سـكون الحـرف
03-06-2012, 08:38 AM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
قرأت أثنـآء تصفحي هذآ الموضوع
فآأحببت نقله لكم لعله يُنبهكم لشيء كُنتُ
مثلكم غآفله عنه..
//
//
بَعْضُ الْنَّاسِ عِنْدَمَا يُصَابُ بِأَذَىً مِنْ انْسَانِ
يَسْتَبْدِلْ الْلَّعْنَ بِالْدُّعَاءْ عَلَيْهِ فَ يَدْعُوَ عَلَيْهِ بِالشَّرِّ ..
’ فَيَقُوْلُ :
الْلَّهُمَّ اصُبُّهُ بّالامْرَاضٍ وَالْاوْجَاعُ وَلَا تُسْلِمُهُ ..
هَذَا غَيْرُ مُسْتَحَبٍّ فَهَذَا تَصَرُّفٌ مَذْمُوْمٌ
لَأنَّ الْمَظْلُوْمِ يَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ حَتَّىَ يُكَافَئهُ.
ثُمَّ يَبْقَىْ لِلْظَّالِمِ عِنْدَهُ فَضْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أي يُضِلُّ الْظَّالِمُ يَدْعُوَ وَيَدْعُوَ فَالْلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -
يُعَوَّضِك عَمَّا ظُلِمْتُ فِيْهِ فَيَكُوْنُ لِلْظَّالِمِ هَذَا فَضْلِهِ
فِيْ انَّكَ تَدْعُوَ عَلَيْهِ اكْثَرَ مِنْ الْلَّازِمِ..’
الْظُّلْمِ وَآَضِحْ وَبَيِّنْ ..
وَلَيْسَ بَيْنَ الْمَظْلُوْمِ وُخَآلَقِهُ حِجَابٍ لَكِنْ لاتَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ
فَإِنَّ ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
أي انّ الَّذِىْ يَظْلِمُكَ ..’ ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ فِىْ الْضَّرَرِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
فَانْتَ تُرِيْدُ انْ تَقْتَصُّ مِنْهُ إِذَاً اتْرُكْهُ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -
يَقْتَصُّ مِنْهُ وَيَأخُذُ لَكَ حَقَّكَ ويُعَوضِكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْخُلُ هَوُلِاءِ الَّذِيْنَ صَبَرُوَا عَلَىَ ظُلْمِهِ فِىْ الْدُّنْيَا
بِدُوْنِ حِسَابٍ بِمَعْنَيً يَذْهَبُوْا مِنْ ارْضِ الْمَحْشَرِ مِنْ قُبُوْرِهِمْ
الَىَّ الْجَنَّةِ فَيَقُوْلُ لَهُمْ رِضْوَانَ خَازِنِ الْجَنَّةِ :
كَيْفَ تَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ وَلَمْ يُنْشَرُ لَكُمْ دِيْوَانُ وَلَمْ يَنْصَبْ لَكُمْ مِيْزَانِ
وَلَمْ تَنْتَظِرُوَا الْحِسَابِ فَيَقُوْلُوْنَ :
لِلرِضْوَانَ..وَيَسْأَلُوْنَهُ : أَمَّآ قَرَاتُ الْقُرْانَ؟؟!
فَيَقُوْلُ : وَمَا فِيْ الْقُرْانِ!! فيَقُوْلُوْنَ :
قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ( انَّمَا يُوَفَّىَ الصَّابِرُوْنَ اجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
يَقُوْلُ لَهُمْ :
كَيْفَ كَانَ صَبْرِكُمْ ..!
يَقُوْلُوْنَ : نَحْنُ كُنَّا إذَا أُسِيءَ الَيْنَا غَفَرْنا..
وَاذّا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلَمَنْا..
وَاذّا ابْتُلِيَنَا صَبَرْنَا..
وَاذّا اعْطِيَنَا شَكَّرَنَا ..
فَيَقُوْلُ لَهُمْ :
ادْخُلُوْا الْجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَاانْتُمْ تَحْزَنُوْنَ ..’
هَوُلِاءِ هُمْ اهْلُ الْصَّبْرِ هَوُلِاءِ هُمَّ الَّذِيْنَ يَصْبِرُوْنَ عَلَىَ أذِى الْنَّاسِ
وَظُلْمِهِمْ
وَهَذِهِ بَعْضُ الْنَّصِآَئِحْ لِلْصَّبْرِ عَلَيَّ أَبْتِلَآءِ الْبَشَرِ لَكِ ..’
1- عَلَيْكَ انْ تَصْبِرُ عَلَىَ مَا ابْتُلِيْتَ بِهِ مِنْ الْبَشَرِ
وَجَزَاءُ الصَّابِرِيْنَ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ
2- دَائِمَا زيِّنَ لِسَانِكَ بِذِكْرِ الْلَّهِ تَعَالَىْ صَبَاحْا وَمَسَاءً
3-احْذَرِ مِنَ الْشَّيْطَانِ فَ انَّهُ عَدُّوِّكِ الاشَدُّ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ :
( انّ الْشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوّا )
4- انّ تَعْلَمُ انَّ الْمُؤْمِنِ لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ..
كَمَا قَالَ الْرَّسُوْلُ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ
5- انْ تَعَوُدِ لِسَانَكَ عَلَيْ ذِكْرِ الْكَلِمَاتّ الْطَّيِّبَةُ وَالْكَلِمَاتُ الْحَسَنَةِ
هذآ والله اعلم..
