صالح الغيثي
06-16-2010, 12:43 PM
ينوي المحامي السعودي أحمد الراشد، مقاضاة السلطات الأميركية، لاعتقالها المواطن راشد العويضة (31 عاماً) في سجن غوانتانامو خمسة أعوام دون ذنب.
وقال الراشد _ حسب صحيفة «الحياة» إنه رفع خطاباً إلى السفارة الأميركية في الرياض الأسبوع الماضي، يطالب فيها برفع قضية في المحاكم الاتحادية الأميركية ضد وزارة الدفاع الأميركية، مضيفاً أن موكله اعتقل في باكستان في عام 2002 بعد أن ذهب هناك بداعي التجارة، «وسلّمته السلطات الباكستانية إلى الأميركية بعد أن صادرت 50 ألف دولار كانت بحوزته».
وزاد: «طوال فترة اعتقاله التي جاوزت الخمسة أعوام تعرض موكلي لتعذيب جسدي ونفسي رهيب، لانتزاع اعترافات منه».
ولفت إلى أن التعذيب كان يشمل إدخاله غرفة مثلجة تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وانتزاع الاعترافات بالقوة، وتعريضه لضغط نفسي وتهديده بالكلاب البوليسية.
ونوه الراشد إلى أنه سيطالب السلطات الأميركية بتعويض مادي قدره 30 مليون دولار، بعد الإفراج عن موكله من دون توجيه اتهامات له، بسبب الأضرار التي تعرض لها موكلة أثناء فترة اعتقاله.
من جانبه، قال العويضة إن 13 معتقلاً سعودياً ما زالوا محتجزين في سجن غوانتانامو، مشيـــداً بتعـــاون السلطات السعودية التي بذلت كل الجهـــود لاستعادة مواطنيها في غوانتانامو.
وكانت الزميلة «الحياة» نشرت قصة العويضة وهو من أهالي منطقة الجوف في عام 2005 حين كان معتقلاً في السجن، ضمن سلسلة تحقيقات صحافية عن معتقلي سجن غوانتانامو من أهالي منطقة الجوف وعددهم ستة مواطنين.
وقال الراشد _ حسب صحيفة «الحياة» إنه رفع خطاباً إلى السفارة الأميركية في الرياض الأسبوع الماضي، يطالب فيها برفع قضية في المحاكم الاتحادية الأميركية ضد وزارة الدفاع الأميركية، مضيفاً أن موكله اعتقل في باكستان في عام 2002 بعد أن ذهب هناك بداعي التجارة، «وسلّمته السلطات الباكستانية إلى الأميركية بعد أن صادرت 50 ألف دولار كانت بحوزته».
وزاد: «طوال فترة اعتقاله التي جاوزت الخمسة أعوام تعرض موكلي لتعذيب جسدي ونفسي رهيب، لانتزاع اعترافات منه».
ولفت إلى أن التعذيب كان يشمل إدخاله غرفة مثلجة تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وانتزاع الاعترافات بالقوة، وتعريضه لضغط نفسي وتهديده بالكلاب البوليسية.
ونوه الراشد إلى أنه سيطالب السلطات الأميركية بتعويض مادي قدره 30 مليون دولار، بعد الإفراج عن موكله من دون توجيه اتهامات له، بسبب الأضرار التي تعرض لها موكلة أثناء فترة اعتقاله.
من جانبه، قال العويضة إن 13 معتقلاً سعودياً ما زالوا محتجزين في سجن غوانتانامو، مشيـــداً بتعـــاون السلطات السعودية التي بذلت كل الجهـــود لاستعادة مواطنيها في غوانتانامو.
وكانت الزميلة «الحياة» نشرت قصة العويضة وهو من أهالي منطقة الجوف في عام 2005 حين كان معتقلاً في السجن، ضمن سلسلة تحقيقات صحافية عن معتقلي سجن غوانتانامو من أهالي منطقة الجوف وعددهم ستة مواطنين.