ابوسلطان التريباني
04-06-2010, 10:11 PM
سأتكلم في هذه الأسطر عن موضوع مهم جداً مع العلم انه لم يكن وليد اليوم ولاكنه مع تطور العصر تطورت أساليبه ألا وهو المعاكسات ففي القديم كانت المعاكسات عن طريق مرور الشاب بسيارته بالقرب من منزل الفتاة ومعاكستها وقد يرمي لها شريطا أو ورقة كتب عليها أبيات شعرية ثم تطور الأمر إلى المعاكسات بالأسواق ومن ثم أزداد الأمر عندما انتشرت الهواتف الثابتة في المنازل وبعد التطور الحديث للتقنيات وعند ظهور الجوال سهل ذلك من تلك الأمور الخطيرة والتي قد يتساهل فيها الكثير ثم بعد ذلك ازداد الشر بتطور تلك التقنية عندما زودت الجوالات بالكمرات ثم بعد ذلك ظهرت تلك التقنية والتي انتشرت انتشار النار بالهشيم وهي الشبكة العنكبوتية (النت ) والتي قلما تجد بيتا يخلو منها . الآباء قديما كانوا يسيطرون على أبناءهم وبناتهم فعندما يخيم الليل ويضفي ستارة يكون الأبناء جميعهم داخل المنزل ولن يخاف الآباء عليهم ولاكن للأسف في وقتنا الحاضر أصبح الخطر موجودا داخل المنازل بل داخل الغرف بل وحتى في فراش النوم فلن يستطيع الآباء السيطرة الكاملة على أبنائهم وبناتهم نسأل الله أن يهدي الجميع للخير ..
إخواني وأخواتي قد أكون أطلت عليكم بالمقدمة ولاكن ما جعلني كذلك هو أهمية ذلك الموضوع وقد انتشرت مؤخرا المنتديات والمشاركة فيها من قبل الجنسين وقد تكون بداية العلاقة عن طريق تلك المنتدى فقد تكون العلاقة عن حسن نية في البداية من الفتاة أو الشاب ولكن مع مرور الوقت سيتطور الأمر وتبدأ العلاقة السيئة الآثمة والتي يخفى على الكثيرعواقبها الوخيمة فقد تكون ثقة البنت الزائدة سبب تدهورها والبنت كالزبدة والشاب كشعاع الشمس فعندما تتعرض الزبدة لأشعة الشمس فإنها حتما ستنصهر وتذوب مهما كانت درجة صلابتها وتجمدها وكما قيل كثرة المساس تميت الإحساس فكثرة المحادثات تجعل الأمر يسهل في نظر الجنسين وتزداد العلاقة حتى تخسر الفتاة شرفها وسمعتها فينبغي على الفتاة ان تحذر مهما كان التزامها وحشمتها.. ومن مكر ومكائد الشباب أنهم في البداية يتعاملون مع البنات على إنهم يتعاملون معهن وكأنهن أخواتهم وسيساعدونهن فيما يكون لديهن من ظروف ومشاكل حتى تطمئن المسكينة له ثم يتبادلون الأيميلات وبعد فترة من الزمن يصل الأمر إلى تبادل أرقام الجوالات وبعدها سيحدث مالاتحمد عقباه... إخواني وأخواتي سوف اذكر لكم بعض المواقف التي رواها لي أصحابها بأنفسهم أو قد اسميهم ضحاياها إن صح التعبير ومن تلك القصص انه احد الفتيات تعرفت على شاب وكانوا يتواصلون مع بعض عن طريق الماسنجر واستمروا على هذه الحال سنتين وقد قالت إن هدفها في البداية من هذه العلاقة لكي يوفر لها قيمة شحن لجوالها وكانت كثيرا ما ترمي باللوم على أهلها الذين كانوا يحرمونها مما تحتاجه من المال لشحن جوالها والأتصال بقريباتها وزميلاتها إني أتمنى من أولياء الأمور الانتباه لمثل هذه المداخل التي قد تستغل من قبل الشباب للسيطرة على ضحاياهم . تقول تلك الفتاة