الشيخ وحيد
08-26-2010, 12:43 AM
أربعه .. لا يكتملن للمواطن السعودي !!
مع اســتمرار مسلسل البطالة في وطننا ، وارتفاع نسبة الفقر التي تتزايد بأستمرار عن السابق وبشــكل ملحوظ جدا لا يمكن للعيان أن تتجاهله ، ومع انتشار الواسطة ، ومع احتكار بعض المجــالات لفئة معينه والعمل بالمحسـوبية بـدلاً من المؤهــلات العلميــة والشــهادات ، ومــع ارتفــاع الأســعار الغـير مبرره ، ومع تدني مســتوى الدخل للمــواطن ، وبذلك يعيش الكثير من أفــراد هذا المجتمع في حاله من القـلق ، والشعور بالخوف من المستقبل ، نتيجة لتلك السلبيات المحيطة بهم .
وفي ظل هذه الظروف المحيطة بالمجتمع ، نجد انه من الصعب أن يعيش المواطــن في اســتقرار معيشـي ، ويحصـل علـى متطـلباته الاســاســية المكمـلة والمترابطــة ببعضهــا البعـض والتي لا يمكـنه التخـلي عن واحـدة منها ، وعند حصول المواطن ولو على البعض من تلك المتطلبات تجده يشــعر بشيء من الرضاء والاستقرار في حياته ، فباتت تلك الأساسيات الأربعــة التي يحتاجها كل مواطن ، صعبة المنال لدى الكثيرين ، وتوفرهــا وامتلاكهــا معاً وفي آن واحد بات حلم يراود الكثيرين ، فهناك من يحصل على الوظيفــة ولم يقدر على الزواج ، وهناك أيضــا من هـو متزوج ولا يمتلك بيت ، وكمـا هو الحــال في الســيارة أيضـا ، وبدأ من الغريب والمســتنكر أن تجد مواطن يمتلك هذه الأربعـة بلا دين أو قرض ، مع العلم بأن هناك من يطمح في الحصــول على البيت وشــريكة حيــاته بالقـرض أو الدين ، ولكــن راتبـه لا يســمح بالقرض أو لم يحصل على وظيفة أصلا ، وتنحصر هذه المتطلبات الحقوقية الأربعة التي لا يمكن لأي مواطن وإنسان عاقل الاستغناء عنها بما يلي :
" الوظيفة " مصدر رئيســي للـرزق بعد الله سبحانه ، ولا يوجد دخل غيرها لنسبة كبيره من الشعب ، فضـلاً عن أصحاب الصنعة أو من هم يعملون في التجارة ، حتى وان كانت تجـارتهـم تتبلور في مشــاريع صـغيره ، والكثير مازال يبحث عنها رغــم شــح الـرواتب المقـدمـة لطـالبي تلك الوظــائف ، وذلك أن وجدت أصلاً ، فضلاً عن العمل في المطاعم والبناشر وكاشيرات المولات التجارية وغيرها من تلك الأعمال ، والتي تكون برواتب ضئيلة جداً لا تكفى حتى لمصاريف أســاسيه كالأكــل والشـرب ورسـوم الاتصـالات والمواصــلات التي يحتاجها الموظف الذي يعمل بتلك الوظائف الهامشية والوقتية .
" السيارة " مطلب أساسي ووسيلة نقل ضرورية لا يمكن الاسـتغناء عنها ، وكثير من المسـتهلكين يبحثون عن ســيارات عاديه أو متهالكة بعض الشيء لكي تقضــي حاجتهم وتؤمن لهم مشــاويرهم الضـرورية ، وذلك لارتفــاع أســعار تلك المركبات بالنسبة لكثير من فئات المجتمع ، وعندما تصـاب تلك السيارات بعطل تجد الكثيرين لا يمكنهم القدرة على إصلاح هذا العطــل ، وذلك لعدم توفر المبـالغ النـقدية أحيانا ، ولا يقدر الكثيــرين على شــراء ســيارة جديدة أو متوسـطة ، وذلك لان المبـلغ غير متوفر لديهم وغير قادرين على تأمينه ، ممـا يجعلهـم يضطـرون إلى اقتراض مبالغ ماليه عن طريق البنوك أو الدين من التجار ، ومن لم يجد وظيفة أساساً لا يمكنه أن يؤمن سـيارة خاصة له ، وذلك لرفض البنـوك إعطائه أي مبلغ ، وهذا ما يحدث في الغالب مع من هم مبتدئين في حياتهم .
