صالح الغيثي
08-20-2010, 01:32 PM
ناشدت شابة «21 عاما» هيئة حقوق الإنسان للتدخل في قضيتها وإنصافها ورفع الظلم عنها، بعد أن تخلى زوجها عنها وتركها هي وابنتها ذات التسعة أشهر، ورفض التواصل معها وإعطاءها حقها الشرعي من المصروف، ورفض تطليقها، وما زاد معاناتها، حسب قولها، أن والدها متوفى وليس لديها أشقاء، إلا أخ صبي «16 عاما», وآخر «عشرة أعوام» وأخ غير شقيق لم يلتفت إليها.
وبحسب تقرير اخباري اعده الزميل محمد العنزي ونشرته صحيفة " شمس " تروي الشابة قصتها وتقول: «أنا يائسة من الحياة، كل شيء مغلق في وجهي حتى زوجي لا يراني شيئا لأني بلا إخوة يدافعون عني». وأضافت «في بداية زواجي، وبعد أربعة أشهر تقريبا، حدث بيني وبين زوجي خلاف يحدث في أي أسرة، ضربني بسببه وطردني خارج المنزل بعد منتصف الليل، وحين اتصلت بأخي غير الشقيق لم يعطني أي اهتمام».
وبعد أن حملت بابنتها أخذها إلى والدتها لتقيم معها، مشيرة إلى أنه «لم يعد يعطيني مصروفا ولا يسأل عني، حتى اتصالاتي لا يرد عليها.. وبعد ولادتي بمستشفى النساء والولاده بحائل اتصلت به كي يأتي بكرت العائلة لتسجيل ابنتنا لدى إدارة المستشفى، ولكنه لم يرد وبعد اتصالات متكررة من مدير المستشفى أتى أخيرا، وبعدها أخذني إلى بيت أمي ومن يومها لم ير ابنته حتى اليوم وعمرها تسعة أشهر».
وعن وضعها الحالي تقول «أنا وأمي وشقيقي، نسكن في بيت إيجار وليس لدينا أي دخل مادي، ومنذ ولادتي رفعت على زوجي قضية نفقة، فطلبه الشيخ للجلسة وجاء إلى المحكمة وقال أنا أريد أن أطلقها ولكن بعد أن يأتي أخوها ويكفل أن ابنتي عندما يصل عمرها لسبعة أعوام سآخذها، وحين حضر أخي طالب الشيخ بتأجيل النظر في القضية لإمكانية حلها، غير أن القضية لم تحل إلى الآن». وقالت «للأسف كانت هناك أكثر من جلسة عند الشيخ ولم يحضر زوجي، وتم تحويل المعاملة لإحضار الزوج عن طريق مكتب الحقوق في حي السمرا بحائل، واتصلت بالحقوق لكي أسألهم عن معاملتي فجاء رد الموظف كالصاعقة عندما قال لي: ليس لك معاملة عندنا. وهو لم يسأل عن اسمي».
وختمت حديثها «زوجي لن يصرف علي أنا وابنتي ولن يطلقني، وقد تزوج من امرأة ثانية، وأنا ما زلت في ذمته»، مناشدة هيئة حقوق الإنسان للتدخل في حل قضيتها ومساعدتها .
وبحسب تقرير اخباري اعده الزميل محمد العنزي ونشرته صحيفة " شمس " تروي الشابة قصتها وتقول: «أنا يائسة من الحياة، كل شيء مغلق في وجهي حتى زوجي لا يراني شيئا لأني بلا إخوة يدافعون عني». وأضافت «في بداية زواجي، وبعد أربعة أشهر تقريبا، حدث بيني وبين زوجي خلاف يحدث في أي أسرة، ضربني بسببه وطردني خارج المنزل بعد منتصف الليل، وحين اتصلت بأخي غير الشقيق لم يعطني أي اهتمام».
وبعد أن حملت بابنتها أخذها إلى والدتها لتقيم معها، مشيرة إلى أنه «لم يعد يعطيني مصروفا ولا يسأل عني، حتى اتصالاتي لا يرد عليها.. وبعد ولادتي بمستشفى النساء والولاده بحائل اتصلت به كي يأتي بكرت العائلة لتسجيل ابنتنا لدى إدارة المستشفى، ولكنه لم يرد وبعد اتصالات متكررة من مدير المستشفى أتى أخيرا، وبعدها أخذني إلى بيت أمي ومن يومها لم ير ابنته حتى اليوم وعمرها تسعة أشهر».
وعن وضعها الحالي تقول «أنا وأمي وشقيقي، نسكن في بيت إيجار وليس لدينا أي دخل مادي، ومنذ ولادتي رفعت على زوجي قضية نفقة، فطلبه الشيخ للجلسة وجاء إلى المحكمة وقال أنا أريد أن أطلقها ولكن بعد أن يأتي أخوها ويكفل أن ابنتي عندما يصل عمرها لسبعة أعوام سآخذها، وحين حضر أخي طالب الشيخ بتأجيل النظر في القضية لإمكانية حلها، غير أن القضية لم تحل إلى الآن». وقالت «للأسف كانت هناك أكثر من جلسة عند الشيخ ولم يحضر زوجي، وتم تحويل المعاملة لإحضار الزوج عن طريق مكتب الحقوق في حي السمرا بحائل، واتصلت بالحقوق لكي أسألهم عن معاملتي فجاء رد الموظف كالصاعقة عندما قال لي: ليس لك معاملة عندنا. وهو لم يسأل عن اسمي».
وختمت حديثها «زوجي لن يصرف علي أنا وابنتي ولن يطلقني، وقد تزوج من امرأة ثانية، وأنا ما زلت في ذمته»، مناشدة هيئة حقوق الإنسان للتدخل في حل قضيتها ومساعدتها .