إنها بعد مرور سنتين من تلك العلاقة تبادلوا أرقام الجوالات ثم تطور الأمر وأصبح يتصل عليها بالساعات ثم قام بإرسال صوره لها وكذلك هي أرسلت له شيئاً من صورها الغير واضحة كما قالت واستمروا على تلك الحال فتعلقت به كثيراً وكان يقول لها انه سوف يتزوجها لاكن بسبب العادات التي عندهم لن يستطيع بالزواج من فتاة من خارج القبيلة أولاً فلابد أن تكون الزوجة الأولى من نفس القبيلة وبعد ذلك سيتقدم لخطبة عشيقة الماسنجر . إخواني وأخواتي قمت بطرح بعض الأسئلة على تلك المسكينة وتبين لي من إجاباتها انه أصلا هو متزوج ويلعب بعقلها فقالت لي إن كلامك غير صحيح وأنا واثقة تمام الثقة وبعد مدة من الزمن أرسلت لي برسالة وقالت فيها إنه بالفعل اتضح لي من أن كلامك في محله فقد كان متزوج ...بدأت الحال تتغير فيما بينهم سألتها هل سبق وان خرجتي معه قالت ياليتني خرجت معه هذا ماقالته لي بالحرف الواحد ثم بعد مدة بدأت الأمور تسوء فيما بينهما وأخذ يهددها ويقول لها لاتتزوجي وإن تزوجتي سأفضحك عند أهلك وعند زوجك لأنها للأسف قد وثقت فيه وعرف عنها كل شي وعن أهلها عرف اسمائهم وعنوان منزلهم وأرقام تليفوناتهم .. قمت بتوجيه النصح لها لعل الله أن يهديها ويفرج همها وطلبت منها عدم الاستسلام له مهما بلغ الأمر وهناك حماة الفضيلة فهم على أهبة الأستعداد لمن يستنجد بهم ويطلب عونهم إنهم رجال الحسبة رجال الهيئة وفقهم الله ..
قصة أخرى تقول إحدى الفتيات تعرفت على شاب منذ مدة طويلة عن طريق الشات ومن ثم قمت بإضافته عندي على الماسنجر واستمرينا على ذلك سنين عدة ثم تطور الأمر وأخذوا يتصلون ببعضهم البعض عن طريق الجوال وبعد فترة من الزمن تقدم لتلك الفتاة ابن عمها وتزوجها لاكن للأسف ان العلاقة المحرمة بين الفتاة والشاب لا تزال باقية ولاكن لم يصل الأمر للخروج أو مقابلة بعضهم البعض كما قالت فقط عن طريق الماسنجر والاتصال بالجوال فقط وتقول تلك الضحية أنها لم تحس يوما بطعم السعادة مع زوجها والسبب يرجع لقصة الحب المحرمة التي دمرت حياتها كما تروي وأن عشيقها لم يتزوج بعد وأنه لن يفكر بالزواج أبداً بسبب الحب الذي استمر بينه وبين تلك الفتاة لسنوات طويلة .. أخذت أخوفها بالله وانصحها وأبين لها أنها ستكون سبب لحرمان ذلك الشاب من النظر في مستقبلة فهي كتب لها الزواج وقد رزقت بالذرية فيجب عليها ان كانت تحبه ان تتركه لكي يفكر بعقله ويكون أسرة يعيش معها بسعادة ووئام ..وقد بدأت تلك الفتاة تفكر بتركه كما أخذت تفكر بمستقبلها ومستقبل زوجها وعظم الخيانة التي تقوم بها من وراء زوجها من مكالمات محرمة والتي يتطرقون من خلالها لبعض الكلمات الجنسية المحرمة نصحتها كثيرا فاقتنعت مما قلته لها وقد طلبت من ذلك الشاب الابتعاد وبدئوا الآن حسب كلامها بالابتعاد عن بعضهم البعض ولم تكن العلاقة كما كانت وكانت تبكي بحرقة على كل ما حدث لها من تعب نفسي جراء تلك العلاقة الآثمة اسأل الله لها ولكل من انحرف عن طريق الصواب وجادة الحق الرجوع عاجلاً غير آجل ..