" الزواج " بالزواج يكتمل نصـف الدين ، وبالزواج تكون العفة والطهارة للمجتمع عمومـاً من الذكـور والإنـاث ، وبالزواج يقل الفســاد ، ومع ذلك نجد بأن الكثـير من الشباب في حالة عزوف عن الزواج بسبب البطالة المتفشية ، وان توفرت الوظـيفة أحياناً ، عادة ما تكون براتب ضئيل لا يكفي لفتح " بيت الزوجية " وما يتبعه .
" البيت " مصدر الأمان للأب وللعائلة ، وبه يترجم الاستقرار ، وغايـة كل مـواطن أن يمتلك بيتاً يحتويه هو وأولاه ، لأنه ضمان له بعد الله في اســتقرار حياته وسـتر لأبنائه من بعد مماته ، وبما أن البيت لا ينزل من السماء ولا يعطى ببلاش ، فالكثير يلجأون إلى القروض أو الدين من التجار ، كما هو الحال في الحصول على السـيارة عند بداية حياة الكثيرين منهم ، ولكن تكلفة البيت لا تقارن بالسـيارة ، لأنه أضـعاف مضاعفه من قيمة السيارة ، ويصل تسديد قرض هذا المسـكن وفـوائده إلى عشرات السنين والكثير منهم يموت قبل أن يحرر منزله الخاص به .
من تحقـق حلمه في امتلاك تلك الأربعة ، فعليه أن يحمـد الله كثيراً ويشـكره ، وذلك لان الكثيـرين لا يمتلكون واحده أو اثنتين منهــا ، وسـيجتهدون ويكـدحون بكــل مـا أوتوا من حـيل وقـوه في ســبيل نيل البعـض منها ، وربما لم يتمكـنوا من الحصـول عليها بتاتاً ، وذلك إذا استمر هذا الحال على ما هو عليه .
مع العلم بأن المملكـة تتصدر المركز الأول في إنتـاج النفط واحتياطـه على مسـتوى العـــالم ، وتحتـل المـركز الخامـس عالميـاً فـي احتيـاط الغـــاز الطبيعـي ، والمــركز العاشـر في إنتاج الغاز الطبيعي .
مع اســتمرار مسلسل البطالة في وطننا ، وارتفاع نسبة الفقر التي تتزايد بأستمرار عن السابق وبشــكل ملحوظ جدا لا يمكن للعيان أن تتجاهله ، ومع انتشار الواسطة ، ومع احتكار بعض المجــالات لفئة معينه والعمل بالمحسـوبية بـدلاً من المؤهــلات العلميــة والشــهادات ، ومــع ارتفــاع الأســعار الغـير مبرره ، ومع تدني مســتوى الدخل للمــواطن ، وبذلك يعيش الكثير من أفــراد هذا المجتمع في حاله من القـلق ، والشعور بالخوف من المستقبل ، نتيجة لتلك السلبيات المحيطة بهم .
وفي ظل هذه الظروف المحيطة بالمجتمع ، نجد انه من الصعب أن يعيش المواطــن في اســتقرار معيشـي ، ويحصـل علـى متطـلباته الاســاســية المكمـلة والمترابطــة ببعضهــا البعـض والتي لا يمكـنه التخـلي عن واحـدة منها ، وعند حصول المواطن ولو على البعض من تلك المتطلبات تجده يشــعر بشيء من الرضاء والاستقرار في حياته ، فباتت تلك الأساسيات الأربعــة التي يحتاجها كل مواطن ، صعبة المنال لدى الكثيرين ، وتوفرهــا وامتلاكهــا معاً وفي آن واحد بات حلم يراود الكثيرين ، فهناك من يحصل على الوظيفــة ولم يقدر على الزواج ، وهناك أيضــا من هـو متزوج ولا يمتلك بيت ، وكمـا هو الحــال في الســيارة أيضـا ، وبدأ من الغريب والمســتنكر أن تجد مواطن يمتلك هذه الأربعـة بلا دين أو قرض ، مع العلم بأن هناك من يطمح في الحصــول على البيت وشــريكة حيــاته بالقـرض أو الدين ، ولكــن راتبـه لا يســمح بالقرض أو لم يحصل على وظيفة أصلا ، وتنحصر هذه المتطلبات الحقوقية الأربعة التي لا يمكن لأي مواطن وإنسان عاقل الاستغناء عنها بما يلي :
" الوظيفة " مصدر رئيســي للـرزق بعد الله سبحانه ، ولا يوجد دخل غيرها لنسبة كبيره من الشعب ، فضـلاً عن أصحاب الصنعة أو من هم يعملون في التجارة ، حتى وان كانت تجـارتهـم تتبلور في مشــاريع صـغيره ، والكثير مازال يبحث عنها رغــم شــح الـرواتب المقـدمـة لطـالبي تلك الوظــائف ، وذلك أن وجدت أصلاً ، فضلاً عن العمل في المطاعم والبناشر وكاشيرات المولات التجارية وغيرها من تلك الأعمال ، والتي تكون برواتب ضئيلة جداً لا تكفى حتى لمصاريف أســاسيه كالأكــل والشـرب ورسـوم الاتصـالات والمواصــلات التي يحتاجها الموظف الذي يعمل بتلك الوظائف الهامشية والوقتية .
