الشيخ وحيد
10-24-2010, 10:49 PM
ونفس ٍ وما سواهـــــــا
النفس
هي جوهر الإنسان،
خلقها الله وأنشأها مستعدة للكمال .
فعرفها طريق الفجور
وطريق التقوى والصلاح
،
تمتاز النفس البشرية بقبولها للفهم، والتأثر والتربية ،
فتتهذب النفس وتصل إلى أعلى مستوياتها
أو تنزل إلى أدنى مستوى لها .
للنفس في القرآن ثلاث مستويات :
المستوى الأدنى :
النفس التي تأمر بالقبح من الأفعال والأفكار والأقوال .
مأوى الشر والرذائل ، تدفع صاحبها الى الظلم والعصيان والفجور .
هي النفس الأمارة بالسوء .
( وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء )
المستوى المتوسط :
النفس التي اقسم الله بها في القرآن ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
النفس التي تتراجع عن الخطأ وتعترف به .
النفس التي لا تنفك تعاتب صاحبها تلومه وتنتقده على أخطاءه
ومن هنا يبدأ الإنسان بنقد ذاته ،
يبدأ التطور الإنساني ،
فيقر المخطئ بخطئه و يعترف الظالم بظلمه . ويتوب العاصي عن معصيته .
ويندم كل مسئول على تقصيره وكل حاكم على ظلمه واستبداده .
فتتحرر البشرية من قيود الشر والظلم و يتحرر الإنسان والمجتمع ،
فتبدأ مرحلة التكاتف و البناء .
فإذا لم يبدأ الإنسان بإصلاح نفسه فلن يصلح مجتمعه .
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
المستوى الأعلى :
النفس التي وصلت الى أعلى درجات الارتقاء ، الإيمان والكمال ، وهي النفس المطمئنة .
التي لا تخشى الا الله .
سكنت اليه واطمأنت بذكره ،أنابت إليه وأطاعت أمره ،استسلمت لشرعه واشتاقت إلى لقائه،
كرهت كل معصية وأحبت كل طاعة وتخلصت من الشح والأنانية والظلم والخيانة واستقرت على ذلك ،
وهذه درجة عالية من الارتقاء بالنفس و لا يصل إليها إلا قلة من الناس .
ختاما
اللهم، آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها .
وما أبرىء نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوء
النفس
هي جوهر الإنسان،
خلقها الله وأنشأها مستعدة للكمال .
فعرفها طريق الفجور
وطريق التقوى والصلاح
،
تمتاز النفس البشرية بقبولها للفهم، والتأثر والتربية ،
فتتهذب النفس وتصل إلى أعلى مستوياتها
أو تنزل إلى أدنى مستوى لها .
للنفس في القرآن ثلاث مستويات :
المستوى الأدنى :
النفس التي تأمر بالقبح من الأفعال والأفكار والأقوال .
مأوى الشر والرذائل ، تدفع صاحبها الى الظلم والعصيان والفجور .
هي النفس الأمارة بالسوء .
( وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء )
المستوى المتوسط :
النفس التي اقسم الله بها في القرآن ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
النفس التي تتراجع عن الخطأ وتعترف به .
النفس التي لا تنفك تعاتب صاحبها تلومه وتنتقده على أخطاءه
ومن هنا يبدأ الإنسان بنقد ذاته ،
يبدأ التطور الإنساني ،
فيقر المخطئ بخطئه و يعترف الظالم بظلمه . ويتوب العاصي عن معصيته .
ويندم كل مسئول على تقصيره وكل حاكم على ظلمه واستبداده .
فتتحرر البشرية من قيود الشر والظلم و يتحرر الإنسان والمجتمع ،
فتبدأ مرحلة التكاتف و البناء .
فإذا لم يبدأ الإنسان بإصلاح نفسه فلن يصلح مجتمعه .
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
المستوى الأعلى :
النفس التي وصلت الى أعلى درجات الارتقاء ، الإيمان والكمال ، وهي النفس المطمئنة .
التي لا تخشى الا الله .
سكنت اليه واطمأنت بذكره ،أنابت إليه وأطاعت أمره ،استسلمت لشرعه واشتاقت إلى لقائه،
كرهت كل معصية وأحبت كل طاعة وتخلصت من الشح والأنانية والظلم والخيانة واستقرت على ذلك ،
وهذه درجة عالية من الارتقاء بالنفس و لا يصل إليها إلا قلة من الناس .
ختاما
اللهم، آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها .
وما أبرىء نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوء