هلال الدغيري
10-24-2009, 01:42 PM
http://www.ro0ose.com/vb/imgcache2/53401.gif
هي حكايه لن تنتهي . بقي الزمن أو إنقضى .
هاهي تبدأ قبيل الغروب لتسكن الأشياء ويتغيب ذاك الكوكب إلى اللا معلوم
نتأمل ونتأمل ولكن هيتا أن يكون ذاك التأمل مستمر فما هي إلا برهات ليدلج الليل ويخيّم بسكونه ووحشته .
ثمّ نتسائل !!
أغاب هذا اليوم ؟
أأنقضى بكل مابه ؟
ألن يعود ؟
نعم!
نعم!
نعم!
ذهب بلا عوده ذهب بحزنه , بشقائه , بأفراحه وأتراحه . ذهب بإبتسامه . وأنقضى بدمعه .
هكذا هي المجريات وهكذا هي الحياة وهكذا القدر فلا مفر عنه ولا مقر .
لكن !!!
http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/IMAGE_000141.jpg
ها هو الليل سكن لاضجيج ولا أنيس .
كواكب وتخيلات , أفكار , وأحلام . أتبنى الاحلام على طبقٍ من ظلام ..؟
أم تُهدم بخفيةٍ لا يعلم بها الآنام .
حقيقتاً تأخذنا دائماً الأحزان إلى عالمها نلوم أنفسنا . وربما نشتكي من مابنا
تتوه قواربنا في ذاك المحيط الذي لا ساحل له .
بدائره من المجهول لامخرج بعد الدخول , أإلى حلمٍ مقتول , أم إلى سيفٍ مسلول ,
خلجات وأحزان . جروح وآهات . ترقد بين جنيباتنا .
نخفيها نحاول . لكن الأعين فاضحه والدموع فائحه . فكيف ستُخفى !؟
أحلام أسقام أفكار أشياء كثيره أنرسمة كالكواكب أمامنا .
حتى :
http://www.bokra.net/images/news/200510101318140.jpg
خلدنا إلى النوم .!
إلى نعمه حمداً لله أنها وجدت . إلى عالم البرائه إلى عالم السكون إلى عالم الهروب
إلى عالم الخروج إلى عالم لا شي يسيطر عليك أحلم كيفما تشاء أبتسم كيفما تشاء
عالم .. يُسكن الجوارح . عالم نلجى إليه .
لكي :
http://i445.photobucket.com/albums/qq180/alnaoras/Sunset%20Wallpapers/1.jpg
يشرق اليوم التالي .
ليبث الحياه بذاك العالم الموحش ليُأمل لتلك الاحلام .
ليبني شموخاً جديداً من الامل المحشوّ بالهمم العاليه والعزائم المصرّه .
ليبدأ البحث عن قوة يومه . ويدله في مساعيه . ناسياً ماجرى في سكون الظلام .
لأنه ولد من جديد مع إطلالة شمسٍ جديده .
فهل تتحقق الاحلام .. يوماً بعد يوم ؟
أم هل تنجلي الأحزان صبحٍ بعد صبح ؟؟
ولماذا لا نجدد حياتنا كأي صبحٍ يتجدد ؟؟
لماذا لا نغيب مع ذاك الغياب لنستعد لخروجٍ مفعم بالحيويه والإبتسام .؟
بالامل والهمّه .؟
لماذا .. لا نتجاهل خلجات الظلام الآسره .؟
لماذا ... لماذا ... لماذا ..
سيبقى الجواب لك عزيزي القارئ .
تأمل كيفما شئت وجد مخرجاً من دائرة السكون .
فلسفه أتت هكذا
بقلمي ..
ودمتم بشموخٍ يعانق القمم
هلال الشمري
هي حكايه لن تنتهي . بقي الزمن أو إنقضى .
هاهي تبدأ قبيل الغروب لتسكن الأشياء ويتغيب ذاك الكوكب إلى اللا معلوم
نتأمل ونتأمل ولكن هيتا أن يكون ذاك التأمل مستمر فما هي إلا برهات ليدلج الليل ويخيّم بسكونه ووحشته .
ثمّ نتسائل !!
أغاب هذا اليوم ؟
أأنقضى بكل مابه ؟
ألن يعود ؟
نعم!
نعم!
نعم!
ذهب بلا عوده ذهب بحزنه , بشقائه , بأفراحه وأتراحه . ذهب بإبتسامه . وأنقضى بدمعه .
هكذا هي المجريات وهكذا هي الحياة وهكذا القدر فلا مفر عنه ولا مقر .
لكن !!!
http://travel.maktoob.com/photo/data/500/medium/IMAGE_000141.jpg
ها هو الليل سكن لاضجيج ولا أنيس .
كواكب وتخيلات , أفكار , وأحلام . أتبنى الاحلام على طبقٍ من ظلام ..؟
أم تُهدم بخفيةٍ لا يعلم بها الآنام .
حقيقتاً تأخذنا دائماً الأحزان إلى عالمها نلوم أنفسنا . وربما نشتكي من مابنا
تتوه قواربنا في ذاك المحيط الذي لا ساحل له .
بدائره من المجهول لامخرج بعد الدخول , أإلى حلمٍ مقتول , أم إلى سيفٍ مسلول ,
خلجات وأحزان . جروح وآهات . ترقد بين جنيباتنا .
نخفيها نحاول . لكن الأعين فاضحه والدموع فائحه . فكيف ستُخفى !؟
أحلام أسقام أفكار أشياء كثيره أنرسمة كالكواكب أمامنا .
حتى :
http://www.bokra.net/images/news/200510101318140.jpg
خلدنا إلى النوم .!
إلى نعمه حمداً لله أنها وجدت . إلى عالم البرائه إلى عالم السكون إلى عالم الهروب
إلى عالم الخروج إلى عالم لا شي يسيطر عليك أحلم كيفما تشاء أبتسم كيفما تشاء
عالم .. يُسكن الجوارح . عالم نلجى إليه .
لكي :
http://i445.photobucket.com/albums/qq180/alnaoras/Sunset%20Wallpapers/1.jpg
يشرق اليوم التالي .
ليبث الحياه بذاك العالم الموحش ليُأمل لتلك الاحلام .
ليبني شموخاً جديداً من الامل المحشوّ بالهمم العاليه والعزائم المصرّه .
ليبدأ البحث عن قوة يومه . ويدله في مساعيه . ناسياً ماجرى في سكون الظلام .
لأنه ولد من جديد مع إطلالة شمسٍ جديده .
فهل تتحقق الاحلام .. يوماً بعد يوم ؟
أم هل تنجلي الأحزان صبحٍ بعد صبح ؟؟
ولماذا لا نجدد حياتنا كأي صبحٍ يتجدد ؟؟
لماذا لا نغيب مع ذاك الغياب لنستعد لخروجٍ مفعم بالحيويه والإبتسام .؟
بالامل والهمّه .؟
لماذا .. لا نتجاهل خلجات الظلام الآسره .؟
لماذا ... لماذا ... لماذا ..
سيبقى الجواب لك عزيزي القارئ .
تأمل كيفما شئت وجد مخرجاً من دائرة السكون .
فلسفه أتت هكذا
بقلمي ..
ودمتم بشموخٍ يعانق القمم
هلال الشمري