سـكون الحـرف
12-29-2010, 02:36 PM
بندر العنزي ( إخبارية حائل ) حائل :
بين الموت والحياة أنفاس بسيطة قد تتحكم في مصائر الضعفاء من المرضى الذين ألقوا أرواحهم أمانة بين أيدي الأطباء لعل أناملهم تداوي الآلام وتضمِّد الجراح، غير أن التراخي وسوء التشخيص وقلة الاهتمام أحيانا في إسعاف المرضى، قد تتسبَّب في جلب الداء بدلاً من الدواء لهؤلاء المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة.
(إخبارية حائل) تستعرض واقعة جديدة في مستشفى الملك خالد لفتاة طريحة الفراش في العناية المركزة منذ ما يقارب الشهر، تعاني ارتفاع درجة الحرارة، وتم تشخيص حالتها في البداية على أنها إنفلونزا الخنازير, لكن بعد ذلك أصابتها مضاعفات طبية داخل المستشفى أدَّت إلى تدهور وتردِّي حالتها وأصبحت معتمدة على التنفس الاصطناعي وأصيبت أيضا بفشل كلوي، وبعد كل هذا يُكتشف قطع بلسانها يتطلب تدخلا جراحيا!!
ذكر لـ (إخبارية حائل) شقيق الفتاة سلطان العنزي معاناتهم مع المستشفى وإهمالهم في علاج شقيقته منذ اللحظات الأولى لدخولها المستشفى، "حيث كانت تعاني ارتفاعا بدرجة الحرارة وضيقا في التنفس، وقرَّروا أنها مصابة بإنفلونزا الخنازير، وبعد عشرة أيام من العلاج تم أخذ عينة وإرسالها إلى الرياض، وجاءت النتيجة سليمة ولله الحمد, لكن بعد أيام تدهورت حالتها بشكل مفاجئ وأصبحت تعاني ضيقا في التنفس ونقصا بالأكسجين، فتم وضع تنفس اصطناعي لها، وبدأت تظهر فطريات على فمها، ولم يقم أحد من الطاقم الموجود بتنظيفها، بعد ذلك تم إجراء غسيل كلوي لها.. هنا قمت بالذهاب إلى مدير المستشفى وأخبرته أنه لا يوجد أحد من الممرضين بالعناية يقوم بمتابعة وتنظيف الفطريات التي بدأت تظهر، فقال لي نعترف أننا مخطئون ولكن سوف نشكل لجنة لنحقق في الأمر".
يتابع سلطان سرد معاناة شقيقته فيقول "تم التواصل مع المستشفى التخصصي الذي أوصى الكادر الطبي بعدم إعطاء المريضة أي مخدر والغسيل يوميا ومتابعة الحالة من قبل دكتور أعصاب وعدم تحريكها من مكانها، غير أنهم لم يتقيَّدوا بالتوصيات وقاموا بتحريكها من مكانها وإعطائها مخدرا.. بعد ذلك تم إعلامنا بأن دكتور الأعصاب في إجازة, فقمنا بجلب دكتور للأعصاب من مستشفى سلامات على حسابنا الخاص، كما قمنا بطلب الإخلاء الطبي ونقلها إلى التخصصي، لكنهم رفضوا مبررين بأن حالتها لا تسمح.. تفاجأنا بعد ذلك عندما طلبوا منا التوقيع على ورقة إخلاء مسؤولية لإجراء عملية جراحية بلسانها لإزالة القطع، الذي أكد الدكتور الجراح أنه موجود منذ أكثر من ثلاثة أيام, ولم يكن أحد يعلم به، وهو نتيجة التركيب الخاطئ للأكسجين ووجود الفطريات، علما أن المستشفى زوَّدنا بعدة تقارير متناقضة كان آخرها اليوم تقريران متناقضان"، مشيرا إلى أن "المستشفى أبلغ زوج أخته أنها توفيت، وعندما حضر إلى المستشفى قام الزوج بالرقية الشرعية عليها لمدة 45 دقيقة، بعدها اكتشف أنها على قيد الحياة، فطلب من الأطباء وضع أجهزة التنفس عليها"؟؟!