إخواني وأخواتي نحن بشر ومن طبيعة البشر الخطأ لاكن هناك اخطاء يقع فيها الكثير وهي انه عندما يقوم أحدنا بارتكاب محرم كالمعاكسات والتي هي في حقيقتها عذاب وهم وغم فقد يقول الكثير إني أوسع صدري بالمعاكسات لاكن هي في الحقيقة لذة ساعة وحسرة لقيام الساعة فسعة الصدر الحقيقية هي بالرجوع لكتاب الله فقد قال الله تعالي ((ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )) وكذلك بالرجوع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيجب على كل شاب وكل فتاة الابتعاد عن مزالق الشر فالدخول بمثل هذه الأمور سهل ولاكن الخروج منه صعب وللأسف إن الشباب يقولون للفتيات أنهم سيتزوجون بهن ولاكن والله ثم والله إنهم يضحكون بعقول تلك المساكين إلا من رحم الله ولن تجد شابا يرضى أن يتزوج بالفتاة التي يعاكسها لأنه لن يرضى بمن خانة أهلها وكلمته أن تكون أما لأولاده وشريكة لحياته ولذلك أخواتي احذرن من أن يستغلكن الذئاب البشرية كما يسميهم البعض وأوصيكم إخواني بأن تتقوا الله في بنات المسلمين وزوجاتهم وأخواتهم كما لا يفوتني أن أنبه لشيء نسمعه كثيرا وهو المجاهرة بالذنب فقد قال صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافى إلا المجاهرون او كما قال عليه السلام وكذلك نشر الرذيلة بين الجنسين فتجد الفتيات توزع أرقام الشباب فيما بينهن وكذلك الشباب يتبادلون أرقام الفتيات فيما بينهم . إخواني وأخواتي لا تتساهلون بمثل هذه الأمور فالنار من مستصغر الشرر ولا تنظرون لتلك المعصية بأنها صغيرة ولاكن انظروا إلى عظم من عصيتم . اسأل الله الهداية للجميع وان يستر أعراضنا وأعراض المسلمين وان يحمينا بحماه من كل شر وسوء .. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
أتمنى أن أكون قد وفقت لكتابة ما ينفع إخواني وأخواتي فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة
انتظروني في موضوع قادم بإذن الله تعالى
كتبه أخوكم /ابوسلطان التريباني
إخواني وأخواتي قد أكون أطلت عليكم بالمقدمة ولاكن ما جعلني كذلك هو أهمية ذلك الموضوع وقد انتشرت مؤخرا المنتديات والمشاركة فيها من قبل الجنسين وقد تكون بداية العلاقة عن طريق تلك المنتدى فقد تكون العلاقة عن حسن نية في البداية من الفتاة أو الشاب ولكن مع مرور الوقت سيتطور الأمر وتبدأ العلاقة السيئة الآثمة والتي يخفى على الكثيرعواقبها الوخيمة فقد تكون ثقة البنت الزائدة سبب تدهورها والبنت كالزبدة والشاب كشعاع الشمس فعندما تتعرض الزبدة لأشعة الشمس فإنها حتما ستنصهر وتذوب مهما كانت درجة صلابتها وتجمدها وكما قيل كثرة المساس تميت الإحساس فكثرة المحادثات تجعل الأمر يسهل في نظر الجنسين وتزداد العلاقة حتى تخسر الفتاة شرفها وسمعتها فينبغي على الفتاة ان تحذر مهما كان التزامها وحشمتها.. ومن مكر ومكائد الشباب أنهم في البداية يتعاملون مع البنات على إنهم يتعاملون معهن وكأنهن أخواتهم وسيساعدونهن فيما يكون لديهن من ظروف ومشاكل حتى تطمئن المسكينة له ثم يتبادلون الأيميلات وبعد فترة من الزمن يصل الأمر إلى تبادل أرقام الجوالات وبعدها سيحدث مالاتحمد عقباه... إخواني وأخواتي سوف اذكر لكم بعض المواقف التي رواها لي أصحابها بأنفسهم أو قد اسميهم ضحاياها إن صح التعبير ومن تلك القصص انه احد الفتيات تعرفت على شاب وكانوا يتواصلون مع بعض عن طريق الماسنجر واستمروا على هذه الحال سنتين وقد قالت إن هدفها في البداية من هذه العلاقة لكي يوفر لها قيمة شحن لجوالها وكانت كثيرا ما ترمي باللوم على أهلها الذين كانوا يحرمونها مما تحتاجه من المال لشحن جوالها والأتصال بقريباتها وزميلاتها إني أتمنى من أولياء الأمور الانتباه لمثل هذه المداخل التي قد تستغل من قبل الشباب للسيطرة على ضحاياهم . تقول تلك الفتاة إنها بعد مرور سنتين من تلك العلاقة تبادلوا أرقام الجوالات ثم تطور الأمر وأصبح يتصل عليها بالساعات ثم قام بإرسال صوره لها وكذلك هي أرسلت له شيئاً من صورها الغير واضحة كما قالت واستمروا على تلك الحال فتعلقت به كثيراً وكان يقول لها انه سوف يتزوجها لاكن بسبب العادات التي عندهم لن يستطيع بالزواج من فتاة من خارج القبيلة أولاً فلابد أن تكون الزوجة الأولى من نفس القبيلة وبعد ذلك سيتقدم لخطبة عشيقة الماسنجر . إخواني وأخواتي قمت بطرح بعض الأسئلة على تلك المسكينة وتبين لي من إجاباتها انه أصلا هو متزوج ويلعب بعقلها فقالت لي إن كلامك غير صحيح وأنا واثقة تمام الثقة وبعد مدة من الزمن أرسلت لي برسالة وقالت فيها إنه بالفعل اتضح لي من أن كلامك في محله فقد كان متزوج ...بدأت الحال تتغير فيما بينهم سألتها هل سبق وان خرجتي معه قالت ياليتني خرجت معه هذا ماقالته لي بالحرف الواحد ثم بعد مدة بدأت الأمور تسوء فيما بينهما وأخذ يهددها ويقول لها لاتتزوجي وإن تزوجتي سأفضحك عند أهلك وعند زوجك لأنها للأسف قد وثقت فيه وعرف عنها كل شي وعن أهلها عرف اسمائهم وعنوان منزلهم وأرقام تليفوناتهم .. قمت بتوجيه النصح لها لعل الله أن يهديها ويفرج همها وطلبت منها عدم الاستسلام له مهما بلغ الأمر وهناك حماة الفضيلة فهم على أهبة الأستعداد لمن يستنجد بهم ويطلب عونهم إنهم رجال الحسبة رجال الهيئة وفقهم الله ..
قصة أخرى تقول إحدى الفتيات تعرفت على شاب منذ مدة طويلة عن طريق الشات ومن ثم قمت بإضافته عندي على الماسنجر واستمرينا على ذلك سنين عدة ثم تطور الأمر وأخذوا يتصلون ببعضهم البعض عن طريق الجوال وبعد فترة من الزمن تقدم لتلك الفتاة ابن عمها وتزوجها لاكن للأسف ان العلاقة المحرمة بين الفتاة والشاب لا تزال باقية ولاكن لم يصل الأمر للخروج أو مقابلة بعضهم البعض كما قالت فقط عن طريق الماسنجر والاتصال بالجوال فقط وتقول تلك الضحية أنها لم تحس يوما بطعم السعادة مع زوجها والسبب يرجع لقصة الحب المحرمة التي دمرت حياتها كما تروي وأن عشيقها لم يتزوج بعد وأنه لن يفكر بالزواج أبداً بسبب الحب الذي استمر بينه وبين تلك الفتاة لسنوات طويلة .. أخذت أخوفها بالله وانصحها وأبين لها أنها ستكون سبب لحرمان ذلك الشاب من النظر في مستقبلة فهي كتب لها الزواج وقد رزقت بالذرية فيجب عليها ان كانت تحبه ان تتركه لكي يفكر بعقله ويكون أسرة يعيش معها بسعادة ووئام ..وقد بدأت تلك الفتاة تفكر بتركه كما أخذت تفكر بمستقبلها ومستقبل زوجها وعظم الخيانة التي تقوم بها من وراء زوجها من مكالمات محرمة والتي يتطرقون من خلالها لبعض الكلمات الجنسية المحرمة نصحتها كثيرا فاقتنعت مما قلته لها وقد طلبت من ذلك الشاب الابتعاد وبدئوا الآن حسب كلامها بالابتعاد عن بعضهم البعض ولم تكن العلاقة كما كانت وكانت تبكي بحرقة على كل ما حدث لها من تعب نفسي جراء تلك العلاقة الآثمة اسأل الله لها ولكل من انحرف عن طريق الصواب وجادة الحق الرجوع عاجلاً غير آجل ..
إخواني وأخواتي نحن بشر ومن طبيعة البشر الخطأ لاكن هناك اخطاء يقع فيها الكثير وهي انه عندما يقوم أحدنا بارتكاب محرم كالمعاكسات والتي هي في حقيقتها عذاب وهم وغم فقد يقول الكثير إني أوسع صدري بالمعاكسات لاكن هي في الحقيقة لذة ساعة وحسرة لقيام الساعة فسعة الصدر الحقيقية هي بالرجوع لكتاب الله فقد قال الله تعالي ((ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )) وكذلك بالرجوع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيجب على كل شاب وكل فتاة الابتعاد عن مزالق الشر فالدخول بمثل هذه الأمور سهل ولاكن الخروج منه صعب وللأسف إن الشباب يقولون للفتيات أنهم سيتزوجون بهن ولاكن والله ثم والله إنهم يضحكون بعقول تلك المساكين إلا من رحم الله ولن تجد شابا يرضى أن يتزوج بالفتاة التي يعاكسها لأنه لن يرضى بمن خانة أهلها وكلمته أن تكون أما لأولاده وشريكة لحياته ولذلك أخواتي احذرن من أن يستغلكن الذئاب البشرية كما يسميهم البعض وأوصيكم إخواني بأن تتقوا الله في بنات المسلمين وزوجاتهم وأخواتهم كما لا يفوتني أن أنبه لشيء نسمعه كثيرا وهو المجاهرة بالذنب فقد قال صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافى إلا المجاهرون او كما قال عليه السلام وكذلك نشر الرذيلة بين الجنسين فتجد الفتيات توزع أرقام الشباب فيما بينهن وكذلك الشباب يتبادلون أرقام الفتيات فيما بينهم . إخواني وأخواتي لا تتساهلون بمثل هذه الأمور فالنار من مستصغر الشرر ولا تنظرون لتلك المعصية بأنها صغيرة ولاكن انظروا إلى عظم من عصيتم . اسأل الله الهداية للجميع وان يستر أعراضنا وأعراض المسلمين وان يحمينا بحماه من كل شر وسوء .. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
أتمنى أن أكون قد وفقت لكتابة ما ينفع إخواني وأخواتي فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة
انتظروني في موضوع قادم بإذن الله تعالى
كتبه أخوكم /ابوسلطان التريباني