الشيخ وحيد
08-23-2010, 07:28 AM
الصداقة العنكبوتيه إلى أين ..
" الصديق العنكبوتي " في مصطلحي أو رأيي هو نفس تركيبة الصــديق الحقيـقـي الــذي نتعـــــايش معــه فــي حــياتنــا الواقعيــــة ولـكــن عليــــه غشـــــاء ســـميك لا نســتطيع مـن خـلاله التمـييز ورؤية كل ما في داخله بصوره واضحة .
والصــديق الحقيـقي هو المصـادق لك والذي يحــبك في الله دون مصلـحة ماديـه أو معنـــوية ، والصــديق الحقيــقي هو الذي يتمنى لك مايتمنـــاه لنفســه ، والصــديق الحقيقي هو الذي يفــرح إذا أحتجت إليه ويسارع لخدمتــك دون مقابل ، والصــديق الحقيقي هـو الــذي يعتبرك بمـثابة النفس ، والصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مكانك في غيابك ، والصـديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحســن وإذا أخطـأت بحقه يلتمــس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ، والصـديق الحقيـقي هـو من تجده وقت الضـيق يقف جانبك مثل ظلك لا يفارقك حتى يرى نور الشـمس قد ظهر عليك وانجلي همك ، والصــداقة لهـا معنى كبيـر لا يمكن حصــره وإيجـــازه بكلمات ، لأنهــا تفــوق وتتــعدى كل مايكتب على الورق ، وذلك لســموها وعلو مكانتها .
والباحثين عن الصديق الحقيـقي عن طريق " الصديق العنكبوتي " من الطبيعي أن يبحثوا عن نفس الصفات الفعلية للصــديق الحقيقي التي تم ذكرها ســابقاً ، فما هي تــلك المعــاييــر التـي يتبعهــا الكثيـرين في البحـث عن اختيار أصــدقاء وشــركاء لهم من الجنســين عن طريق الانترنت للوصــول إلى قناعــه شــخصيه بأن الطـرف الأخر صـــادق ومناســب لهـم ، هل يكون هذا من خــلال الإطــلاع على المعــلومات الاساســـيه المـدونة أمامـهم ، أو البيانات الشــخصـية ، أو الهــوايات ، أو الصــور الشــخصــية الاخــلاقيه واللا أخــلاقيه ، أو ملفــات الفيــديو والموســـيقي التابعــة للبروفــايلات التــي تنتشــر في كثيــر من مــواقع التعـــارف ، أو فخــامـة الاســماء المســتعارة ومدى تباينهـا ، أو الألـــوان التي تعطـي انطــباع عــام من أول وهـلة ، كما هو الحال أيضا في المنتديات العامة ، والماسنجر أيضا ، والكثير الكثير من تلك المواقع المخصصة للتعارف والتي تحمل نفس المضـمون ولكن بشكل مختلف .
وبالتالي لا يزال الكل يبحث عن الشريك أو " الصديق العنكبوتي " من الجنســين ، ولكن يبدو أن هناك تردد وخــوف وعدم ثقه وارتبــاك ، وتوجد هنــاك صــوره غير واضحه ، وبيانات شخصيه متباينه ، وتلك هي مشاعر وحال الكثيرين في حينها .
ومن المؤكد بأن "الصـديق العنكبوتي" الذي نبحث عنه موجود بينـنا ، ولكـن باتت السبل التي توصلنا إليه غير معروفه ، وفقدان تلك السبل المعرفية سبب رئيسي في فشل كثير من العلاقات الالكترونية الناتجة عن جهل معلوماتي وسلوكي للطرفين .
" الصديق العنكبوتي " في مصطلحي أو رأيي هو نفس تركيبة الصــديق الحقيـقـي الــذي نتعـــــايش معــه فــي حــياتنــا الواقعيــــة ولـكــن عليــــه غشـــــاء ســـميك لا نســتطيع مـن خـلاله التمـييز ورؤية كل ما في داخله بصوره واضحة .
والصــديق الحقيـقي هو المصـادق لك والذي يحــبك في الله دون مصلـحة ماديـه أو معنـــوية ، والصــديق الحقيــقي هو الذي يتمنى لك مايتمنـــاه لنفســه ، والصــديق الحقيقي هو الذي يفــرح إذا أحتجت إليه ويسارع لخدمتــك دون مقابل ، والصــديق الحقيقي هـو الــذي يعتبرك بمـثابة النفس ، والصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مكانك في غيابك ، والصـديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحســن وإذا أخطـأت بحقه يلتمــس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ، والصـديق الحقيـقي هـو من تجده وقت الضـيق يقف جانبك مثل ظلك لا يفارقك حتى يرى نور الشـمس قد ظهر عليك وانجلي همك ، والصــداقة لهـا معنى كبيـر لا يمكن حصــره وإيجـــازه بكلمات ، لأنهــا تفــوق وتتــعدى كل مايكتب على الورق ، وذلك لســموها وعلو مكانتها .
والباحثين عن الصديق الحقيـقي عن طريق " الصديق العنكبوتي " من الطبيعي أن يبحثوا عن نفس الصفات الفعلية للصــديق الحقيقي التي تم ذكرها ســابقاً ، فما هي تــلك المعــاييــر التـي يتبعهــا الكثيـرين في البحـث عن اختيار أصــدقاء وشــركاء لهم من الجنســين عن طريق الانترنت للوصــول إلى قناعــه شــخصيه بأن الطـرف الأخر صـــادق ومناســب لهـم ، هل يكون هذا من خــلال الإطــلاع على المعــلومات الاساســـيه المـدونة أمامـهم ، أو البيانات الشــخصـية ، أو الهــوايات ، أو الصــور الشــخصــية الاخــلاقيه واللا أخــلاقيه ، أو ملفــات الفيــديو والموســـيقي التابعــة للبروفــايلات التــي تنتشــر في كثيــر من مــواقع التعـــارف ، أو فخــامـة الاســماء المســتعارة ومدى تباينهـا ، أو الألـــوان التي تعطـي انطــباع عــام من أول وهـلة ، كما هو الحال أيضا في المنتديات العامة ، والماسنجر أيضا ، والكثير الكثير من تلك المواقع المخصصة للتعارف والتي تحمل نفس المضـمون ولكن بشكل مختلف .
وبالتالي لا يزال الكل يبحث عن الشريك أو " الصديق العنكبوتي " من الجنســين ، ولكن يبدو أن هناك تردد وخــوف وعدم ثقه وارتبــاك ، وتوجد هنــاك صــوره غير واضحه ، وبيانات شخصيه متباينه ، وتلك هي مشاعر وحال الكثيرين في حينها .
ومن المؤكد بأن "الصـديق العنكبوتي" الذي نبحث عنه موجود بينـنا ، ولكـن باتت السبل التي توصلنا إليه غير معروفه ، وفقدان تلك السبل المعرفية سبب رئيسي في فشل كثير من العلاقات الالكترونية الناتجة عن جهل معلوماتي وسلوكي للطرفين .