رذاذ المطر
08-02-2016, 07:34 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وَمِثْلُ أَئِمَّةِ الْبِدَعِ مِنْ أَهْلِ الْمَقَالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَوْ الْعِبَادَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؛
▪فَإِنَّ بَيَانَ حَالِهِمْ
▪وَتحْذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُمْ
☝ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
⬅حَتى قِيلَ لأَحمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ :
الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَعْتَكِفُ أَحَبُّ إلَيْك أَوْ يَتَكَلَّمُ في أَهْلِ الْبِدَعِ ؟
⬅ فَقَالَ : إذَا قَامَ وَصَلَّى وَاعْتَكَفَ فَإِنمَا هُوَ لِنَفْسِهِ
☝وَإِذَا تَكَلَّمَ في أَهْلِ الْبِدَعِ فَإِنمَا هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ هَذَا أَفْضَلُ . فَبَينَ أَنَّ نَفْعَ هَذَا عَامٌّ لِلْمُسْلِمِينَ في دِينِهِمْ مِنْ جِنْسِ الجِهَادِ في سَبِيلِ اللَّهِ ؛
☝إذْ تَطْهِيرُ سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينِهِ وَمِنْهَاجِهِ وَشِرْعَتِهِ وَدَفْعِ بَغْيِ هَؤُلاءِ وَعُدْوَانهِمْ عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى الْكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
🔸وَلَوْلا مَنْ يُقِيمُهُ اللَّهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هَؤُلاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وَكَانَ فَسَادُهُ أَعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتِيلاءِ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ إذَا اسْتَوْلَوْا لمْ يُفْسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنْ الدِّينِ إلا تَبَعًا
☝وَأَمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدُونَ الْقُلُوبَ ابْتِدَاءً .اهـ
📚 [مجموع الفتاوى" (28 / 231)].
وَمِثْلُ أَئِمَّةِ الْبِدَعِ مِنْ أَهْلِ الْمَقَالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَوْ الْعِبَادَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؛
▪فَإِنَّ بَيَانَ حَالِهِمْ
▪وَتحْذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُمْ
☝ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
⬅حَتى قِيلَ لأَحمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ :
الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَعْتَكِفُ أَحَبُّ إلَيْك أَوْ يَتَكَلَّمُ في أَهْلِ الْبِدَعِ ؟
⬅ فَقَالَ : إذَا قَامَ وَصَلَّى وَاعْتَكَفَ فَإِنمَا هُوَ لِنَفْسِهِ
☝وَإِذَا تَكَلَّمَ في أَهْلِ الْبِدَعِ فَإِنمَا هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ هَذَا أَفْضَلُ . فَبَينَ أَنَّ نَفْعَ هَذَا عَامٌّ لِلْمُسْلِمِينَ في دِينِهِمْ مِنْ جِنْسِ الجِهَادِ في سَبِيلِ اللَّهِ ؛
☝إذْ تَطْهِيرُ سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينِهِ وَمِنْهَاجِهِ وَشِرْعَتِهِ وَدَفْعِ بَغْيِ هَؤُلاءِ وَعُدْوَانهِمْ عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى الْكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ
🔸وَلَوْلا مَنْ يُقِيمُهُ اللَّهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هَؤُلاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وَكَانَ فَسَادُهُ أَعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتِيلاءِ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ إذَا اسْتَوْلَوْا لمْ يُفْسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنْ الدِّينِ إلا تَبَعًا
☝وَأَمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدُونَ الْقُلُوبَ ابْتِدَاءً .اهـ
📚 [مجموع الفتاوى" (28 / 231)].