صالح الغيثي
09-04-2010, 02:24 AM
لقي أربعة وافدين من جنسيات مختلفة حتفهم أمس، فيما أصيب 41 آخرين بإصابات متفاوتة في حادثة مرورية على طريق المدينة المنورة – القصيم السريع بالقرب من بلدة «القليب» فجر أمس.
وبحسب صحيفة " الحياة " كانت حافلة تقل 45 وافداً في طريقها إلى المدينة المنورة، واعترضتها شاحنة قادمة من طريق مظلم، ما تسبب في تصادمهما، وباشرت الحادثة فرق أمنية، وإسعافات الهلال الأحمر، ووزارة الصحة، وفرزت الحالات، وتم نقل المصابين إلى مستشفى عقلة الصقور (سعته 30 سريراً)، وأعلنت كوادره الطبية والفنية حالة الاستنفار القصوى، وقدمت الخدمات الإسعافية اللازمة للمصابين، الذين تم لاحقاً تنويم خمسة منهم، وتحويل 7 إلى مستشفيات المنطقة التي تملك تجهيزات متقدمة، وخروج البقية بعد الاطمئنان على صحتهم.
من جانبهم، ذكر مواطنون يسكنون في بلدة القليب أن موقع الحادثة تكررت فيه حوادث مرورية نتج منها وفيات على مدى الأيام الماضية، مطالبين بوضع لوحات إرشادية بوجود محطة وقود، كون السيارات الخارجة منها لا ترى خصوصاً في الليل، ما أدى إلى تصادمها بأخرى تعبر الطريق.
يذكر أن طريق القصيم - المدينة المنورة يشهد خلال هذه الأيام كثافة مرورية نتيجة توافد سيارات وحافلات المعتمرين، الذين يقصدون المسجد النبوي، قادمين من مدن الشمال والوسطى، ومن ثم يتجهون إلى مكة المكرمة.
وبحسب صحيفة " الحياة " كانت حافلة تقل 45 وافداً في طريقها إلى المدينة المنورة، واعترضتها شاحنة قادمة من طريق مظلم، ما تسبب في تصادمهما، وباشرت الحادثة فرق أمنية، وإسعافات الهلال الأحمر، ووزارة الصحة، وفرزت الحالات، وتم نقل المصابين إلى مستشفى عقلة الصقور (سعته 30 سريراً)، وأعلنت كوادره الطبية والفنية حالة الاستنفار القصوى، وقدمت الخدمات الإسعافية اللازمة للمصابين، الذين تم لاحقاً تنويم خمسة منهم، وتحويل 7 إلى مستشفيات المنطقة التي تملك تجهيزات متقدمة، وخروج البقية بعد الاطمئنان على صحتهم.
من جانبهم، ذكر مواطنون يسكنون في بلدة القليب أن موقع الحادثة تكررت فيه حوادث مرورية نتج منها وفيات على مدى الأيام الماضية، مطالبين بوضع لوحات إرشادية بوجود محطة وقود، كون السيارات الخارجة منها لا ترى خصوصاً في الليل، ما أدى إلى تصادمها بأخرى تعبر الطريق.
يذكر أن طريق القصيم - المدينة المنورة يشهد خلال هذه الأيام كثافة مرورية نتيجة توافد سيارات وحافلات المعتمرين، الذين يقصدون المسجد النبوي، قادمين من مدن الشمال والوسطى، ومن ثم يتجهون إلى مكة المكرمة.