مشعل الشريهي
04-21-2010, 07:47 PM
شعوب الخليج أكثر تحضراً ورقياً
د. محمد ناهض القويز
لكل أداء اختبارات قياس يمكن معها معرفة جودة الأداء وفاعليته.
هذه الاختبارات تختلف باختلاف طبيعة الأداء سواء كان أداء بشريا أو آليا.
من هنا نستطيع أن نستخدم اختبارات أو معايير سهلة التقدير يساهم معنا القارئ في استخدامها والخلوص إلى النتيجة النهائية.
ولا بد للمعايير المستخدمة أن تعكس قطاعاً كبيراً من المجتمع لكي يكون لها مصداقية.
المعيار الأول: مدى الالتزام بطوابير خدماتية أو عندما يتجه كمٌ كبيرٌ من الأفراد إلى هدف محدد. من أمثلة ذلك مكاتب حجوزات الطيران، أو متابعة المعاملات في الدوائر الحكومية أو التقديم على وظيفة أُعلن عنها أو حتى لدى استقبال الشخصيات.
فإن كان الناس ينتظمون في طوابير حسب وقت قدومهم، فلهم عشرة من عشرة.أما إن كانوا يتدافعون كتدافع الوحوش على فريسة فلهم صفر من عشرة.
المعيار الثاني: مدى التزام الناس بمساراتهم لدى قيادة السيارة.
إن كان الجميع يلتزم مساره ويُعطي الأولوية حسب قوانين المرور فلهم عشرة من عشرة.
أما إن كانوا يأتون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، أو أنهم يتجاوزون طوابير السيارات المصطفة في انتظار إشارة المرور ثم يزاحم الناس عند الإشارة بشكل استهتاري فلهم صفر من عشرة.
المعيار الثالث: مدى التزام الناس بالمجاملة
مثال ذلك تقديم كبير السن والمرأة واحترام المشاة عند القيادة وغيرها فلهم عشرة من عشرة.
إما إن كانت الجلافة هي سيدة الموقف فلهم واحد من عشرة.
المعيار الرابع: الحرص على نظافة المدن والبيئة.
فإن كانوا يضعون مهملاتهم في أماكنها ويحرصون على أن لا يلوثوا المتنزهات والبراري فلهم عشرة من عشرة.
أما إن كان يرمي النفايات من نافذة السيارة ويغادر المتنزه أو أماكن الرحلات وقد عبث بها ونشر فيها أذاه فلا يستحق أكثر من صفر.
المعيار الخامس: الوعي البيئي
شعب يقوم بالتشجير ويُنظم الرعي ويحرص على حماية الحياة الفطرية يستحق عشرة من عشرة.
أما إن كان يُسرف في الاحتطاب وفي القنص حتى يكاد يقضي على بعضٍ منها فلا يستحق إلا صفرا.
وهكذا نستطيع أن نتصور مجموعة كبيرة من معايير مشابهة ثم نُعطي لكل شعب خليجي درجة من صفر إلى عشرة حسب تطبيقه لتلك المعايير. في النهاية نجمع المحصلة لتلك المعايير ثم نصف مدى تحضر ورُقي الشعوب الخليجية.
أترك لكم التصور والحساب ومن ثم التصنيف.
أتمنى أن تكون هناك كأس خليجية للسلوك الحضاري يتبناها مجلس التعاون لتسهم في تطوير السلوك الفردي والاجتماعي.
د. محمد ناهض القويز
لكل أداء اختبارات قياس يمكن معها معرفة جودة الأداء وفاعليته.
هذه الاختبارات تختلف باختلاف طبيعة الأداء سواء كان أداء بشريا أو آليا.
من هنا نستطيع أن نستخدم اختبارات أو معايير سهلة التقدير يساهم معنا القارئ في استخدامها والخلوص إلى النتيجة النهائية.
ولا بد للمعايير المستخدمة أن تعكس قطاعاً كبيراً من المجتمع لكي يكون لها مصداقية.
المعيار الأول: مدى الالتزام بطوابير خدماتية أو عندما يتجه كمٌ كبيرٌ من الأفراد إلى هدف محدد. من أمثلة ذلك مكاتب حجوزات الطيران، أو متابعة المعاملات في الدوائر الحكومية أو التقديم على وظيفة أُعلن عنها أو حتى لدى استقبال الشخصيات.
فإن كان الناس ينتظمون في طوابير حسب وقت قدومهم، فلهم عشرة من عشرة.أما إن كانوا يتدافعون كتدافع الوحوش على فريسة فلهم صفر من عشرة.
المعيار الثاني: مدى التزام الناس بمساراتهم لدى قيادة السيارة.
إن كان الجميع يلتزم مساره ويُعطي الأولوية حسب قوانين المرور فلهم عشرة من عشرة.
أما إن كانوا يأتون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، أو أنهم يتجاوزون طوابير السيارات المصطفة في انتظار إشارة المرور ثم يزاحم الناس عند الإشارة بشكل استهتاري فلهم صفر من عشرة.
المعيار الثالث: مدى التزام الناس بالمجاملة
مثال ذلك تقديم كبير السن والمرأة واحترام المشاة عند القيادة وغيرها فلهم عشرة من عشرة.
إما إن كانت الجلافة هي سيدة الموقف فلهم واحد من عشرة.
المعيار الرابع: الحرص على نظافة المدن والبيئة.
فإن كانوا يضعون مهملاتهم في أماكنها ويحرصون على أن لا يلوثوا المتنزهات والبراري فلهم عشرة من عشرة.
أما إن كان يرمي النفايات من نافذة السيارة ويغادر المتنزه أو أماكن الرحلات وقد عبث بها ونشر فيها أذاه فلا يستحق أكثر من صفر.
المعيار الخامس: الوعي البيئي
شعب يقوم بالتشجير ويُنظم الرعي ويحرص على حماية الحياة الفطرية يستحق عشرة من عشرة.
أما إن كان يُسرف في الاحتطاب وفي القنص حتى يكاد يقضي على بعضٍ منها فلا يستحق إلا صفرا.
وهكذا نستطيع أن نتصور مجموعة كبيرة من معايير مشابهة ثم نُعطي لكل شعب خليجي درجة من صفر إلى عشرة حسب تطبيقه لتلك المعايير. في النهاية نجمع المحصلة لتلك المعايير ثم نصف مدى تحضر ورُقي الشعوب الخليجية.
أترك لكم التصور والحساب ومن ثم التصنيف.
أتمنى أن تكون هناك كأس خليجية للسلوك الحضاري يتبناها مجلس التعاون لتسهم في تطوير السلوك الفردي والاجتماعي.