نايف شمر
04-02-2009, 03:27 AM
الضرب بيد من حديد"
جملة شهيرة منذ الصغر ونحن نسمعها في بيانات وزارة الداخلية
( ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن ، وتحقيق العدل ، وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .. والله الهادي إلى سواء السبيل ) .
وهذه الجملة الشهيرة ترد إلى مسامعنا باستمرار في وسائل الإعلام المختلفة ... وتخُبرنا في ثناياها بأن الدولة لن تتراخى مع كل من يسعى إلى التلاعب باستقرار وأمن البلاد وهو ما تم (بشهادة الجميع القاصي منهم والداني) تأكيده فعلاً عملياً بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن المخلصين في القبض على المجرمين والعابثين في أمن هذه البلاد الغالية وقد نجحت وزارة الداخلية في ذلك وقدمت إنجازات كبيرة في الكشف عن الكثير من الخلايا الضالة ... حتى أصبحت مثالا ومضرباً للأمن والأستقرار .. فأشاد بها القريب والبعيد ..
ولتوضيح الصورة كاملة .. فإن مع ذكرنا لإنجازات رجال الأمن ننقل أيضا ما يقال في المجالس والمنتديات الإلكترونية هذه الأيام ... أن الضرب بيد من حديد لم تعد مثل السابق وإنها الآن لا تشمل الجميع .. مع أن تصريحات المسئولين تؤكد أن الأحكام تشمل الجميع ولا تفرق بين صغير وكبير ولا سنة وشيعة أو مواطن ومقيم وأن الجميع سواسية .. إلا أن الواقع يقول أن هناك تفاوت في التعامل مع من يصرح بتصريحات تمس أمن البلاد واستقرارها وأن هناك تراخي في التعامل مع الطائفة الشيعية وتصريحاتهم التي تمس أمن البلاد ، وتجاوزاتهم وتهديداتهم المستفزة بتفجير الأوضاع والدعوة إلى الانفصال ، وأنهم أخذوا مساحة من الحرية في التعبير عن آرائِهم لم تعط للأكثرية الساحقة في البلاد من أهل السنة وأن التعامل ليس بالمثل في حال محاسبة من يُصرح بمثل هذه التصريحات .. ليس هذا رأيا شخصيا فقط ولكن رأي كثير ممن يكتب ويعلق على الأحداث الأخيرة من مراقبين في الخارج والداخل لهم قدم راسخة في الصد والولاء لهذه البلاد المباركة الطيبة ! وهو ما تم نقله بكل صدق وأمانة .
لقد تجاوز كثير من رموز الطائفة الشيعية في تصريحاتهم وتحريضهم على البلاد وأمنها ، وهم بلا شك ينفذون أجندة خارجية ويسعون إلى استغلال الأحداث لهز هيبة الدولة والتحريض على الثورة والخروج على هذه الدولة وحكامها .. وما يكتب في منتدياتهم أكبر دليل على هذه النفوس المريضة الضالة التي تحاول الوصول للتحكم في عقائد الأمة .. والتي شُحنت من قبل رموزهم الذين تمردوا وتجرأوا وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء في مطالبهم وتصريحاتهم بسبب حلم وسكوت الدولة عنهم .
هكذا أعلنها النمر " كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض " .. ثم يؤكد للمرة الثانية بتصريح واضح : "إذا حال الوضع بيننا وبين كرامتنا، سندعو إلى الانفصال عن هذا البلد. سندعو إلى الانفصال، وليكن ما يكون. كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض". وهو صدق في هذه العبارة لأن هذا ما يعتقده هو وكثير من رموز الشيعة في المنطقة الشرقية ولكن الفرق بينه وبين الآخرين أنه صرح بها علانية متحدياً الدولة داعياً إلى الثورة والخروج منادياً بالجهاد !! نعم الجهاد الذي يتردد الآن بقوة في مواقع الشيعة هو السعي إلى إسقاط الدولة السعودية وجهاد آل سعود والوهابيين والكفرة النواصب .. هكذا يكتبون ويعلقون في مواقعهم ومنتدياتهم وما تخفي صدورهم أعظم !!
