الشيخ وحيد
08-20-2010, 04:20 AM
سرطان الأمة
(*) السرطان... مرض خطير ينشأ على شكل أورام بنمو غير طبيعي للخلايا وهو نوعان نوع حميد حيث أن نموه بطئ ولا يتعمق ولا ينتشر ، وقد يتحول إلى خبيث في بعض الأحيان ونوع خبيث وهو الذي ينمو بسرعة ويتعمق في الأنسجة وينتشر ليدمر الأنسجة ويفتك بالجسد ويتراوح علاج السرطان في بعض الحالات ما بين الاستئصال أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كلها جميعاً ، وكلما قويت مناعة الجسم عادت الأنسجة لوضعها الطبيعي بقدرة الله ولوظائفها التي خلقت لها
ذلك (*) الجسد الذي كان منبعاً للطهر ونشأ كذلك ، بدأت تنتشر فيه بعض الأورام والأنسجة الخبيثة وبسبب تأثير تلوث الهواء الخارجي مما أدى ذلك إلى ضعف (*) المناعة وقد بدأ ذلك ظاهراً على محياه ، أما العلاج فيحتاج لفترة زمنية يجب فيها الهدوء و الصبر والاحتساب والتفاؤل ، وقد شخص الأطباء الحالة فمنهم من يرى العلاج الإشعاعي ومنهم من يرى العلاج الكيميائي ومنهم من يرى استئصال ذلك الورم الذي نشأ في أجزاء متفرقة منه ، ولكن في الاستئصال قد يفقدون جزءً من هذا الجسد و من الأفضل تقوية المناعة لتساعد على إعادة تلك الأنسجة لوضعها الطبيعي ويعيش الجسد كما كان طاهراً (*) متنوراً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الجسد : { رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ }
* المناعة : {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }...{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
* متنوراً : { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
* السرطان : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ }
بقلم أخوكم
عبد العزيز السليم
رابط المقال على صحيفة إخبارية حائل الإلكترونية
سرطان الأمة - المقالات - اخبارية حائل - powered by Infinity
(*) السرطان... مرض خطير ينشأ على شكل أورام بنمو غير طبيعي للخلايا وهو نوعان نوع حميد حيث أن نموه بطئ ولا يتعمق ولا ينتشر ، وقد يتحول إلى خبيث في بعض الأحيان ونوع خبيث وهو الذي ينمو بسرعة ويتعمق في الأنسجة وينتشر ليدمر الأنسجة ويفتك بالجسد ويتراوح علاج السرطان في بعض الحالات ما بين الاستئصال أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كلها جميعاً ، وكلما قويت مناعة الجسم عادت الأنسجة لوضعها الطبيعي بقدرة الله ولوظائفها التي خلقت لها
ذلك (*) الجسد الذي كان منبعاً للطهر ونشأ كذلك ، بدأت تنتشر فيه بعض الأورام والأنسجة الخبيثة وبسبب تأثير تلوث الهواء الخارجي مما أدى ذلك إلى ضعف (*) المناعة وقد بدأ ذلك ظاهراً على محياه ، أما العلاج فيحتاج لفترة زمنية يجب فيها الهدوء و الصبر والاحتساب والتفاؤل ، وقد شخص الأطباء الحالة فمنهم من يرى العلاج الإشعاعي ومنهم من يرى العلاج الكيميائي ومنهم من يرى استئصال ذلك الورم الذي نشأ في أجزاء متفرقة منه ، ولكن في الاستئصال قد يفقدون جزءً من هذا الجسد و من الأفضل تقوية المناعة لتساعد على إعادة تلك الأنسجة لوضعها الطبيعي ويعيش الجسد كما كان طاهراً (*) متنوراً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الجسد : { رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ }
* المناعة : {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }...{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
* متنوراً : { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
* السرطان : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ }
بقلم أخوكم
عبد العزيز السليم
رابط المقال على صحيفة إخبارية حائل الإلكترونية
سرطان الأمة - المقالات - اخبارية حائل - powered by Infinity