البتار الدغيري
03-30-2010, 12:50 AM
اسعد الله مساءكم بالحب والخير والامن والإيمان .. وبعد :
لايخفى عليكم اننا في هذا الزمن اختلط فيه الحابل والنابل والمخطيء والمصيب
والامين والخائن وحدث ولا حرج , فاصبحوا مجتمعون تحت سقف واحد ودعوى واحده
ولاسيما كلٌ بحسبه منهم من يريد بهذا الدين الانتقام وتشويه صورته ومنهم من يريد
التفريق بين المسلمون ومنهم من يريد ان يعلي كلمة الله ويسعى الى الاصلاح بين المسلمين
والدعوة الى الله , وكل هؤلاء يتكلمون تحت مسمى ( الدين الإسلامي ) لان الذي لايسعى
تحت مسمى الدين الإسلامي لايقبله المجتمع , فمن هذه الامور التي اشكلت على بعض المسلمون
واثارة ضجة كبيره منهم المعارض ومنهم المؤيد , ولاشك ان الامريحتاج دراسة علمية صحيحة
يكون هناك تأصيل شرعي الا وهو مسمى ( الدعوة الى التسامح ونبذ التطرف والعنف )
وهناك مسمى اخر ( حوار الاديان ) .. حقيقة هذا الامر خطير جداً يحتاج الى ضوابط شرعية
ونرى من بني جلدتنا يهتف الى هذا الامر من اجل زعزعة العقيدة الإسلامية وطمس معالم
عقيدة الولاء والبراء تحت هذا المسمى اللعين , وطمس الجهاد في سبيل الله يأبون وربي
سوف ابين بطلان مايدعون اليه بقول الله تعال ( قل يااهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الا نعبد
الا الله ولايتخذ بعضنا ارباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
هذه الايه تبين ان الحوار يقوم على عبادة الله وحده ونبذ الشرك وان لانتخذ الارباب من دون الله
هذا هو اساس الحوار بين المسلمين واهل الكتاب , اما غير ذلك فليس هناك حوار شرعي
واغلب الحوارات المقامة في هذا العصر الا من رحم الله لاتمت الى الدين الاسلامي بصله
انما حوار لقمع العقيدة الاسلامية وإماتت الجهاد في سبيل الله واخفاء عقيدة الولاء والبراء
من عقول المسلمين .. قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إِذ
قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون
الله، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده .. ) الايه
فهذا هو مبدأ الحوار ( حتى تؤمنوا بالله وحده ) لانحاوركم لانحترمكم حتى تؤمنوا
بالله وحده , وبعد ذلك نتحاور, وايضاً لماذا في هذا الوقت بالتحديد يقوم هؤلاء
بدعوة التسامح ..؟
لاشك ان مقررات السياسة تعتمد على مفاهيم رمزية من ذلك ( نبذ العنف )
معروف العنف هو القتال .. ( نبذ المذهبية ) ومعروف ذلك هو عقيدة اهل السنة
( نبذ الكراهية ) وهذا ماتكلمنا عنه انه يخدش الولاء والبراء .. ولاء المؤمنون
والبراءة من الكافرين .. ( اندماج الحضارات ) وهذا المسمى يفسد الاخلاق
الاسلامية
لربما ان حضارات بعض هؤلاء التعري في الشوارع وشرب الخمور في طقوس
عرقية معروفة عند الانجليز ..هل نكون مندمجين بتلك الحضارة الساذجة ؟؟
لااريد الاطالة اكثر مما اطلته بودي لو اطيل حتى ابين الكثير والكثير
بقلم المعتصم بالله / البتار الدغيري
لايخفى عليكم اننا في هذا الزمن اختلط فيه الحابل والنابل والمخطيء والمصيب
والامين والخائن وحدث ولا حرج , فاصبحوا مجتمعون تحت سقف واحد ودعوى واحده
ولاسيما كلٌ بحسبه منهم من يريد بهذا الدين الانتقام وتشويه صورته ومنهم من يريد
التفريق بين المسلمون ومنهم من يريد ان يعلي كلمة الله ويسعى الى الاصلاح بين المسلمين
والدعوة الى الله , وكل هؤلاء يتكلمون تحت مسمى ( الدين الإسلامي ) لان الذي لايسعى
تحت مسمى الدين الإسلامي لايقبله المجتمع , فمن هذه الامور التي اشكلت على بعض المسلمون
واثارة ضجة كبيره منهم المعارض ومنهم المؤيد , ولاشك ان الامريحتاج دراسة علمية صحيحة
يكون هناك تأصيل شرعي الا وهو مسمى ( الدعوة الى التسامح ونبذ التطرف والعنف )
وهناك مسمى اخر ( حوار الاديان ) .. حقيقة هذا الامر خطير جداً يحتاج الى ضوابط شرعية
ونرى من بني جلدتنا يهتف الى هذا الامر من اجل زعزعة العقيدة الإسلامية وطمس معالم
عقيدة الولاء والبراء تحت هذا المسمى اللعين , وطمس الجهاد في سبيل الله يأبون وربي
سوف ابين بطلان مايدعون اليه بقول الله تعال ( قل يااهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الا نعبد
الا الله ولايتخذ بعضنا ارباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
هذه الايه تبين ان الحوار يقوم على عبادة الله وحده ونبذ الشرك وان لانتخذ الارباب من دون الله
هذا هو اساس الحوار بين المسلمين واهل الكتاب , اما غير ذلك فليس هناك حوار شرعي
واغلب الحوارات المقامة في هذا العصر الا من رحم الله لاتمت الى الدين الاسلامي بصله
انما حوار لقمع العقيدة الاسلامية وإماتت الجهاد في سبيل الله واخفاء عقيدة الولاء والبراء
من عقول المسلمين .. قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إِذ
قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون
الله، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده .. ) الايه
فهذا هو مبدأ الحوار ( حتى تؤمنوا بالله وحده ) لانحاوركم لانحترمكم حتى تؤمنوا
بالله وحده , وبعد ذلك نتحاور, وايضاً لماذا في هذا الوقت بالتحديد يقوم هؤلاء
بدعوة التسامح ..؟
لاشك ان مقررات السياسة تعتمد على مفاهيم رمزية من ذلك ( نبذ العنف )
معروف العنف هو القتال .. ( نبذ المذهبية ) ومعروف ذلك هو عقيدة اهل السنة
( نبذ الكراهية ) وهذا ماتكلمنا عنه انه يخدش الولاء والبراء .. ولاء المؤمنون
والبراءة من الكافرين .. ( اندماج الحضارات ) وهذا المسمى يفسد الاخلاق
الاسلامية
لربما ان حضارات بعض هؤلاء التعري في الشوارع وشرب الخمور في طقوس
عرقية معروفة عند الانجليز ..هل نكون مندمجين بتلك الحضارة الساذجة ؟؟
لااريد الاطالة اكثر مما اطلته بودي لو اطيل حتى ابين الكثير والكثير
بقلم المعتصم بالله / البتار الدغيري