رذاذ المطر
06-23-2012, 10:19 AM
حينما تجلس عندالبحر بهدوء وروحانية ممزوجة بالرومانسية الحالمة ..
سوف تؤمن أنك تجلس أمام آية في الصفاء ..
والصدق والوضوح ..
فالبحر جميل ..
وأمواجه تدغدغ عواطفك ..
وتلمس أحاسيسك ..
لكن ..
خلف هذا المنظر الجميل واﻷمواج المتﻼطمة اﻵخاذه ..
أعماق تتنازع فيها الحياة وعالم واسع كبير ..
تتقاتل فيه الحيتان مع أسماك القرش مع اﻷسماك الضعيفة ..
ويأكل بعضها اﻵخر ..
إنها مسألة حياة أو موت .. إنه عالمٌ مخيف .. مرعب ...
واﻹنسان كالبحر....يجلس إليك بكل صفاء وهدوء .. وبوجه برئ واضح المﻼمح .. صافي التقاسيم ..
لكن في مكمنه .. تتصارع النفس والهوى .. وتتنازع الغرائز والشهوات ..
فﻼ أحد يعلم بما في داخله .. تماماً كالبحر ..
و البحر حينما تغوص فيه و تتجاوز عالم النوازع واﻻقتتال ..
سوف تصل إلى درر وﻷلئ و مرجان ..
سوف تصل إلى الصدفات و داناتها ..
سوف تﻼمس أنفس اﻷشياء والجواهر ..
إنها في أعماق البحر ..
وهكذا اﻹنسان .. حينما يصفو ويروق .. ويتجاوز نوازع شهواته وأحقاده ..
سوف تصل إلى جوهره ومكمنه الحقيقي ..
وهذا ما يسمونه ( المعدن اﻷصيل ) ..
فجميعنا .. تتصارع في دواخلنا الشهوات واﻷحقاد وتشوه وجوهنا الهادئة الرقيقة ..
فأحياناً ﻻ تصبح بتلك البراءة الصادقة ..
غير أن القليل منا .. يتجاوز هذه المرحلة ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه ..
وإلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً ..
يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع بﻶلئه ودرره ..
وهكذا هي الحياااااة ..
.
.
.
.
.
همسهــ .....
نعيش كالبحر .. ونموت وأعماقنا كأعماقه..
سوف تؤمن أنك تجلس أمام آية في الصفاء ..
والصدق والوضوح ..
فالبحر جميل ..
وأمواجه تدغدغ عواطفك ..
وتلمس أحاسيسك ..
لكن ..
خلف هذا المنظر الجميل واﻷمواج المتﻼطمة اﻵخاذه ..
أعماق تتنازع فيها الحياة وعالم واسع كبير ..
تتقاتل فيه الحيتان مع أسماك القرش مع اﻷسماك الضعيفة ..
ويأكل بعضها اﻵخر ..
إنها مسألة حياة أو موت .. إنه عالمٌ مخيف .. مرعب ...
واﻹنسان كالبحر....يجلس إليك بكل صفاء وهدوء .. وبوجه برئ واضح المﻼمح .. صافي التقاسيم ..
لكن في مكمنه .. تتصارع النفس والهوى .. وتتنازع الغرائز والشهوات ..
فﻼ أحد يعلم بما في داخله .. تماماً كالبحر ..
و البحر حينما تغوص فيه و تتجاوز عالم النوازع واﻻقتتال ..
سوف تصل إلى درر وﻷلئ و مرجان ..
سوف تصل إلى الصدفات و داناتها ..
سوف تﻼمس أنفس اﻷشياء والجواهر ..
إنها في أعماق البحر ..
وهكذا اﻹنسان .. حينما يصفو ويروق .. ويتجاوز نوازع شهواته وأحقاده ..
سوف تصل إلى جوهره ومكمنه الحقيقي ..
وهذا ما يسمونه ( المعدن اﻷصيل ) ..
فجميعنا .. تتصارع في دواخلنا الشهوات واﻷحقاد وتشوه وجوهنا الهادئة الرقيقة ..
فأحياناً ﻻ تصبح بتلك البراءة الصادقة ..
غير أن القليل منا .. يتجاوز هذه المرحلة ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه ..
وإلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً ..
يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع بﻶلئه ودرره ..
وهكذا هي الحياااااة ..
.
.
.
.
.
همسهــ .....
نعيش كالبحر .. ونموت وأعماقنا كأعماقه..