سمــاح العــلوي
03-21-2009, 01:01 AM
لعل أخطر ما يروج له أعداء الإسلام في مجتمعات المسلمين السخرية باالدين والإستهزاء باالمؤمنين وتشويه مبادئ الإسلام وإظهار المسلمين بمظهر السوء.
وهذه ظاهرة خطيرة تدخل في دائرة هدم أصول الإيمان ، وتأتي على قواعد الدين ، وتساهم في إبعاد الأمة الإسلامية عن معتقداتها وإضعاف مكانتها وتقويض مصادر عزها.
وما كان لهذه الظاهرة أن تنتشر في بلاد المسلمين إلا بسبب ضعف الإيمان والإبتعاد عن تعاليم الإسلام والغفلة عن مكايد الأعداء وفقدان الغيرة على الحرمات.
والأصل في ظاهرة الإستهزاء باالدين والمتدينين أنها من صفات الكافرين والمنافقين يصدون بها عن سبيل الله، لا يجوز أن يتصف بها مسلم يؤمن باالله واليوم الآخر أو تشاع في مجتمع المسلمين.
ومن الشواهد الدالة على أنّ صفة الإستهزاء من صفات الكفّار والمنافقين قول الله تعالى: { زيِّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا }.
وقال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام مع فرعون: { فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون }. ومن كانت هذه صفته فيا حسرة عليه، قال الله تعالى: { يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون }.
وقد شدد علماء الإسلام فيمن استهزأ بشئ من دين الإسلام أو رسوله أو بشئ من الصلاة أو القرآن أو التمسك بسنن الإسلام وعدّوا ذلك من نواقض الدين مستدلين بقوله تعالى: { قل أباالله وآياته ورسوله تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }. وقالوا لا فرق في ذلك بين الهازل والجاد إلاّ المكره فليحذر المسلم أن يقع في شئ من ذلك.
و من غفلة بعض الناس أنه أصبح يروج لهذه الظاهرة. . . فمنهم من يستهزئ باالمسلم لعيب خلقي فيه. . وهذا كبيرة من الكبائر وهو محرم على المؤمن فعله لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا باالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }.
ومنهم من يستهزئ إمّا جهلاً منه أو متعمداً بعبادة العباد أو بتقوى الصالحين ، كأن يستهزئ بطول صلاتهم أو لحيتهم أو ينكر عليهم في قيامهم بواجب الدعوة أ, الأمر باالمعروف ، أو يستهزئ باالعلم الشرعي وأهله وعدم احترامهم أو الوقيعة فيهم ، فمن وقع في ذلك نخشى عليه أن يكون من المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم: { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلاّ جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم # }.
أمّا سبيل القضاء على هذه الظاهرة المشينة فقد وضحها علماء الإسلام وأكدوا أنه من ابتلي بشئ من ذلك فعليه التوبة النصوح والإقلاع عن هذا الفعل وعقد العزم عن ألا يعود والندم على ما فعل.
وتحوطاً من الوقوع في منحدر الارتداد عليه أن يجدد إسلامه ويكثر من الإستغفار والعمل الصالح من حج وعمرة وصدقة وحب لله ولرسوله وللمؤمنين. . . وينصح العلماء بترك المجالس التي يستهزئ فيها بآيات الله مستدلين على ذلك بقول الله تعالى: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره }.
وهذه ظاهرة خطيرة تدخل في دائرة هدم أصول الإيمان ، وتأتي على قواعد الدين ، وتساهم في إبعاد الأمة الإسلامية عن معتقداتها وإضعاف مكانتها وتقويض مصادر عزها.
وما كان لهذه الظاهرة أن تنتشر في بلاد المسلمين إلا بسبب ضعف الإيمان والإبتعاد عن تعاليم الإسلام والغفلة عن مكايد الأعداء وفقدان الغيرة على الحرمات.
والأصل في ظاهرة الإستهزاء باالدين والمتدينين أنها من صفات الكافرين والمنافقين يصدون بها عن سبيل الله، لا يجوز أن يتصف بها مسلم يؤمن باالله واليوم الآخر أو تشاع في مجتمع المسلمين.
ومن الشواهد الدالة على أنّ صفة الإستهزاء من صفات الكفّار والمنافقين قول الله تعالى: { زيِّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا }.
وقال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام مع فرعون: { فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون }. ومن كانت هذه صفته فيا حسرة عليه، قال الله تعالى: { يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون }.
وقد شدد علماء الإسلام فيمن استهزأ بشئ من دين الإسلام أو رسوله أو بشئ من الصلاة أو القرآن أو التمسك بسنن الإسلام وعدّوا ذلك من نواقض الدين مستدلين بقوله تعالى: { قل أباالله وآياته ورسوله تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }. وقالوا لا فرق في ذلك بين الهازل والجاد إلاّ المكره فليحذر المسلم أن يقع في شئ من ذلك.
و من غفلة بعض الناس أنه أصبح يروج لهذه الظاهرة. . . فمنهم من يستهزئ باالمسلم لعيب خلقي فيه. . وهذا كبيرة من الكبائر وهو محرم على المؤمن فعله لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا باالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }.
ومنهم من يستهزئ إمّا جهلاً منه أو متعمداً بعبادة العباد أو بتقوى الصالحين ، كأن يستهزئ بطول صلاتهم أو لحيتهم أو ينكر عليهم في قيامهم بواجب الدعوة أ, الأمر باالمعروف ، أو يستهزئ باالعلم الشرعي وأهله وعدم احترامهم أو الوقيعة فيهم ، فمن وقع في ذلك نخشى عليه أن يكون من المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم: { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلاّ جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم # }.
أمّا سبيل القضاء على هذه الظاهرة المشينة فقد وضحها علماء الإسلام وأكدوا أنه من ابتلي بشئ من ذلك فعليه التوبة النصوح والإقلاع عن هذا الفعل وعقد العزم عن ألا يعود والندم على ما فعل.
وتحوطاً من الوقوع في منحدر الارتداد عليه أن يجدد إسلامه ويكثر من الإستغفار والعمل الصالح من حج وعمرة وصدقة وحب لله ولرسوله وللمؤمنين. . . وينصح العلماء بترك المجالس التي يستهزئ فيها بآيات الله مستدلين على ذلك بقول الله تعالى: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره }.