بقاياصبر
12-20-2011, 01:32 AM
http://www.youtube.com/watch?v=jjSDf8gbwNY
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
***
**
*
قصيدة أبو الحسن التهامي في رثاء ابنه
والتي تعد من أعظم قصائد الرثاء والحكمة
كاملةً
وقيل انه رأى في المنام انه يسابق ابنه في مضمار للخيل
فسبقه ابنه فعرف ان ابنه يخرج من الدنيا قبله
***
سيرة الشاعر أبو الحسن التهامي
هو علي بن محمد بن فهد، أبو الحسن التهامي الشاعر.
وهو من الشعراء المحسنين المجيدين، أصحاب الغوص.
مولده ومنشؤه باليمن، وطرأ على الشام وسافر منها، إلى العراق والى
الجبل، ولقي الصاحب بن عبَّاد، وقرأ عليه، وأقام ببغداد،
وروى بها شعره، ثمَّ عاد إلى الشام، وتنقَّل في بلادها، وتقلَّد
الخطابة بالرّملة، وتزوَّج بها. وكانت نفسه تحدّثه بمعالي الأمور،
وكان يكتم نَسَبَه، فيقول تارةً إنَّه من الطالبيِّين،
وتارةً من بني أميَّة، ولا يتظاهر بشيءٍ من الأَمرين.
وكان متورِّعاً، صَلِفَ النفس، متقشِّفاً، يطلب الشيء من وجهه،
ولا يريده إلاَّ من حِلِّه.
نسخ شعر البحتري، فلما بلغ أبياتاً فيها هجوٌ امتنع من كتبها،
وقال: لا أُسطِّر بخطِّي مثالبَ الناس.
وكان قد وصل إلى الديار المصرية مستخفياً، ومعه كتبٌ كثيرة
من حسَّان بن مفرّج بن دغفل البدوي، وهو متوجِّه إلى بني قُرَّة،
فظفروا به، فقال: أنا من تميم؛ فلمَّا انكشف حاله عُلم أنه
التهامي الشاعر، فاعتُقل بخزانة البنود بالقاهرة
ثمَّ إنَّه قُتل سرًّا في سجنه.
وكان أصفر اللون.
ورُئيَ بعد موته في المنام، فقيل له:
ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي.
قيل له: بأيِّ الأَعمال؟
قال: بقولي في مرثية ولدٍ لي صغير،
وهو: جاورتُ أعدائي وجاور ربَّهُ ...
شتَّانَ بين جوارِهِ وجواري وهذه القصيدة
قالها في رثاء ابنه وقد عُدت من عيون
قصائد الرثاء والحكمه.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
***
**
*
قصيدة أبو الحسن التهامي في رثاء ابنه
والتي تعد من أعظم قصائد الرثاء والحكمة
كاملةً
وقيل انه رأى في المنام انه يسابق ابنه في مضمار للخيل
فسبقه ابنه فعرف ان ابنه يخرج من الدنيا قبله
***
سيرة الشاعر أبو الحسن التهامي
هو علي بن محمد بن فهد، أبو الحسن التهامي الشاعر.
وهو من الشعراء المحسنين المجيدين، أصحاب الغوص.
مولده ومنشؤه باليمن، وطرأ على الشام وسافر منها، إلى العراق والى
الجبل، ولقي الصاحب بن عبَّاد، وقرأ عليه، وأقام ببغداد،
وروى بها شعره، ثمَّ عاد إلى الشام، وتنقَّل في بلادها، وتقلَّد
الخطابة بالرّملة، وتزوَّج بها. وكانت نفسه تحدّثه بمعالي الأمور،
وكان يكتم نَسَبَه، فيقول تارةً إنَّه من الطالبيِّين،
وتارةً من بني أميَّة، ولا يتظاهر بشيءٍ من الأَمرين.
وكان متورِّعاً، صَلِفَ النفس، متقشِّفاً، يطلب الشيء من وجهه،
ولا يريده إلاَّ من حِلِّه.
نسخ شعر البحتري، فلما بلغ أبياتاً فيها هجوٌ امتنع من كتبها،
وقال: لا أُسطِّر بخطِّي مثالبَ الناس.
وكان قد وصل إلى الديار المصرية مستخفياً، ومعه كتبٌ كثيرة
من حسَّان بن مفرّج بن دغفل البدوي، وهو متوجِّه إلى بني قُرَّة،
فظفروا به، فقال: أنا من تميم؛ فلمَّا انكشف حاله عُلم أنه
التهامي الشاعر، فاعتُقل بخزانة البنود بالقاهرة
ثمَّ إنَّه قُتل سرًّا في سجنه.
وكان أصفر اللون.
ورُئيَ بعد موته في المنام، فقيل له:
ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي.
قيل له: بأيِّ الأَعمال؟
قال: بقولي في مرثية ولدٍ لي صغير،
وهو: جاورتُ أعدائي وجاور ربَّهُ ...
شتَّانَ بين جوارِهِ وجواري وهذه القصيدة
قالها في رثاء ابنه وقد عُدت من عيون
قصائد الرثاء والحكمه.