تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون!!


مستر بن
06-04-2010, 04:01 AM
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون!!
قال تعالى :' وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين 'ة
روي أن طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج
من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب (الرسول صلى الله عليه وسلم ) يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي ة
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :ة
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :ة
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!ة
قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : ة
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , ة
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! ة
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
ويقول الإمام الغزالي ر حمه الله : ة
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،ة
سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,ة
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .....ة
فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النبي يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة((ة
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟
وانظر إلى الرسول ... ء
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله :0
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم ))
ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟؟؟؟؟
وقالوا .. لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه )؟؟؟
وهذا عروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن أسماء أخت عائشة رضي الله
عنهم ... أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر
المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك . فقال : أيغيب
قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته .ة
فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر(ة
فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,ة
فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
فقال : أنا أعينكم على نفسي .
قالوا : لا تطيق .
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد ,
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!ة
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان
يقول : ... لا إله إلا الله ....ة
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ... ة
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة ,,
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها
وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ,
ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله....
فقال له أحد الصحابة : يا عروة ... أبشر .... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه ...
فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟؟؟؟!!!!!ة
وكان أبوه علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :ة
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها ..... وحملتها أنا
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي,,
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجا في رحمته ثم أسلم ولا أدري
أقبلت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول سبحانه وتعالى :
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ((
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا .....ة
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:ة
ألم تسمع قول الله تعالى :ة
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......ة
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟

شمس الضحى
06-04-2010, 04:57 PM
مشكور اخوى
والله يعيننا ولله اذا الصحابه خفومن عدم الخشوع وش نقول حنا فى
زمنا الى كله فتن
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا اللهم امين

مستر بن
06-04-2010, 08:51 PM
جزاكم الله خير على المرور ولكم مني اجمل تحيه

السلطانه
06-04-2010, 09:08 PM
روي أن طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج


من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب (الرسول صلى الله عليه وسلم ) يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي






هل تصِحّ قصة انشغال أحد الصحابة ببستانه ثمّ تصدّقه بهذا البستان ؟
ما صحة هذا الحديث

روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج


من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول :


يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,


فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..


فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي

الإجابة

هذا غير صحيح ؛ لأنه ليس في الأنصار مَن اسمه ( طلحة ) وله بستان .

وفي الصحابة " أَبُو طَلْحَةَ الأنصاري وكان أَكْثَر الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ " .

وقصته في الصحيحين مِن حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ ، وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ . قَالَ أَنَسٌ : فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : بخْ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ .

وفي رواية لأبي داود الطيالسي : قَالَ أنس رضي الله عنه : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ) الآيَةَ ، جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَرَى اللَّهَ يَسْتَقْرِضُنَا ، وَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ أَرْضِي بِأَرِيحَاءَ صَدَقَةٌ ، فَلْيَضَعْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ شَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ضَعْهَا فِي قَرَابَتِكَ .

فَرَغْبَة أبي طلحة بالصدقة كانت منه ابتداء بعد نُزول الآية ، وليس بسب طير ولا غيره .

والله تعالى أعلم

سماحة الشيخ عبد الرحمن السحيم
حفظه الله تعالى و أجاب دعواته

السلطانه
06-04-2010, 09:34 PM
وقد سئل الشيخ السحيم عن موضوع مشابه لذلك فقال


مثل هذه الأمور والمسائل العلمية التجريبية الحديثة لا يُتعلّق بها ، وإنما يُستأنس بها ، وذلك لأن هذه المسائل – وإن عُدّتْ أحياناً حقائق علمية – إلا أنها قابلة للتغيّر ! فإذا تعلّق بها مُتعلِّق عرّض تصديقه للتشكيك . كما أنه وُجِد من يتكلّم في مثل هذه المسائل من أجل الاستهزاء بالصالحين .

وهذه المسائل لا يُعوّل عليها ، لأن القصد من السجود أعظم من ذلك . فالقصد تعظيم الرّب تبارك وتعالى ، مع كون كثرة السجود من أسباب دخول الجنة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة . رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم لربيعة بن كعب الأسلمي : فأعنى على نفسك بكثرة السجود . رواه مسلم .

فمقصود السجود أعظم مما ذُكِر بكثير . وإن ثبت هذا فهو مما يُستأنس به فحسب .

والله تعالى أعلم .

السلطانه
06-04-2010, 10:24 PM
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :ة
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها



ما صحة حديث "وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:



إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها"؟



الجواب :



أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه - (ج 1 / ص 257) قال :




حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال إن الرجل ليصلي ستين سنة ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع .



هكذا موقوفاً عن أبي هريرة .



ورواه ابن عدي في الكامل - (ج 7 / ص 256) قال :



حدثنا يحيى بن محمد بن أخي حرملة حدثنا محمد بن أبى السري حدثنا عبده بن سليمان حدثنا محمد بن



عمرو بن علقمة عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



ان الرجل ليصلي ستين سنة ولا يقبل الله له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود



قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد والمتن غير محفوظ


وليحيى بن محمد هذا عن عمه حرملة وغيره من المناكير ما ليس هو بمحفوظ فيما ذكرت



وهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق .



وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب [ الجزء 1 - صفحة 127 ] الحديث رقم 529



وفي السلسلة الصحيحة [ الجزء 6 - صفحة 36 ] الحديث رقم 2535 .





والله أعلم .




قال الشيخ علي رضا : لم أجد لهذا الحديث أصلاً صحيحاً بهذا اللفظ .






****************


السؤال
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
"إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !"
هل صح هذا عن عمر رضي الله عنه


الجواب


أخرج ابن أبي الدنيا في ( التهجد وقيام الليل) - (1 / 495) :
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا عفيف بن سالم الموصلي أخبرنا إبراهيم بن أبي حنيفة اليمامي عن إسماعيل بن عبيد الله الدمشقي عن يزيد بن نمران قال :قام عمر خطيبا فقال: والله أن الرجل ليشيب عوارضه في الإسلام لا يأتي الله بصلاة تامة فقام إليه رجل يسأله فأشار إليه بيده أن اجلس ثم قال عمر اللهم لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها ولا رغبتها ولا رهبتها .


إسناده ضعيف وفيه إبراهيم بن أبي حنيفة اليمامي ،قال ابن حجر ( لسان : 1/74 ) : ولفظ الأزدي : لا تحل الرواية عنه .وذكره ابن حبان في الثقات ( 8/63 ) .
__________________
ملتقى أهل الحديث