وفي اتصال لـ (إخبارية حائل) بمدير مستشفى الملك خالد في حائل الدكتور فواز الراشد، قال "بالفعل جاءني شقيق المريضة يشتكي، وكنت معهم بالأمس واتضح لي خلاف ما يقول، لكني كنت أراعي ظروفه وعاطفته تجاه أخته، حيث ذكر لي بأن الطبيب لم يأتِ وأن حالة شقيقته في تدهور، وقال لماذا تغيَّر غرفتها وحالتها سيئة، واتضح أن تغيير الغرفة كان لأجل تعقيمها لأنها مصابة بإنفلونزا الخنازير، ومن الطبيعي أن تعقم الغرفة، لأن الفيروس يكون داخل الغرفة، علما أن الأطباء عندنا يتابعون حالتها مع المستشفى التخصصي مباشرة، وأي تعليمات يتلقونها يطبقونها، حتى إن الأطباء في التخصصي نصحوا بغسيل الكلى يوميا، وبالفعل تم ذلك".
وأضاف الراشد "أما من ناحية قطع اللسان فهو عبارة عن قرحة تصيب الفم، وهي معروفة، وتعتبر من مضاعفات الأكسجين، وليست خطأ طبيا".
وتابع "ذكرت لشقيق المريضة أني سوف أحضر له أطباء من خارج المستشفى، وإذا وجد أي خطأ سيحاسب مرتكبه، لأننا مرتبطون بالوزارة، وأي حالة خطأ طبي تحال إلى الوزارة"، مضيفا في نهاية حديثه "يوجد متحدث رسمي في الشؤون الصحية من الممكن أن تأخذوا التفاصيل منه"!
من جهتهم، ناشد ذوو المريضة مدير الشؤون الصحية في حائل الدكتور نواف الحارثي التدخل ومعاقبة المتسبب ومساعدة ابنتهم وتخليصها من معاناتها.
بين الموت والحياة أنفاس بسيطة قد تتحكم في مصائر الضعفاء من المرضى الذين ألقوا أرواحهم أمانة بين أيدي الأطباء لعل أناملهم تداوي الآلام وتضمِّد الجراح، غير أن التراخي وسوء التشخيص وقلة الاهتمام أحيانا في إسعاف المرضى، قد تتسبَّب في جلب الداء بدلاً من الدواء لهؤلاء المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة.
(إخبارية حائل) تستعرض واقعة جديدة في مستشفى الملك خالد لفتاة طريحة الفراش في العناية المركزة منذ ما يقارب الشهر، تعاني ارتفاع درجة الحرارة، وتم تشخيص حالتها في البداية على أنها إنفلونزا الخنازير, لكن بعد ذلك أصابتها مضاعفات طبية داخل المستشفى أدَّت إلى تدهور وتردِّي حالتها وأصبحت معتمدة على التنفس الاصطناعي وأصيبت أيضا بفشل كلوي، وبعد كل هذا يُكتشف قطع بلسانها يتطلب تدخلا جراحيا!!
ذكر لـ (إخبارية حائل) شقيق الفتاة سلطان العنزي معاناتهم مع المستشفى وإهمالهم في علاج شقيقته منذ اللحظات الأولى لدخولها المستشفى، "حيث كانت تعاني ارتفاعا بدرجة الحرارة وضيقا في التنفس، وقرَّروا أنها مصابة بإنفلونزا الخنازير، وبعد عشرة أيام من العلاج تم أخذ عينة وإرسالها إلى الرياض، وجاءت النتيجة سليمة ولله الحمد, لكن بعد أيام تدهورت حالتها بشكل مفاجئ وأصبحت تعاني ضيقا في التنفس ونقصا بالأكسجين، فتم وضع تنفس اصطناعي لها، وبدأت تظهر فطريات على فمها، ولم يقم أحد من الطاقم الموجود بتنظيفها، بعد ذلك تم إجراء غسيل كلوي لها.. هنا قمت بالذهاب إلى مدير المستشفى وأخبرته أنه لا يوجد أحد من الممرضين بالعناية يقوم بمتابعة وتنظيف الفطريات التي بدأت تظهر، فقال لي نعترف أننا مخطئون ولكن سوف نشكل لجنة لنحقق في الأمر".
يتابع سلطان سرد معاناة شقيقته فيقول "تم التواصل مع المستشفى التخصصي الذي أوصى الكادر الطبي بعدم إعطاء المريضة أي مخدر والغسيل يوميا ومتابعة الحالة من قبل دكتور أعصاب وعدم تحريكها من مكانها، غير أنهم لم يتقيَّدوا بالتوصيات وقاموا بتحريكها من مكانها وإعطائها مخدرا.. بعد ذلك تم إعلامنا بأن دكتور الأعصاب في إجازة, فقمنا بجلب دكتور للأعصاب من مستشفى سلامات على حسابنا الخاص، كما قمنا بطلب الإخلاء الطبي ونقلها إلى التخصصي، لكنهم رفضوا مبررين بأن حالتها لا تسمح.. تفاجأنا بعد ذلك عندما طلبوا منا التوقيع على ورقة إخلاء مسؤولية لإجراء عملية جراحية بلسانها لإزالة القطع، الذي أكد الدكتور الجراح أنه موجود منذ أكثر من ثلاثة أيام, ولم يكن أحد يعلم به، وهو نتيجة التركيب الخاطئ للأكسجين ووجود الفطريات، علما أن المستشفى زوَّدنا بعدة تقارير متناقضة كان آخرها اليوم تقريران متناقضان"، مشيرا إلى أن "المستشفى أبلغ زوج أخته أنها توفيت، وعندما حضر إلى المستشفى قام الزوج بالرقية الشرعية عليها لمدة 45 دقيقة، بعدها اكتشف أنها على قيد الحياة، فطلب من الأطباء وضع أجهزة التنفس عليها"؟؟!
وفي اتصال لـ (إخبارية حائل) بمدير مستشفى الملك خالد في حائل الدكتور فواز الراشد، قال "بالفعل جاءني شقيق المريضة يشتكي، وكنت معهم بالأمس واتضح لي خلاف ما يقول، لكني كنت أراعي ظروفه وعاطفته تجاه أخته، حيث ذكر لي بأن الطبيب لم يأتِ وأن حالة شقيقته في تدهور، وقال لماذا تغيَّر غرفتها وحالتها سيئة، واتضح أن تغيير الغرفة كان لأجل تعقيمها لأنها مصابة بإنفلونزا الخنازير، ومن الطبيعي أن تعقم الغرفة، لأن الفيروس يكون داخل الغرفة، علما أن الأطباء عندنا يتابعون حالتها مع المستشفى التخصصي مباشرة، وأي تعليمات يتلقونها يطبقونها، حتى إن الأطباء في التخصصي نصحوا بغسيل الكلى يوميا، وبالفعل تم ذلك".
وأضاف الراشد "أما من ناحية قطع اللسان فهو عبارة عن قرحة تصيب الفم، وهي معروفة، وتعتبر من مضاعفات الأكسجين، وليست خطأ طبيا".
وتابع "ذكرت لشقيق المريضة أني سوف أحضر له أطباء من خارج المستشفى، وإذا وجد أي خطأ سيحاسب مرتكبه، لأننا مرتبطون بالوزارة، وأي حالة خطأ طبي تحال إلى الوزارة"، مضيفا في نهاية حديثه "يوجد متحدث رسمي في الشؤون الصحية من الممكن أن تأخذوا التفاصيل منه"!
من جهتهم، ناشد ذوو المريضة مدير الشؤون الصحية في حائل الدكتور نواف الحارثي التدخل ومعاقبة المتسبب ومساعدة ابنتهم وتخليصها من معاناتها.