![]() |
قال تعالى :
... | سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ |... *** إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبـة ... فأفرغ لها صبراً ووسع لهـا صـدرا فإن تصاريف الزمان عجيبة ... فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا |
" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها وحمَل عنه كلّ ما أهمّه وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته وإن أصبح وأمسى والدنيا همه ... حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه " من أقوال ابن القيم رحمه الله |
الصبر: أبرز الأخلاق الوارد ذكرها في القرآن ، وما ذلك إلا لدوران كل الأخلاق عليه ، وصدورها منه ،
فكلما قلبت خلقاً أو فضيلة وجدت أساسها وركيزتها الصبر : فالعفة: صبر عن شهوة الفرج والعين المحرمة، وشرف النفس: صبر عن شهوة البطن، وكتمان السر: صبر عن إظهار مالا يحسن إظهاره من الكلام، والزهد: صبر عن فضول العيش، والقناعة: صبر على القدر الكافي من الدنيا، والحلم: صبر عن إجابة داعي الغضب، والوقار: صبر عن إجابة داعي العجلة والطيش، والشجاعة: صبر عن داعي الفرار والهرب، والعفو: صبر عن إجابة داعي الانتقام، والجود: صبر عن إجابة داعي البخل، والكيس: صبر عن إجابة داعي العجز والكسل. |
سئل الحسن البصري مابر الوالدين ؟
قال : أن تبذل لهما ماملكت ، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلا أن يكون معصية |
عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}. |
حدثني إسحق: حدثنا خالد الواسطي، عن الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وكان متكئاً فجلس فقال - ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور). فما زال يقولها، حتى قلت: لا يسكت. |
الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل: كلما ازداد ريّاً ازداد مرارة.
علي ابن أبي طالب |
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0887af77be.gif
عن أبي سعيد الخدري - رَضِيَ اللهُ عنْهُ وَ أرضَاهْ ،. عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالْ : { يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، ثم يقول الله تعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية } ...http://forum.te3p.com/images/smilies/2009/t132.gif/ |
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به )) فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !! • وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر . • فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته . • وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !! • فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل يحملُ ؟ • وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه |
ان السنبلة الفارغهـ ترفعـ رأسها في الحقل. . . والسنبلة الممتلئة بالقمحـ تخفضهـ
. فلا يتواضعـ الا كبير , و لا يتكبر الا حقير . |
الساعة الآن 04:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas