الزائر
08-29-2010, 11:01 PM
قنوات المزايين .... إلى أين تتجه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فبعد عام 2003 ظهرت ثورة كبيرة في عالم القنوات الفضائية العربية وظهرت أشكال وأنواع مختلفة من القنوات وظهرت بما يسمى بالقنوات المتخصصة بمئات القنوات العربية والا أن هذا الأمر له أيجابيات وسلبيات على عقلية المشاهد ... وهنا نناقش الظواهر السلبية التي تتركها هذه القنوات .
ومما ساهم في أنتشار القنوات المتخصصة في الدول العربية هي رخصة تكلفتها ولا تكلف الكثير من الوقت والجهد كما هي عليه القنوات العامة .. وهذا سبب رئيسي في دخول المستثمرين في عالم الفضائيات كونها تحقق عوائد مالية مجدية وتكلفة أقل دون النظر في ما تنشره هذه الفضائيات ودون النظر في السلبيات التي تخلفها هذه القنوات وأصبح الجشع والطمع هو الهدف الأول لهؤولا المستثمرين .
ولهذا فقد ظهرت القنوات الشعبية ( قنوات البعارين ) فتجد أن ما تبثه هذه القنوات على مدار الساعة عن أبل تسرح وتمرح هنا وهناك في صحراء قاحلة !!!
وكأننا لا نعيش في مجتمعات في قضايا وأحداث هامة ...
وما الهدف من نشر هذه المواد التي لا تحمل أي هدف علمي أو أي هدف سامي
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل بهم الحال إلى أستغلال ضعوف العقول بتأجج العنصرية القبلية لديهم ومعها برزت العنصرية القبيلة بشكل كبيرة وتركت أثار سلبية على المجتمع
وأصبحت العقول تتوارى حول مزايين الأبل والقبيلة الفلانية وابنها يمتلك مزايين الأبل ومعها ظهرت الحفلات القبلية فتجدهم على أتفه الأسباب تنظم حفلة لفوز أبن القبيلة في مزايين الأبل ونشره في هذه القنوات بقصد البروز والشهرة والتفاخر الأعمىء بالقبيلة وبأمجادها .
ولم يقتصر الوضع على ذلك
بل ظهرت هذه القنوات صور من أبشع صور الأستغلال وهي ظهور المسابقات الشعرية وهذا مما زاد الطين بله وأظهرت لنا أنياب العنصرية القبلية الجاهلية فتم أستغلال الأدب والشعر بشكل سلبي للغاية فتجد أن القائمين على هذه المسابقات يأججون العنصرية القبيلة لأجل حشد أكبر عدد من الأموال أبناء قبائل الشعراء المشاركين لأجل التصويت والكسب المادي الكبير جراء هذه المسابقة وهنا ظهر لنا صغار العقول فتجد أبن القبيلة يصرخ بقصائده ويطلب أستفزاع قبيلته وكأنه حلت عليه مصيبة أو كارثة !!!
وتم أستغلال معنى الفزعة بشكل عكس ما هو عليه في الماضي , وكذلك تجده يمجد قبيلته وحروبها الجاهلية بينها وبين القبائل الأخرى ... وهذا أمر خطير للغاية .
وبعد هذا كله وكل هذه الأثار السلبية
نجد أن هؤولا المشاركين يحتفىء بهم وكأنهم حققوا أنجاز علمي أو أدبي ....؟
ومع الأسف نجد أن من أبناء هذه القبيلة من هو عالم أوأديب \اوطبيب أومثقف ...إلخ
لم يتم الأحتفاء به أو تكريمه نظير جهوده العلمية ولاتجد من يساعدهم ولا تجد تأييد أو تشجيع لمثل تلك الحالات !!!!!
ورغم أنهم ينفقون أموال طائلة على أبلهم وعلى نشر حفلاتهم في القنوات الفضائية ... نجد هنا التناقض الكبير فنجد أبناء عمومته فقراء وبعضهم يركل في السجن بسبب تراكم الديون عليه لا تجدهم يستفزعون لمساعدته !!!
ونجد في المسابقات الشعرية تقدم له الأموال والهدايا والأحتفاء !!
الرجو المناقشه ورد الهادف اعزائي المشاركين ودمـــــــتم
مع تحيات الزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
فبعد عام 2003 ظهرت ثورة كبيرة في عالم القنوات الفضائية العربية وظهرت أشكال وأنواع مختلفة من القنوات وظهرت بما يسمى بالقنوات المتخصصة بمئات القنوات العربية والا أن هذا الأمر له أيجابيات وسلبيات على عقلية المشاهد ... وهنا نناقش الظواهر السلبية التي تتركها هذه القنوات .
ومما ساهم في أنتشار القنوات المتخصصة في الدول العربية هي رخصة تكلفتها ولا تكلف الكثير من الوقت والجهد كما هي عليه القنوات العامة .. وهذا سبب رئيسي في دخول المستثمرين في عالم الفضائيات كونها تحقق عوائد مالية مجدية وتكلفة أقل دون النظر في ما تنشره هذه الفضائيات ودون النظر في السلبيات التي تخلفها هذه القنوات وأصبح الجشع والطمع هو الهدف الأول لهؤولا المستثمرين .
ولهذا فقد ظهرت القنوات الشعبية ( قنوات البعارين ) فتجد أن ما تبثه هذه القنوات على مدار الساعة عن أبل تسرح وتمرح هنا وهناك في صحراء قاحلة !!!
وكأننا لا نعيش في مجتمعات في قضايا وأحداث هامة ...
وما الهدف من نشر هذه المواد التي لا تحمل أي هدف علمي أو أي هدف سامي
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل بهم الحال إلى أستغلال ضعوف العقول بتأجج العنصرية القبلية لديهم ومعها برزت العنصرية القبيلة بشكل كبيرة وتركت أثار سلبية على المجتمع
وأصبحت العقول تتوارى حول مزايين الأبل والقبيلة الفلانية وابنها يمتلك مزايين الأبل ومعها ظهرت الحفلات القبلية فتجدهم على أتفه الأسباب تنظم حفلة لفوز أبن القبيلة في مزايين الأبل ونشره في هذه القنوات بقصد البروز والشهرة والتفاخر الأعمىء بالقبيلة وبأمجادها .
ولم يقتصر الوضع على ذلك
بل ظهرت هذه القنوات صور من أبشع صور الأستغلال وهي ظهور المسابقات الشعرية وهذا مما زاد الطين بله وأظهرت لنا أنياب العنصرية القبلية الجاهلية فتم أستغلال الأدب والشعر بشكل سلبي للغاية فتجد أن القائمين على هذه المسابقات يأججون العنصرية القبيلة لأجل حشد أكبر عدد من الأموال أبناء قبائل الشعراء المشاركين لأجل التصويت والكسب المادي الكبير جراء هذه المسابقة وهنا ظهر لنا صغار العقول فتجد أبن القبيلة يصرخ بقصائده ويطلب أستفزاع قبيلته وكأنه حلت عليه مصيبة أو كارثة !!!
وتم أستغلال معنى الفزعة بشكل عكس ما هو عليه في الماضي , وكذلك تجده يمجد قبيلته وحروبها الجاهلية بينها وبين القبائل الأخرى ... وهذا أمر خطير للغاية .
وبعد هذا كله وكل هذه الأثار السلبية
نجد أن هؤولا المشاركين يحتفىء بهم وكأنهم حققوا أنجاز علمي أو أدبي ....؟
ومع الأسف نجد أن من أبناء هذه القبيلة من هو عالم أوأديب \اوطبيب أومثقف ...إلخ
لم يتم الأحتفاء به أو تكريمه نظير جهوده العلمية ولاتجد من يساعدهم ولا تجد تأييد أو تشجيع لمثل تلك الحالات !!!!!
ورغم أنهم ينفقون أموال طائلة على أبلهم وعلى نشر حفلاتهم في القنوات الفضائية ... نجد هنا التناقض الكبير فنجد أبناء عمومته فقراء وبعضهم يركل في السجن بسبب تراكم الديون عليه لا تجدهم يستفزعون لمساعدته !!!
ونجد في المسابقات الشعرية تقدم له الأموال والهدايا والأحتفاء !!
الرجو المناقشه ورد الهادف اعزائي المشاركين ودمـــــــتم
مع تحيات الزائر