رذاذ المطر
12-24-2011, 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إليك وإلا لا تُشدُّ الركائبُ
ومنك وإلا فالمؤمِّل خائبُ
وفيك وإلا فالغرام مضيّعٌ
وعنك وإلا فالمحدِّثُ كاذبُ
http://knowingallah.com/v2/images/knowingallah.gif
قال تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) [ يونس: 22 ]
قال تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } [ الحشر ]
و قال النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء،
وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء»([3]).
إن من المشاهد أن من يدخل في الإسلام و يكون لديه تساؤلات لا يسأل من هو الله سبحانه ؟
عادة ماتكون تساؤلات في شريعة الله و أحكام الدين ,
فإن الإيمان بوجود الله سبحانه و تعالى أمر فطري في قلوب البشر
و كل مافي الكون يدل على وجوده جل جلاله ..
فالنعم التي ننعم بها تترى تدل على وجوده سبحانه
قوله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) [ إبراهيم ]
و الآيات و الإعجاز في خلق السماوات و الأرض تدل على وجود الخالق سبحانه
قال تعالى : (قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) [ يونس ]
سئل موسى عن ربه فقال: ((رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)).
وسُئل إبراهيم عن مولاه، وعن مميته، وعن محييه فقال:
((الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ *
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ)).
والله يقول لرسولنا صلى الله عليه وسلم: ((طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى
* تَنزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *
لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ
السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)).
فالله يعرف رسوله صلى الله عليه وسلم بنفسه بأنه: الله الذي لا إله إلا هو.
سبحانه هو لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره، يمينه ملأى سحّاء الليل والنهار، لم يغض ما أنفقه مما في يمينه من
يوم خلق السموات والأرض، له مقاليد السموات والأرض،
نواصي العباد بيده، وملك الملوك في قبضته، جعل من الشجر الأخضر ناراً، وأوجد من الأحجار جواهراً،
تجلّى للجبل فانهَار دكاً، وخر موسى عليه السلام صعقاً، أطّت السماء من ازدحام الملائكة
المسبحين بحمده، فسبحان الواحد القهار
http://knowingallah.com/images/text/05.jpg
*قيل لأحد الحكماء: بم عرفت الله؟
قال: بخطوط أقلام القدرة على أوراق الكائنات.
فيا فالق الإصباح والحب والنوى
ويا قاسم الأرزاق بين العوالم
ويا محصي الأوراق والنبت
والحصى ورمل الفلا عداً وقطر الغمائم
إليك توسلنا بك اغفر ذنوبنا
وخفف عن العاصين ثقل المظالم
وحبب إلينا الحق واعصم قلوبنا
من الزيغ والأهواء يا خير عاصم
ودمر أعادينا بسلطانك الذي
أذل وأفنى كل عاتٍ وغاشم
ومنَّ علينا يوم ينكشف الغطاء
بستر خطايانا ومحو الجرائم
وصل على خير البرايا نبينا
محمدٍ المبعوث صفوة آدم
إليك وإلا لا تُشدُّ الركائبُ
ومنك وإلا فالمؤمِّل خائبُ
وفيك وإلا فالغرام مضيّعٌ
وعنك وإلا فالمحدِّثُ كاذبُ
http://knowingallah.com/v2/images/knowingallah.gif
قال تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) [ يونس: 22 ]
قال تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } [ الحشر ]
و قال النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء،
وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء»([3]).
إن من المشاهد أن من يدخل في الإسلام و يكون لديه تساؤلات لا يسأل من هو الله سبحانه ؟
عادة ماتكون تساؤلات في شريعة الله و أحكام الدين ,
فإن الإيمان بوجود الله سبحانه و تعالى أمر فطري في قلوب البشر
و كل مافي الكون يدل على وجوده جل جلاله ..
فالنعم التي ننعم بها تترى تدل على وجوده سبحانه
قوله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) [ إبراهيم ]
و الآيات و الإعجاز في خلق السماوات و الأرض تدل على وجود الخالق سبحانه
قال تعالى : (قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) [ يونس ]
سئل موسى عن ربه فقال: ((رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)).
وسُئل إبراهيم عن مولاه، وعن مميته، وعن محييه فقال:
((الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ *
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ)).
والله يقول لرسولنا صلى الله عليه وسلم: ((طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى
* تَنزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *
لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ
السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)).
فالله يعرف رسوله صلى الله عليه وسلم بنفسه بأنه: الله الذي لا إله إلا هو.
سبحانه هو لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره، يمينه ملأى سحّاء الليل والنهار، لم يغض ما أنفقه مما في يمينه من
يوم خلق السموات والأرض، له مقاليد السموات والأرض،
نواصي العباد بيده، وملك الملوك في قبضته، جعل من الشجر الأخضر ناراً، وأوجد من الأحجار جواهراً،
تجلّى للجبل فانهَار دكاً، وخر موسى عليه السلام صعقاً، أطّت السماء من ازدحام الملائكة
المسبحين بحمده، فسبحان الواحد القهار
http://knowingallah.com/images/text/05.jpg
*قيل لأحد الحكماء: بم عرفت الله؟
قال: بخطوط أقلام القدرة على أوراق الكائنات.
فيا فالق الإصباح والحب والنوى
ويا قاسم الأرزاق بين العوالم
ويا محصي الأوراق والنبت
والحصى ورمل الفلا عداً وقطر الغمائم
إليك توسلنا بك اغفر ذنوبنا
وخفف عن العاصين ثقل المظالم
وحبب إلينا الحق واعصم قلوبنا
من الزيغ والأهواء يا خير عاصم
ودمر أعادينا بسلطانك الذي
أذل وأفنى كل عاتٍ وغاشم
ومنَّ علينا يوم ينكشف الغطاء
بستر خطايانا ومحو الجرائم
وصل على خير البرايا نبينا
محمدٍ المبعوث صفوة آدم