صالح الغيثي
08-27-2009, 05:21 PM
الصداقة والرفقة تُعد من أهم الروابط الأخوية والاجتماعية فهي تجمع النفوس الصافية، والقلوب الراضية التي تسكنها مشاعر الأخوة والاحترام المتبادل والمحبة، وكذلك تداعبها ذكريات شيّقة، وحنين إلى الأيام الماضية بكل ما فيها من مواقف متعددة، والمتأمل لهذا البيت الجميل للشاعر عائض بن مناحي المسردي يجد أن الشاعر يحذرنا من الاغترار في البداية بصحبة أصحاب الكلام المزيف، وكذلك من رفقاء السوء لأن صداقتهم سوف يحصل بعدها ما لا يحمد عقباه .. وبالرغم من صغر سن الشاعر إلا أنه كتب لنا هذا البيت الرائع الذي يدل على الحكمة في معناه وأيضاً في وصف بعض الأصدقاء الذين طغت مصالحهم المادية على المعنوية ففي زحمة الحياة تجاهل البعض أسس الصداقة لذا قال شاعرنا المسردي :
الرفقه اللي ما تسيّس على ساس
أتلا التلايا بين نكبه .. وحوسه
ولاشك أن الصداقة المخلصة هي البلسم الذي لا يستطيع الإنسان بأي حال من الأحوال الاستغناء عنه، ومن أجمل ما قريت في وصف الصداقة والأخوة قول المأمون: (الإخوان ثلاثة أحدهم: مثل الغذاء لا يستغنى عنه، والآخر: مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث: مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط).
الرفقه اللي ما تسيّس على ساس
أتلا التلايا بين نكبه .. وحوسه
ولاشك أن الصداقة المخلصة هي البلسم الذي لا يستطيع الإنسان بأي حال من الأحوال الاستغناء عنه، ومن أجمل ما قريت في وصف الصداقة والأخوة قول المأمون: (الإخوان ثلاثة أحدهم: مثل الغذاء لا يستغنى عنه، والآخر: مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث: مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط).