بقاياصبر
09-04-2012, 07:26 PM
ليتني ... أكون ( تلفزيوناً ) !!
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية
أن يكتبوا موضوعاً
يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون .
وبعد عودتها إلى المنزل جلست
تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع
عاطفتها فأجهشت في البكاء .
وصادف ذلك دخول زوجها البيت
، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟فقالت :
موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ .
فسألها : وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ : إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً
خاصَّاً جداً
وهو أن تجعلني تلفازاً !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت !
فتتحلَّق أسرتي حولي وأصبح مركز اهتمامهم
فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة
أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها
حتى وهو لا يعمل !
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل
إلى البيت من العمل
حتى وهو مرهق وأريد من أمي
أن تجلس بصحبتي حتى
وهي منزعجة أو حزينة ،
وأريد من إخوتي وأخواتي
أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء
جانباً لتقضي وقتها معي !
وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني
على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً .
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير
أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز .!!
انتهى الزوج من قراءة موضوع
التلميذ وقال :
يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ،
ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت :
إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا .....
تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور
الإنجليزي
الذي لم يدخل التلفاز بيته ولما سُئِلَ
عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض
علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ،
ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !! قال ناصح :
التقنيات الحديثة ..
بدأت ( تسرقنا ) من أهلنا ,أطفالنا ..
بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..
أنتر نت . بلاك بيري ... واتس اب
... ماسنجر ... !!
الأبناء .. هم رأس المال وامتداد العمر
والاستثمارالرابح .
.
( والبَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ خيْرٌ عِنْدَ رَبّكَ ثواباً وخيْرٌ أَملاً ) .
عيشوا معهم . . ولا تعيشوا لأجلهم . .
فأفضل ما يصنع الشخصيّة ( السويّة )
في الطفل هو ( حسن القدوة )
والقرب العاطفي من الآباء
سيما في مراحل عمرهم الأولى ..
وقبل عمر ( المراهقة والتكليف)
اعجبني فنقلته..
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية
أن يكتبوا موضوعاً
يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون .
وبعد عودتها إلى المنزل جلست
تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع
عاطفتها فأجهشت في البكاء .
وصادف ذلك دخول زوجها البيت
، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟فقالت :
موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ .
فسألها : وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ : إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً
خاصَّاً جداً
وهو أن تجعلني تلفازاً !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت !
فتتحلَّق أسرتي حولي وأصبح مركز اهتمامهم
فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة
أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها
حتى وهو لا يعمل !
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل
إلى البيت من العمل
حتى وهو مرهق وأريد من أمي
أن تجلس بصحبتي حتى
وهي منزعجة أو حزينة ،
وأريد من إخوتي وأخواتي
أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء
جانباً لتقضي وقتها معي !
وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني
على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً .
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير
أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز .!!
انتهى الزوج من قراءة موضوع
التلميذ وقال :
يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ،
ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت :
إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا .....
تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور
الإنجليزي
الذي لم يدخل التلفاز بيته ولما سُئِلَ
عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض
علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ،
ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !! قال ناصح :
التقنيات الحديثة ..
بدأت ( تسرقنا ) من أهلنا ,أطفالنا ..
بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..
أنتر نت . بلاك بيري ... واتس اب
... ماسنجر ... !!
الأبناء .. هم رأس المال وامتداد العمر
والاستثمارالرابح .
.
( والبَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ خيْرٌ عِنْدَ رَبّكَ ثواباً وخيْرٌ أَملاً ) .
عيشوا معهم . . ولا تعيشوا لأجلهم . .
فأفضل ما يصنع الشخصيّة ( السويّة )
في الطفل هو ( حسن القدوة )
والقرب العاطفي من الآباء
سيما في مراحل عمرهم الأولى ..
وقبل عمر ( المراهقة والتكليف)
اعجبني فنقلته..