صالح الغيثي
06-11-2010, 01:23 PM
كعادة نساء البادية وشهامتهن، قامت مواطنة في عقدها السادس بمهمة إنسانية كبيرة بعد أن أنقذت العامل الذي أوفدته لإيصال جمل (حاشي) لتقديمه ضمن وليمة يُعدّ لها زوجها في العزبة الواقعة جنوب محافظة الأحساء.
وبعد أن شعرت المواطنة _ حسب صحيفة اليوم _ بتباطؤ وصول العامل إلى الموقع المرسل إليه كررت الاتصال على هاتفه المحمول للتأكد من ظروفه فأخبرها أنه تائه في الصحراء، فما كان منها إلا أن استقلت إحدى سيارات الدفع الرباعي مع أحد أبنائها الصغار وقادت السيارة منطلقة في الصحراء، تبحث عن العامل التائه في ظروف جوية شديدة الحرارة وعاصفة غبارية.
وبعد وقت من تجوّل المرأة بسيارتها في مجاهيل محيط هجرتها وصلت وابنها إلى العامل الذي كان قد وصل إلى حد لا يمكن احتماله من العطش والإرهاق فقامت بإنقاذه من هلاك وشيك، ليتم الإعداد بعد ذلك لوليمة العشاء على الحاشي الذي تاه هو الآخر رغماً عنه تبعاً لتوهان العامل الآسيوي المرافق إثر تغريز سيارته في رمال الصحراء الذهبية.
وبعد أن شعرت المواطنة _ حسب صحيفة اليوم _ بتباطؤ وصول العامل إلى الموقع المرسل إليه كررت الاتصال على هاتفه المحمول للتأكد من ظروفه فأخبرها أنه تائه في الصحراء، فما كان منها إلا أن استقلت إحدى سيارات الدفع الرباعي مع أحد أبنائها الصغار وقادت السيارة منطلقة في الصحراء، تبحث عن العامل التائه في ظروف جوية شديدة الحرارة وعاصفة غبارية.
وبعد وقت من تجوّل المرأة بسيارتها في مجاهيل محيط هجرتها وصلت وابنها إلى العامل الذي كان قد وصل إلى حد لا يمكن احتماله من العطش والإرهاق فقامت بإنقاذه من هلاك وشيك، ليتم الإعداد بعد ذلك لوليمة العشاء على الحاشي الذي تاه هو الآخر رغماً عنه تبعاً لتوهان العامل الآسيوي المرافق إثر تغريز سيارته في رمال الصحراء الذهبية.