ثم أين هم من يقال عنهم أنهم وطنيين ومن عقلاء الشيعة أمثال حسن الصفار ومن هو على شاكلته والذين دائماً يُدندنون على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والعداء فما نطق به النمر ، هو ما يعتقده كثير من الشيعة الذين يدّعون الوطنية وهم أبعد الناس عنها فالأحداث تكشف المعادن وتبين حقيقة ولاء هؤلاء القوم فنحن لم نتقول عليهم بشيء .. فالكلمات واضحة لا تحتاج إلى شرح أو تبسيط ، وإذا كان هو للباطل مدافع فنحن للدفاع عن الحق أولى !
يا وزارة الداخلية نعم الضرب بيد من حديد على الجميع .. نريد هذه الجملة الشهيرة تتحول إلى تطبيق عملي في كل من يفكر أو يحاول أن يمس أمن هذه البلاد الغالية .. ولا نريد فرقعة كلمات في وسائل الإعلام تتردد على أسماعنا ولا تراها أعيـُـننا توقف الضالين والمضللين الذين رفعوا راية الباطل .
ومع يقيننا بأن وزارة الداخلية لم تتعمد كل هذا التغاضي إلا رغبة منها في الإعذار إلى هذه الفئة عند إنزال العقوبة الصارمة بمنظريهم ورواد الفتنة فيهم , مع يقيننا بذلك فإننا نأمل أن لا تطول مدة الإعذار هذه بحيث تكون فرصة سانحة لرواد الفتنة في التمكين لفتنتهم وضرب أطنابها في بلادنا الحبيبة .
وفيما يتعلق بمن يسمون عقلاء الشيعة فإننا نأمل أن لا يصدق قول بعض المنظرين فيهم من أنهم يمارسون دورا آخر في إيقاد هذه الفتنة , فبينما يمارس النمر ومن لف لفه مهمة المصادمة والدعوة لسجنه ( ليكون رمزاً في السجن !! ) يتخذ الآخر دور المراوغ لإلهاء الصياد عن الفريسة ( فيكون رمزاً خارج السجن ) وجهود الجميع في الحقيقة تصب في حفرة واحدة وهي هاوية إيقاد الفتنة , نأمل أن لا تكون هذه النظرية صحيحة والحقيقة أن إثبات كذبها مهمة هؤلاء الذين نسميهم عقلاء الشيعة ودعاة الوطنية والتعايش !!!
والله الهادي إلى سواء السبيل ...
كتبه أبو لجين
جملة شهيرة منذ الصغر ونحن نسمعها في بيانات وزارة الداخلية
( ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن ، وتحقيق العدل ، وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .. والله الهادي إلى سواء السبيل ) .
وهذه الجملة الشهيرة ترد إلى مسامعنا باستمرار في وسائل الإعلام المختلفة ... وتخُبرنا في ثناياها بأن الدولة لن تتراخى مع كل من يسعى إلى التلاعب باستقرار وأمن البلاد وهو ما تم (بشهادة الجميع القاصي منهم والداني) تأكيده فعلاً عملياً بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن المخلصين في القبض على المجرمين والعابثين في أمن هذه البلاد الغالية وقد نجحت وزارة الداخلية في ذلك وقدمت إنجازات كبيرة في الكشف عن الكثير من الخلايا الضالة ... حتى أصبحت مثالا ومضرباً للأمن والأستقرار .. فأشاد بها القريب والبعيد ..
ولتوضيح الصورة كاملة .. فإن مع ذكرنا لإنجازات رجال الأمن ننقل أيضا ما يقال في المجالس والمنتديات الإلكترونية هذه الأيام ... أن الضرب بيد من حديد لم تعد مثل السابق وإنها الآن لا تشمل الجميع .. مع أن تصريحات المسئولين تؤكد أن الأحكام تشمل الجميع ولا تفرق بين صغير وكبير ولا سنة وشيعة أو مواطن ومقيم وأن الجميع سواسية .. إلا أن الواقع يقول أن هناك تفاوت في التعامل مع من يصرح بتصريحات تمس أمن البلاد واستقرارها وأن هناك تراخي في التعامل مع الطائفة الشيعية وتصريحاتهم التي تمس أمن البلاد ، وتجاوزاتهم وتهديداتهم المستفزة بتفجير الأوضاع والدعوة إلى الانفصال ، وأنهم أخذوا مساحة من الحرية في التعبير عن آرائِهم لم تعط للأكثرية الساحقة في البلاد من أهل السنة وأن التعامل ليس بالمثل في حال محاسبة من يُصرح بمثل هذه التصريحات .. ليس هذا رأيا شخصيا فقط ولكن رأي كثير ممن يكتب ويعلق على الأحداث الأخيرة من مراقبين في الخارج والداخل لهم قدم راسخة في الصد والولاء لهذه البلاد المباركة الطيبة ! وهو ما تم نقله بكل صدق وأمانة .
