مستر بن
10-01-2010, 04:54 PM
هكذا الدنيا:
صغير ود لو كبرا
وشيخ ود لو صغرا
وخال يشتهى عملا
وذو عمل به ضجرا
ورب المال في لعب
وفي تعب من افتقرا
وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا
لما لاقوا الذي لا قوة لاهما ولا كدرا
يا من تمتع بالدنيا وزينتها
ولا تنام عن اللذات عيناه
شغلت نفسك فيما لست تذكره
تقول لله ماذا حين تلقاه
الـيوم أبكى على ما فأتني أسفا
وهل يفيد بكائي حين أبكيه
واحسرتاه لعمر ضاع أكثره
فالويل إن كان باقيه كماضيه
قال أحد الحكماء:
العجلة من الشيطان إلا في خمسة:
زواج البكر
وإطعام الضيف
وقضاء الدين
والتوبة من الذنب
ودفن الميت
قال أحد الصالحين في المناجاة:
يا رب أجمل العطايا في قلبي
رجاؤك
وأعذب الكلام على لساني
ثناؤك
وأحب الساعات إلي
ساعة يكون فيها لقاؤك
سأل رجل حكيم: كم عمرك؟
فقال الحكيم: صحتي جيدة والحمد لله
قال السائل: كم وفرت من المال؟
قال الحكيم: ليست علىّ ديون والحمد لله
قال السائل: كم عدوا لك؟
قال الحكـيم: قلبي نظيف ولساني عفيف
قال بعض السلف:
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه
ومن أصلح ما بينه وبين الله
أصلح الله ما بينه وبين الناس
ومن أصلح سره
أصلح الله علانيته
قال أحد الصالحين يوصى ابنه:
إذا عرضت لك صحبة الرجال
فاصحب من إذا صاحبته زانك
وإذا ممددة يدك بخير مدها
وان رأى منك حسنة عدها
وان رأى منك سيئة سدها
وإذا سألته أعطاك
وإذا قلت صدق قولك
قيل لأحد الحكماء كم صديقا لك
فقال لا أعلم
فالدنيا مقبلة على
والأموال متوفرة لدي
لكنى سأعرف الإجابة حتما
إذا زالت الدنيا عنى
وضاعت أموالي
قال أحد الحكماء:
اجتنب سبع خصال
يستريح جسمك وقلبك ويسلم عرضك ودينك:
لا تحزن على ما فاتك
ولا تحمل هم ما لم ينزل بك
ولا تلم الناس على ما فيك مثله
ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
ولا تنظر بشهوة إلى ما لا تملك
ولا تغضب على من لم يضره غضبك
ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك
سأل الإمام أحمد حكيما
كيف أسلم من الناس؟
فقال بثلاثة:
أن تعطيهم ولا تأخذ منهم
وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك
وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم
فقال الإمام أحمد: إنها لصعبة
فقال الحكيم: ولعلك مع هذا تسلم منهم
قال لقمان لأبنه:
يا بنى إن كنت تشك في الموت
فلا تنم
فكما أنت تنام كذلك تموت
وإن كنت تشك في البعث
فلا تنتبه بعد نومك
فكذلك تبعث بعد موتك
قال حكيم لابنه
يا بنى إذا جلست مع العلماء
فاحرص على أن تسمع
اكثر من حرصك على أن تقول
وتعلم حسن الاستماع
ولا تقطع حديثا قبل أن يكمل
قال عمر بن عبد العزيز:
إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه
فلا تحكم له حتى يأتى خصمه
فلعله قد فقئت عيناه
قال سيدنا على كرم الله وجه:
إن للقلوب إقبالا وأدبارا
فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا
والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتك
ضاحك .... مسرورا
بكيت على الشباب بدمع عيني
ومنتحبا فما أغنى النحيب
فيا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب
قال أحد الحكماء:
البهتان على البريء أثقل من السماوات
والحق أوسع من الأرض
والقلب القانع أغنى من البحر
والحرص والحسد أحر من النار
وقلب الكافر أقسى من الحجر
والنمام إذا بان أمره أذل من اليتيم
هلكت جارية في طاعون
فرآها أبوها في المنام
فقال لها يا بنية أخبريني عن الآخرة
فقالت: يا أبت قدمنا على أمر عظيم
وقد كنا نعلم ولا نعمل
والله لتسبيحه واحدة
أو ركعة واحدة في صحيفة عملي
