منتديات الدغيرات الرسمية

منتديات الدغيرات الرسمية (https://www.aldegerat.com/vb/index.php)
-   آلقسم آلاسلآمي ~ (https://www.aldegerat.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   |(.. نٌزهةة فُيّ روِضۂ ذٌكر ..)| (https://www.aldegerat.com/vb/showthread.php?t=14819)

عريب الجدين 03-20-2012 10:13 PM

قال تعالى :

... | سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ |...

***

إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبـة ... فأفرغ لها صبراً ووسع لهـا صـدرا

فإن تصاريف الزمان عجيبة ... فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا

نبرة حنيــن 03-23-2012 08:44 AM

" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده
تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها
وحمَل عنه كلّ ما أهمّه
وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه
... حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه "

من أقوال ابن القيم رحمه الله

عريب الجدين 03-24-2012 12:45 AM

الصبر: أبرز الأخلاق الوارد ذكرها في القرآن ، وما ذلك إلا لدوران كل الأخلاق عليه ، وصدورها منه ،
فكلما قلبت خلقاً أو فضيلة وجدت أساسها وركيزتها الصبر :
فالعفة: صبر عن شهوة الفرج والعين المحرمة،
وشرف النفس: صبر عن شهوة البطن،
وكتمان السر: صبر عن إظهار مالا يحسن إظهاره من الكلام،
والزهد: صبر عن فضول العيش،
والقناعة: صبر على القدر الكافي من الدنيا،
والحلم: صبر عن إجابة داعي الغضب،
والوقار: صبر عن إجابة داعي العجلة والطيش،
والشجاعة: صبر عن داعي الفرار والهرب،
والعفو: صبر عن إجابة داعي الانتقام،
والجود: صبر عن إجابة داعي البخل،
والكيس: صبر عن إجابة داعي العجز والكسل.

عريب الجدين 03-24-2012 06:29 PM

سئل الحسن البصري مابر الوالدين ؟

قال : أن تبذل لهما ماملكت ، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلا أن يكون معصية

عريب الجدين 03-25-2012 06:17 PM

عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة،

قال: نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.

عريب الجدين 03-29-2012 12:46 AM

حدثني إسحق: حدثنا خالد الواسطي، عن الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر). قلنا: بلى يا رسول الله، قال:
(الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وكان متكئاً فجلس فقال - ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور).
فما زال يقولها، حتى قلت: لا يسكت.

حايليه 03-30-2012 12:46 AM

الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل: كلما ازداد ريّاً ازداد مرارة.
علي ابن أبي طالب

حايليه 03-30-2012 12:52 AM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0887af77be.gif



‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏- رَضِيَ اللهُ عنْهُ وَ أرضَاهْ ،.

‏عن النبي
‏‏صلى الله عليه وسلم
‏قَالْ :
{
يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ،
ثم يقول الله تعالى ‏ ‏أخرجوا من النار من كان في قلبه ‏
‏مثقال ‏ ‏حبة من ‏ ‏خردل ‏من إيمان
فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا
‏ ‏أو الحياة
شك ‏ ‏مالك ‏‏فينبتون كما تنبت الحبة
في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية
} ‏

...
http://forum.te3p.com/images/smilies/2009/t132.gif/

عريب الجدين 03-30-2012 05:53 AM

قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به ))
فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !!
• وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر .
• فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته .
• وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !!
• فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل يحملُ ؟
• وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه

عريب الجدين 04-03-2012 02:22 AM

ان السنبلة الفارغهـ ترفعـ رأسها في الحقل. . . والسنبلة الممتلئة بالقمحـ تخفضهـ
. فلا يتواضعـ الا كبير , و لا يتكبر الا حقير .


الساعة الآن 04:18 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team