منتديات الدغيرات الرسمية

منتديات الدغيرات الرسمية (https://www.aldegerat.com/vb/index.php)
-   آلقسم آلاسلآمي ~ (https://www.aldegerat.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   سًوِفُ تُبّكيّك موِٱعظٌيّ .. (متُجَدُدُ) (https://www.aldegerat.com/vb/showthread.php?t=17159)

عريب الجدين 06-22-2012 04:58 AM

قال خباب رضى الله عنه :
تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إليه بشيئ أحب إليه من كلامه

عريب الجدين 06-22-2012 04:58 AM

قال بعض السلف:" صحبت أهل الترف فلم أجد أكبر همًا مني ؛ أرى دابة خيرًا من دابتي ، وثوبًا خيرًا من ثوبي ، ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت ".

عريب الجدين 06-22-2012 04:59 AM

قال سفيان الثوري :"ما عالجت شيئاً أشدّ عليَّ من نيتي لأنها تتقلب عليَّ في كل حين" .

عريب الجدين 06-23-2012 01:02 AM

قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله- :
" العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه ! "

رذاذ المطر 06-24-2012 05:46 AM

قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .

رذاذ المطر 06-24-2012 05:49 AM

#
# أغرب بائع ... وأغرب مشتري ... !!! يحكى ان رجلاً اتى الى مدينة و قد التف الناس من حوله وصار في المدينة هرج ومرج كثير وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،، تقدم رجل من اهل الحصافة والعقل والفطنة وسأل عن سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك ، احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة في هذا الاتجاه لان بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري ، حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟ فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار فقال له واذا اردت ان اشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟ فاستغرب الرجل ثم قال خذها بدون مقابل ، فقال الرجل الحصيف كلا لا اريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطينيسندا بذلك ، فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة فقال له الرجل الحصيف فأن اردت شرائها كلها فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ، وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400 دينار الى الدجال وطلب منه تحرير سنداً بذلك واشهد عدد كبيراً من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف بالصراخ بأعلى صوته ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص منكم بالدخول اليها لانها صارت ملكي بموجب هذا السند ، اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروا ، عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف وادرك الدجال بانه اغبى من هؤلاء الذين صدقوا به .......... قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي وهل تعجب من امر هؤلاء الناس فقلت نعم ايوجد اناس بهذا المستوى من التفكير ؟ فاجابني الرجل نعم اغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا ،،،فقلت له كيف ايها الرجل ؟؟ فقال ، من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟ فقلت بل يشتريها بماله الخاص 0 قال ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ، ومن يتناول المخدرات ، ومن يسيء استخدام تكنلوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،، كلها اموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لانفسنا بها قطعاً في جهنم ،،،،، اليس كذلك ؟ بينما نترك الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقنوت والدعاء وغير ذلك الكثير رغم توفره بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون ان ندفع او نخسر شيئاً ،،،،،،، فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟ فأطرقت نظري الى الارض وانا اسأل الله ان يجعلني ممن يسعون الى نيل رضا الباري عز وجل بالافعال والاقوال وما رزقني من المال ......... فهلموا الى الشراء

عريب الجدين 06-27-2012 06:22 AM

قالَ الِإمامُ الحَافظُ أَبُو القَاسِم بنُ عَسَاكِر - رَحِمَهُ الله تعالى - : " اِعْلَمْ ياَ أخِي وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيّاَكَ لِمَرْضَاتِهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يّخْشاَهُ وَيَتَّقِيهِ ، أنَّ لُحُومَ العُلَمَاءِ مَسْمُومِة ، وَعَادَةُ اللهِ فِي هَتْكِ أَسْتَار مُنْتَقِصِهِمْ مَعْلُومَة وَأَنَّ مَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ فِي العُلَمَاءِ بالثَّلْبِ بَلاَه ُاللهُ قبَلَ مَوْتِهِ بِمَوْتِ القَلْبِ ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [النور : 63] .
[ المجموع، للنووي:1/589 ]

عريب الجدين 06-30-2012 07:26 AM

من كان يستعد للسفر , حاجاته مقضية , وحقائبه معدّة , وحمله خفيف ,
مضى مستريح البال , ومن جاء دوره , وهو لم يعد متاعه , ولم يقض حاجته ذهب بلا زاد , ومضى على غير استعداد .
أفلا نستعد للسفرة التي لابد منها , ونتزود لها الزاد الذي لا ينفع غيره فيها ؟

عريب الجدين 07-03-2012 06:55 AM

إذا أردت أن يكلمكـ الله فاقرأ القرآن
//
وإذا أردت أن تكلم الله فعليــك بالصلاة

عريب الجدين 07-06-2012 07:50 PM

المحن

المحن محك لا يخطأ، وميزان لا يظلم، يكشف عن ما في القلوب، ويظهر مكنونات الصدور، ينتفي معه الزيف والرياء، وتنكشف معه حقيقة الصدق بجلاء.


إن المحن تطهير ليس معه زيف ولا دخل، وتصريح لا يبقى معه غبش ولا خلل، إنها لتفتح في القلب منافذ ما كان ليعلمها المؤمن عن نفسه لولا المحن.

قد يظن الإنسان في نفسه قبل المحن التجرد والنزاهة، فإذا وقعت الواقعة تبين من بكى ممن تباكى، تبين الغبش من الصفاء والهلع من الصبر، والصدق من الكذب، والثقة من القنوط.

عندها يدرك المرء أنه بحاجة إلى تمحيص ومراجعة، فمن الخير له أن يستدرك نفسه قبل أن يكون عبرة ويقع ضحية.

( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
(آل عمران الآية154).


بالمحن تستيقظ الضمائر وترق القلوب وتتوجه إلى بارئها تضرع إليه وتطلب رحمته وعفوه، معلنة تمام العبودية والتسليم الكامل له لا حول ولا قوة إلا به.

لا مهرب منه إلا إليه، ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن، لا معقب لحكمه لا إله إلا هو.


الساعة الآن 09:55 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team