أحب إلىّ من الدنيا وما فيها
صغير ود لو كبرا
وشيخ ود لو صغرا
وخال يشتهى عملا
وذو عمل به ضجرا
ورب المال في لعب
وفي تعب من افتقرا
وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا
لما لاقوا الذي لا قوة لاهما ولا كدرا
يا من تمتع بالدنيا وزينتها
ولا تنام عن اللذات عيناه
شغلت نفسك فيما لست تذكره
تقول لله ماذا حين تلقاه
الـيوم أبكى على ما فأتني أسفا
وهل يفيد بكائي حين أبكيه
واحسرتاه لعمر ضاع أكثره
فالويل إن كان باقيه كماضيه
قال أحد الحكماء:
العجلة من الشيطان إلا في خمسة:
زواج البكر
وإطعام الضيف
وقضاء الدين
والتوبة من الذنب
ودفن الميت
قال أحد الصالحين في المناجاة:
يا رب أجمل العطايا في قلبي
رجاؤك
وأعذب الكلام على لساني
ثناؤك
وأحب الساعات إلي
ساعة يكون فيها لقاؤك
سأل رجل حكيم: كم عمرك؟
فقال الحكيم: صحتي جيدة والحمد لله
قال السائل: كم وفرت من المال؟
قال الحكيم: ليست علىّ ديون والحمد لله
قال السائل: كم عدوا لك؟
قال الحكـيم: قلبي نظيف ولساني عفيف
قال بعض السلف:
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه
ومن أصلح ما بينه وبين الله
أصلح الله ما بينه وبين الناس
ومن أصلح سره
أصلح الله علانيته
قال أحد الصالحين يوصى ابنه:
إذا عرضت لك صحبة الرجال
فاصحب من إذا صاحبته زانك
وإذا ممددة يدك بخير مدها
وان رأى منك حسنة عدها
وان رأى منك سيئة سدها
وإذا سألته أعطاك
وإذا قلت صدق قولك
قيل لأحد الحكماء كم صديقا لك
فقال لا أعلم
فالدنيا مقبلة على
والأموال متوفرة لدي
لكنى سأعرف الإجابة حتما
إذا زالت الدنيا عنى
وضاعت أموالي
قال أحد الحكماء:
اجتنب سبع خصال
يستريح جسمك وقلبك ويسلم عرضك ودينك:
لا تحزن على ما فاتك
ولا تحمل هم ما لم ينزل بك
ولا تلم الناس على ما فيك مثله
ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
ولا تنظر بشهوة إلى ما لا تملك
ولا تغضب على من لم يضره غضبك
ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك
سأل الإمام أحمد حكيما
كيف أسلم من الناس؟
فقال بثلاثة:
أن تعطيهم ولا تأخذ منهم
وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك
وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم
فقال الإمام أحمد: إنها لصعبة
فقال الحكيم: ولعلك مع هذا تسلم منهم
قال لقمان لأبنه:
يا بنى إن كنت تشك في الموت
فلا تنم
فكما أنت تنام كذلك تموت
وإن كنت تشك في البعث
فلا تنتبه بعد نومك
فكذلك تبعث بعد موتك
قال حكيم لابنه
يا بنى إذا جلست مع العلماء
فاحرص على أن تسمع
اكثر من حرصك على أن تقول
وتعلم حسن الاستماع
ولا تقطع حديثا قبل أن يكمل
قال عمر بن عبد العزيز:
إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه
فلا تحكم له حتى يأتى خصمه
فلعله قد فقئت عيناه
قال سيدنا على كرم الله وجه:
إن للقلوب إقبالا وأدبارا
فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا
والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتك
ضاحك .... مسرورا
بكيت على الشباب بدمع عيني
ومنتحبا فما أغنى النحيب
فيا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب
قال أحد الحكماء:
البهتان على البريء أثقل من السماوات
والحق أوسع من الأرض
والقلب القانع أغنى من البحر
والحرص والحسد أحر من النار
وقلب الكافر أقسى من الحجر
والنمام إذا بان أمره أذل من اليتيم
هلكت جارية في طاعون
فرآها أبوها في المنام
فقال لها يا بنية أخبريني عن الآخرة
فقالت: يا أبت قدمنا على أمر عظيم
وقد كنا نعلم ولا نعمل
والله لتسبيحه واحدة
أو ركعة واحدة في صحيفة عملي
أحب إلىّ من الدنيا وما فيها