فـواز الشـمري
07-06-2009, 02:35 AM
ثمّة أمورٌ لا تحتاجُ إلى مقدّماتٍ طويلةٍ تكشفُ عمّا تُكنّهُ بداخلِها، ومن هذه الأمورِ مايحملهُ هَذا الموضُوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفاعلات التي يبديها الشخص الكاذب:
- الشخص المذنب تجده في أغلب الأحايين في موقف دفاعي بعكس البريء الذي تلقاه هجوميًا مقاتلا.
- الكذاب لا يرتاح لمواجهة خصمه و قد يدير ظهره لمن يساءله و يحقق معه.
- قد يضع الكاذب بعض العوائق المادية و الأشياء بينه و بين الشخص الآخر , بأن يضع كتابًا أو كوبًا من القهوة أو أي شيء آخر (تصرف دفاعي)
من التعابير اللفظية التي قد يلتجأ لها الكذّاب في حديثه :
- يميل الكاذب لإكمال جملة السؤال , بدلا من الإجابة ببساطه بنعم أو لا. مثال: "هل أكلت التفاحة الأخيرة التي كانت بالسلّة ؟" الجواب:"لا لم آكل التفاحة الأخيرة ..."
- يتجنب الكاذب فضح حاله من مقاله - أحيانا - عن طريق المراوغة و التلميح للجواب بدلا من النفي الجازم في حالة الإتهام.
- الشخص المذنب يكثر من الحديث عن التفاصيل , و التطويل في الكلام كمحاولة لإقناع الطرف المقابل , فهو لا يرتاح للحظات "الصمت" أو "الوقفات" في مجرى الحديث.
- تكون جمله مضطربة المعاني و تفتقد للتركيز . ( و لكن الشخص البريء أيضًا غالبًا ما يعاني من هذا التشوش و الإضطراب)
- يميل الكاذب لإستخام التورية و النقد اللاذع أو السخرية و الفكاهة لتجنب الموضوع.
-
* طريقة "سريعة" للإيقاع بالكذّاب:
إذا أيقنت بأن الشخص الذي أمامك كاذب صفيق , بالرجوع لما تم ذكره أعلاه - مثلا - فيمكنك أن تؤكد شكك و ظنك بأن تحول مسار النقاش و موضوع الحوار بسرعة ؛ عندها تجد بأن الكاذب ينقاد بسهوله و سلاسة لهذا التغيير في مجرى الحديث و يصبح أكثر "استرخاء" , فالشخص المذنب يريد أن يهرب من الموضوع , بعكس الشخص الطبيعي الذي تصيبه "الحيرة" لهذا التغيير المفاجيء و تجده يصر على إكمال محور الحديث المبتور.
تنبيه و تذكير:
العلامات أعلاة قد لا تنطبق على الجميع و قد تكون تصرفات عفوية لبعض الناس , و لو أنها تعتبر حالات شاذة... لذا من الأفضل تقييم الشخص بناء على تصرفاته الشخصية الطبيعية كأساس للملاحظة.
و لكن كما يقولون "الكذب حبله قصير" و لابد للكذاب من وقوع.... و إن طالت أحبال أكاذيبه!
تحياتي
مما راق لي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفاعلات التي يبديها الشخص الكاذب:
- الشخص المذنب تجده في أغلب الأحايين في موقف دفاعي بعكس البريء الذي تلقاه هجوميًا مقاتلا.
- الكذاب لا يرتاح لمواجهة خصمه و قد يدير ظهره لمن يساءله و يحقق معه.
- قد يضع الكاذب بعض العوائق المادية و الأشياء بينه و بين الشخص الآخر , بأن يضع كتابًا أو كوبًا من القهوة أو أي شيء آخر (تصرف دفاعي)
من التعابير اللفظية التي قد يلتجأ لها الكذّاب في حديثه :
- يميل الكاذب لإكمال جملة السؤال , بدلا من الإجابة ببساطه بنعم أو لا. مثال: "هل أكلت التفاحة الأخيرة التي كانت بالسلّة ؟" الجواب:"لا لم آكل التفاحة الأخيرة ..."
- يتجنب الكاذب فضح حاله من مقاله - أحيانا - عن طريق المراوغة و التلميح للجواب بدلا من النفي الجازم في حالة الإتهام.
- الشخص المذنب يكثر من الحديث عن التفاصيل , و التطويل في الكلام كمحاولة لإقناع الطرف المقابل , فهو لا يرتاح للحظات "الصمت" أو "الوقفات" في مجرى الحديث.
- تكون جمله مضطربة المعاني و تفتقد للتركيز . ( و لكن الشخص البريء أيضًا غالبًا ما يعاني من هذا التشوش و الإضطراب)
- يميل الكاذب لإستخام التورية و النقد اللاذع أو السخرية و الفكاهة لتجنب الموضوع.
-
* طريقة "سريعة" للإيقاع بالكذّاب:
إذا أيقنت بأن الشخص الذي أمامك كاذب صفيق , بالرجوع لما تم ذكره أعلاه - مثلا - فيمكنك أن تؤكد شكك و ظنك بأن تحول مسار النقاش و موضوع الحوار بسرعة ؛ عندها تجد بأن الكاذب ينقاد بسهوله و سلاسة لهذا التغيير في مجرى الحديث و يصبح أكثر "استرخاء" , فالشخص المذنب يريد أن يهرب من الموضوع , بعكس الشخص الطبيعي الذي تصيبه "الحيرة" لهذا التغيير المفاجيء و تجده يصر على إكمال محور الحديث المبتور.
تنبيه و تذكير:
العلامات أعلاة قد لا تنطبق على الجميع و قد تكون تصرفات عفوية لبعض الناس , و لو أنها تعتبر حالات شاذة... لذا من الأفضل تقييم الشخص بناء على تصرفاته الشخصية الطبيعية كأساس للملاحظة.
و لكن كما يقولون "الكذب حبله قصير" و لابد للكذاب من وقوع.... و إن طالت أحبال أكاذيبه!
تحياتي
مما راق لي