" السيارة " مطلب أساسي ووسيلة نقل ضرورية لا يمكن الاسـتغناء عنها ، وكثير من المسـتهلكين يبحثون عن ســيارات عاديه أو متهالكة بعض الشيء لكي تقضــي حاجتهم وتؤمن لهم مشــاويرهم الضـرورية ، وذلك لارتفــاع أســعار تلك المركبات بالنسبة لكثير من فئات المجتمع ، وعندما تصـاب تلك السيارات بعطل تجد الكثيرين لا يمكنهم القدرة على إصلاح هذا العطــل ، وذلك لعدم توفر المبـالغ النـقدية أحيانا ، ولا يقدر الكثيــرين على شــراء ســيارة جديدة أو متوسـطة ، وذلك لان المبـلغ غير متوفر لديهم وغير قادرين على تأمينه ، ممـا يجعلهـم يضطـرون إلى اقتراض مبالغ ماليه عن طريق البنوك أو الدين من التجار ، ومن لم يجد وظيفة أساساً لا يمكنه أن يؤمن سـيارة خاصة له ، وذلك لرفض البنـوك إعطائه أي مبلغ ، وهذا ما يحدث في الغالب مع من هم مبتدئين في حياتهم .
" الزواج " بالزواج يكتمل نصـف الدين ، وبالزواج تكون العفة والطهارة للمجتمع عمومـاً من الذكـور والإنـاث ، وبالزواج يقل الفســاد ، ومع ذلك نجد بأن الكثـير من الشباب في حالة عزوف عن الزواج بسبب البطالة المتفشية ، وان توفرت الوظـيفة أحياناً ، عادة ما تكون براتب ضئيل لا يكفي لفتح " بيت الزوجية " وما يتبعه .
" البيت " مصدر الأمان للأب وللعائلة ، وبه يترجم الاستقرار ، وغايـة كل مـواطن أن يمتلك بيتاً يحتويه هو وأولاه ، لأنه ضمان له بعد الله في اســتقرار حياته وسـتر لأبنائه من بعد مماته ، وبما أن البيت لا ينزل من السماء ولا يعطى ببلاش ، فالكثير يلجأون إلى القروض أو الدين من التجار ، كما هو الحال في الحصول على السـيارة عند بداية حياة الكثيرين منهم ، ولكن تكلفة البيت لا تقارن بالسـيارة ، لأنه أضـعاف مضاعفه من قيمة السيارة ، ويصل تسديد قرض هذا المسـكن وفـوائده إلى عشرات السنين والكثير منهم يموت قبل أن يحرر منزله الخاص به .
من تحقـق حلمه في امتلاك تلك الأربعة ، فعليه أن يحمـد الله كثيراً ويشـكره ، وذلك لان الكثيـرين لا يمتلكون واحده أو اثنتين منهــا ، وسـيجتهدون ويكـدحون بكــل مـا أوتوا من حـيل وقـوه في ســبيل نيل البعـض منها ، وربما لم يتمكـنوا من الحصـول عليها بتاتاً ، وذلك إذا استمر هذا الحال على ما هو عليه .
مع العلم بأن المملكـة تتصدر المركز الأول في إنتـاج النفط واحتياطـه على مسـتوى العـــالم ، وتحتـل المـركز الخامـس عالميـاً فـي احتيـاط الغـــاز الطبيعـي ، والمــركز العاشـر في إنتاج الغاز الطبيعي .