//
//
قرأت أثنـآء تصفحي هذآ الموضوع
فآأحببت نقله لكم لعله يُنبهكم لشيء كُنتُ
مثلكم غآفله عنه..
//
//
بَعْضُ الْنَّاسِ عِنْدَمَا يُصَابُ بِأَذَىً مِنْ انْسَانِ
يَسْتَبْدِلْ الْلَّعْنَ بِالْدُّعَاءْ عَلَيْهِ فَ يَدْعُوَ عَلَيْهِ بِالشَّرِّ ..
’ فَيَقُوْلُ :
الْلَّهُمَّ اصُبُّهُ بّالامْرَاضٍ وَالْاوْجَاعُ وَلَا تُسْلِمُهُ ..
هَذَا غَيْرُ مُسْتَحَبٍّ فَهَذَا تَصَرُّفٌ مَذْمُوْمٌ
لَأنَّ الْمَظْلُوْمِ يَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ حَتَّىَ يُكَافَئهُ.
ثُمَّ يَبْقَىْ لِلْظَّالِمِ عِنْدَهُ فَضْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أي يُضِلُّ الْظَّالِمُ يَدْعُوَ وَيَدْعُوَ فَالْلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -
يُعَوَّضِك عَمَّا ظُلِمْتُ فِيْهِ فَيَكُوْنُ لِلْظَّالِمِ هَذَا فَضْلِهِ
فِيْ انَّكَ تَدْعُوَ عَلَيْهِ اكْثَرَ مِنْ الْلَّازِمِ..’
الْظُّلْمِ وَآَضِحْ وَبَيِّنْ ..
وَلَيْسَ بَيْنَ الْمَظْلُوْمِ وُخَآلَقِهُ حِجَابٍ لَكِنْ لاتَدْعُوَ عَلَىَ الْظَّالِمِ
فَإِنَّ ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
أي انّ الَّذِىْ يَظْلِمُكَ ..’ ظُلْمِهِ اسْرَعَ الَيْهِ فِىْ الْضَّرَرِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ
فَانْتَ تُرِيْدُ انْ تَقْتَصُّ مِنْهُ إِذَاً اتْرُكْهُ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -
يَقْتَصُّ مِنْهُ وَيَأخُذُ لَكَ حَقَّكَ ويُعَوضِكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْخُلُ هَوُلِاءِ الَّذِيْنَ صَبَرُوَا عَلَىَ ظُلْمِهِ فِىْ الْدُّنْيَا
بِدُوْنِ حِسَابٍ بِمَعْنَيً يَذْهَبُوْا مِنْ ارْضِ الْمَحْشَرِ مِنْ قُبُوْرِهِمْ
الَىَّ الْجَنَّةِ فَيَقُوْلُ لَهُمْ رِضْوَانَ خَازِنِ الْجَنَّةِ :
كَيْفَ تَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ وَلَمْ يُنْشَرُ لَكُمْ دِيْوَانُ وَلَمْ يَنْصَبْ لَكُمْ مِيْزَانِ
وَلَمْ تَنْتَظِرُوَا الْحِسَابِ فَيَقُوْلُوْنَ :
لِلرِضْوَانَ..وَيَسْأَلُوْنَهُ : أَمَّآ قَرَاتُ الْقُرْانَ؟؟!
فَيَقُوْلُ : وَمَا فِيْ الْقُرْانِ!! فيَقُوْلُوْنَ :
قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ( انَّمَا يُوَفَّىَ الصَّابِرُوْنَ اجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
يَقُوْلُ لَهُمْ :
كَيْفَ كَانَ صَبْرِكُمْ ..!
يَقُوْلُوْنَ : نَحْنُ كُنَّا إذَا أُسِيءَ الَيْنَا غَفَرْنا..
وَاذّا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلَمَنْا..
وَاذّا ابْتُلِيَنَا صَبَرْنَا..
وَاذّا اعْطِيَنَا شَكَّرَنَا ..
فَيَقُوْلُ لَهُمْ :
ادْخُلُوْا الْجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَاانْتُمْ تَحْزَنُوْنَ ..’
هَوُلِاءِ هُمْ اهْلُ الْصَّبْرِ هَوُلِاءِ هُمَّ الَّذِيْنَ يَصْبِرُوْنَ عَلَىَ أذِى الْنَّاسِ
وَظُلْمِهِمْ
وَهَذِهِ بَعْضُ الْنَّصِآَئِحْ لِلْصَّبْرِ عَلَيَّ أَبْتِلَآءِ الْبَشَرِ لَكِ ..’
1- عَلَيْكَ انْ تَصْبِرُ عَلَىَ مَا ابْتُلِيْتَ بِهِ مِنْ الْبَشَرِ
وَجَزَاءُ الصَّابِرِيْنَ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ
2- دَائِمَا زيِّنَ لِسَانِكَ بِذِكْرِ الْلَّهِ تَعَالَىْ صَبَاحْا وَمَسَاءً
3-احْذَرِ مِنَ الْشَّيْطَانِ فَ انَّهُ عَدُّوِّكِ الاشَدُّ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ :
( انّ الْشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوّا )
4- انّ تَعْلَمُ انَّ الْمُؤْمِنِ لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ..
كَمَا قَالَ الْرَّسُوْلُ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ
5- انْ تَعَوُدِ لِسَانَكَ عَلَيْ ذِكْرِ الْكَلِمَاتّ الْطَّيِّبَةُ وَالْكَلِمَاتُ الْحَسَنَةِ
هذآ والله اعلم..
//
//