أبو زاهر
01-27-2009, 12:29 AM
فوجئ أفراد عائلة يهودية إسرائيلية ، تستوطن في مدينة المجدل المحتلة، بأن الببغاء الذي اشترته يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويفتتح يومه بالصدح بعبارة «الله أكبر».
وكان تسيون ميمن، وهو إسرائيلي يملك وكالة لبيع الحيوانات الأليفة، قد تلقّى عرضاً من تلك العائلة ببيعه الببغاء الثمين من نوع «جوكي» بسعر رخيص، على رغم أن أحد أفرادها اشتراه من قرية كفر قاسم قبل أيام معدودة.
وقال رب تلك الأسرة إنه لا يريد الببغاء لأنه «يتكلم العربية ويصلي صلاة المسلمين ويفتتح يومه كل صباح بـ«الله أكبر».
وكان عدد من أفراد تلك العائلة المتديّنة قد قصدوا الأسبوع الماضي قرية كفر قاسم لشراء الببغاء الثمين بسعر منخفض، إذ تُباع الحيوانات والطيور في أسواق كفر قاسم بنصف الأثمان المتعارف عليها في الأسواق الإسرائيلية.
وجرت الرياح بعكس ما تشتهيه تلك العائلة السعيدة بحصولها على الببغاء، فقد نسي أفرادها أن «يتفحّصوا» أمراً مهماً بالنسبة إليهم، ألا وهو الكلمات التي يرددها الطائر.
وحين استيقظ رب العائلة الإسرائيلية فجراً، سمع لغة غير مفهومة بالنسبة إليه، ثم فوجئ بالطائر يصدح لدقائق عديدة بـ«الله أكبر.. الله أكبر»، فدّب الرعب في قلبه وراح يصرخ طالباً التخلص من الببغاء
وكان تسيون ميمن، وهو إسرائيلي يملك وكالة لبيع الحيوانات الأليفة، قد تلقّى عرضاً من تلك العائلة ببيعه الببغاء الثمين من نوع «جوكي» بسعر رخيص، على رغم أن أحد أفرادها اشتراه من قرية كفر قاسم قبل أيام معدودة.
وقال رب تلك الأسرة إنه لا يريد الببغاء لأنه «يتكلم العربية ويصلي صلاة المسلمين ويفتتح يومه كل صباح بـ«الله أكبر».
وكان عدد من أفراد تلك العائلة المتديّنة قد قصدوا الأسبوع الماضي قرية كفر قاسم لشراء الببغاء الثمين بسعر منخفض، إذ تُباع الحيوانات والطيور في أسواق كفر قاسم بنصف الأثمان المتعارف عليها في الأسواق الإسرائيلية.
وجرت الرياح بعكس ما تشتهيه تلك العائلة السعيدة بحصولها على الببغاء، فقد نسي أفرادها أن «يتفحّصوا» أمراً مهماً بالنسبة إليهم، ألا وهو الكلمات التي يرددها الطائر.
وحين استيقظ رب العائلة الإسرائيلية فجراً، سمع لغة غير مفهومة بالنسبة إليه، ثم فوجئ بالطائر يصدح لدقائق عديدة بـ«الله أكبر.. الله أكبر»، فدّب الرعب في قلبه وراح يصرخ طالباً التخلص من الببغاء