نايف شمر
04-12-2009, 04:54 AM
لمن اشكي ولمن ابكي، فدموعي ملأت مقلتي وهمي ضاعف أحزاني كنت انتظر أخاً صغيرا يؤنس وحدتي ويسعد قلبي، ولكن نظرتي لوالدتي بعد أن خرجت من الموت المحقق بعناية ربي حتى رأيت دموعها تملئ عينيها وكأنها تقول اعذرني يا بني فليس أنا من حرمك من أخوة المستقبل.. بهذه الكلمات بداء الطفل خالد الشمري حديثه لـ"إخبارية حائل". وقال كان حملي ثقيل عندما جاءني خبر استئصال رحم والدتي بمجزرة الولادة بحائل ومع الأسف أن المسلسل لم ينتهي، فقد تحمُل والدي أعباء نقل والدتي ونقلها إلى الرياض وبقيت أترقب بلهفة عودة والدتي وعيوني تنظر إلى السماء وأمد أكف الضراعة لله لإنقاذها
ولكن جاءت رنة الهاتف بمكالمة وقعت علينا كالصاعقة، أفادت بأن والدتنا أنقذها الله ولكنها معرضه للخطر بأي لحظة بسبب خلل في الغدة النخامية فكنا نبكي على فقدان صغار نتأمل قدومهم فأصبحنا نبكي خوفا على والدتنا، والعذر أقبح من ذنب (خطأ طبي)..!!
ثم علق الطفل خالد الشمري على تصريح مدير الشؤون الصحية بحائل الدكتور: نواف بن عبد العزيز الحارثي في احد الصحف المحلية.. قائلا هل يعيد التصريح بالخطأ الطبي ما فقدناه ومرارة الحزن زادت عندما قال المسؤول عن الصحة بأن الأخطاء لم تكن في العهد الذي توليت فيه المهمة، مما يحز بأنفسنا أن نقول وهل صارت الأرواح البشرية رخيصة لديكم إلى هذا القدر. فإلى هذا الحد بتعلق الأخطاء بمن يعتلي المناصب فيا من تقول ذلك ما حدث لوالدتي كان في عهدكم وبعد توليكم لمنصبكم وليت المسلسل اقترب من نهايته بل وكأنه في حلقته الأولى فقد وقع خطأ مثل سابقيه فكانت النتيجة سبق لولادة حائل بوفاة امرأة بسبب خطأ طبي أودى بحياتها وكان السبق بأن الحالتين كانتا في ظرف شهر واحد، فيا حزني على نفسي وعلى من سيكون الضحية القادمة وربما تنتهي المشكلة بشخص آخر يعلق الأخطاء على من سبقه، ولكن ما يريح القلب أننا في ظل دولة تسعى لراحة المواطن وتسخر كل الصعاب ليعيش ويهنئ برغد العيش فبإذن الله أن صوتي سيصل من بيدهم الحل والربط وسيعملون على إنهاء معاناة ضحيتها أرواح البشر.
منقول
ولكن جاءت رنة الهاتف بمكالمة وقعت علينا كالصاعقة، أفادت بأن والدتنا أنقذها الله ولكنها معرضه للخطر بأي لحظة بسبب خلل في الغدة النخامية فكنا نبكي على فقدان صغار نتأمل قدومهم فأصبحنا نبكي خوفا على والدتنا، والعذر أقبح من ذنب (خطأ طبي)..!!
ثم علق الطفل خالد الشمري على تصريح مدير الشؤون الصحية بحائل الدكتور: نواف بن عبد العزيز الحارثي في احد الصحف المحلية.. قائلا هل يعيد التصريح بالخطأ الطبي ما فقدناه ومرارة الحزن زادت عندما قال المسؤول عن الصحة بأن الأخطاء لم تكن في العهد الذي توليت فيه المهمة، مما يحز بأنفسنا أن نقول وهل صارت الأرواح البشرية رخيصة لديكم إلى هذا القدر. فإلى هذا الحد بتعلق الأخطاء بمن يعتلي المناصب فيا من تقول ذلك ما حدث لوالدتي كان في عهدكم وبعد توليكم لمنصبكم وليت المسلسل اقترب من نهايته بل وكأنه في حلقته الأولى فقد وقع خطأ مثل سابقيه فكانت النتيجة سبق لولادة حائل بوفاة امرأة بسبب خطأ طبي أودى بحياتها وكان السبق بأن الحالتين كانتا في ظرف شهر واحد، فيا حزني على نفسي وعلى من سيكون الضحية القادمة وربما تنتهي المشكلة بشخص آخر يعلق الأخطاء على من سبقه، ولكن ما يريح القلب أننا في ظل دولة تسعى لراحة المواطن وتسخر كل الصعاب ليعيش ويهنئ برغد العيش فبإذن الله أن صوتي سيصل من بيدهم الحل والربط وسيعملون على إنهاء معاناة ضحيتها أرواح البشر.
منقول