لقد تجاوز كثير من رموز الطائفة الشيعية في تصريحاتهم وتحريضهم على البلاد وأمنها ، وهم بلا شك ينفذون أجندة خارجية ويسعون إلى استغلال الأحداث لهز هيبة الدولة والتحريض على الثورة والخروج على هذه الدولة وحكامها .. وما يكتب في منتدياتهم أكبر دليل على هذه النفوس المريضة الضالة التي تحاول الوصول للتحكم في عقائد الأمة .. والتي شُحنت من قبل رموزهم الذين تمردوا وتجرأوا وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء في مطالبهم وتصريحاتهم بسبب حلم وسكوت الدولة عنهم .
هكذا أعلنها النمر " كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض " .. ثم يؤكد للمرة الثانية بتصريح واضح : "إذا حال الوضع بيننا وبين كرامتنا، سندعو إلى الانفصال عن هذا البلد. سندعو إلى الانفصال، وليكن ما يكون. كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض". وهو صدق في هذه العبارة لأن هذا ما يعتقده هو وكثير من رموز الشيعة في المنطقة الشرقية ولكن الفرق بينه وبين الآخرين أنه صرح بها علانية متحدياً الدولة داعياً إلى الثورة والخروج منادياً بالجهاد !! نعم الجهاد الذي يتردد الآن بقوة في مواقع الشيعة هو السعي إلى إسقاط الدولة السعودية وجهاد آل سعود والوهابيين والكفرة النواصب .. هكذا يكتبون ويعلقون في مواقعهم ومنتدياتهم وما تخفي صدورهم أعظم !!
ثم أين هم من يقال عنهم أنهم وطنيين ومن عقلاء الشيعة أمثال حسن الصفار ومن هو على شاكلته والذين دائماً يُدندنون على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والعداء فما نطق به النمر ، هو ما يعتقده كثير من الشيعة الذين يدّعون الوطنية وهم أبعد الناس عنها فالأحداث تكشف المعادن وتبين حقيقة ولاء هؤلاء القوم فنحن لم نتقول عليهم بشيء .. فالكلمات واضحة لا تحتاج إلى شرح أو تبسيط ، وإذا كان هو للباطل مدافع فنحن للدفاع عن الحق أولى !
يا وزارة الداخلية نعم الضرب بيد من حديد على الجميع .. نريد هذه الجملة الشهيرة تتحول إلى تطبيق عملي في كل من يفكر أو يحاول أن يمس أمن هذه البلاد الغالية .. ولا نريد فرقعة كلمات في وسائل الإعلام تتردد على أسماعنا ولا تراها أعيـُـننا توقف الضالين والمضللين الذين رفعوا راية الباطل .
ومع يقيننا بأن وزارة الداخلية لم تتعمد كل هذا التغاضي إلا رغبة منها في الإعذار إلى هذه الفئة عند إنزال العقوبة الصارمة بمنظريهم ورواد الفتنة فيهم , مع يقيننا بذلك فإننا نأمل أن لا تطول مدة الإعذار هذه بحيث تكون فرصة سانحة لرواد الفتنة في التمكين لفتنتهم وضرب أطنابها في بلادنا الحبيبة .
وفيما يتعلق بمن يسمون عقلاء الشيعة فإننا نأمل أن لا يصدق قول بعض المنظرين فيهم من أنهم يمارسون دورا آخر في إيقاد هذه الفتنة , فبينما يمارس النمر ومن لف لفه مهمة المصادمة والدعوة لسجنه ( ليكون رمزاً في السجن !! ) يتخذ الآخر دور المراوغ لإلهاء الصياد عن الفريسة ( فيكون رمزاً خارج السجن ) وجهود الجميع في الحقيقة تصب في حفرة واحدة وهي هاوية إيقاد الفتنة , نأمل أن لا تكون هذه النظرية صحيحة والحقيقة أن إثبات كذبها مهمة هؤلاء الذين نسميهم عقلاء الشيعة ودعاة الوطنية والتعايش !!!
والله الهادي إلى سواء السبيل ...
كتبه أبو لجين