![]() |
|
|
|
|
|
|
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ××× لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ وَلَوْ أنَّني أسْعَى لِنَفْعِي وجدْتَني ××× كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي ××× وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ صَاحِبُهْ يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ××× عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ |
اطلب الجنة ياطلاّب الحلال = واترك الدنيا فلا فيها مقام نضرة الله ذو الكمال ِ والجلال = خير من هالكون وجـْنان السلام اجتهد واسعى لها في كل حال = قبل لا تندم على فعل الحرام |
|
رسالة إلى الشاب المستقيم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الشاب المستقيم شاب يقيم الصلاة على الوجه الأكمل بقدر ما يستطيع ؛ لأنه يؤمن بما في الصلاة من الفوائد ، والمصالح الدينية والدنيوية ، الفردية والاجتماعية ، وما يترتب على إضاعتها من عواقب وخيمة للأفراد والشعوب . " ( من مشكلات الشباب / ص 6 ) |
مقطع جميل جداً الــكــل يـتـمـنـاه
http://t.co/kzatemQG |
|
|
•قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم . وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه . • ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ ! • ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!! • فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد . وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل . • ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت . • فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ... فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه )) . |
•وقال بهاء الدين الباعوني ( ت:871هـ) في قصيدة يعارض بها قصيدة ( بانت سعاد ) ، فيها إزدراءٌ بالنفس وذنوبها وتماديها في الخطايا ، ومنها :
ولي لسانٌ بقول الحق معترفٌ ••• به وللنفس عند الفعل تبديلُ !! أستغفر الله مما جنته يدي ••• من المعاصي وستر الله مسدولُ أستغفر الله من نقض العهود ومن ••• جنايتي حين غرَّتني الأباطيلُ أستغفر الله كم ضيَّعْتُ من زمني ••• يا ليت إذهابه في اللهو تعطيلُ يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرىً ••• وليت دمعي على الخدَّين مطلولُ وليتني لم أنل من ملعبٍ أرباً ••• من أجله عملي باللهو مدخولُ وليتني بالناس لم أكن مختلطاً ••• فإن جمعهُمُ بالموت مفلولُ ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي•••إن لم يكن عن معاصي النفس تحويلُ ! يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى ••• كأنما القلبُ بالعصيان مجبولُ كم ذا التهاون من إحدى لثانيةٍ ••• ما اللهو – والله – عند النفس مملولُ ! ما تُمسِكُ العهد إن تابت وإن رجعت ••• إلاَّ كما يمسك الماءَ الغرابيلُ لها من الغدر أنواعٌ ملوَّنةٌ ••• كما تلوَّن في أثوابها الغولُ ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى ••• إرادتي والحجى باللهو معقولُ إن لم يساعدني التوفيقُ يا أسفي ••• فدأبُ نفسيَ تسويف وتسويلُ إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى ••• والنفس بالطبع في آمالها طولُ مالي سوى قصد باب الله ملتجأً ••• فإنني منه بالألطاف مشمولُ ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي ••• فإنَّ مَنْ لم تُغِثْهُ فهو مخبولُ ياربِّ صلِّ على الهادي وعِترَته ••• ما انبثَّ في الأرض جيلٌ بعده جيلُ كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعَدت ••• أعمال قومٍ لهم ذكرٌ وتهليلُ |
|
|
|
|
|
|
|
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : قوله تعالى : ( ولِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلعلَّكُمْ تَشْكُرُون ) .. و ( تَشْكُرُون ) على أمور أربعة : 1- إرادة الله بنا اليسر 2- وعدم إرادته العسر 3- وإكمال العدة 4- والتكبير على ما هدانا فهذه الأمور كلها تحتاج منا أن نشكر الله عز وجل عليها .. والشكر هو : القيام بطاعة المنعم بفعل أوامره واجتناب نواهيه . " ( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 336 ) |
|
|
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...530c98e8fd.jpg
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان 30 قال ابن سعدي في تفسير هذه الآيه: (وَقَالَ الرَّسُولُ) منادياً لربه وشاكياً عليه إعراض قومه عما جاء به ومتأسفاً على ذلك منهم: (يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي) الذي أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم (اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) أي قد اعرضوا عنه وهجروه وتركوه.. مع أن الواجب عليهم الأنقياد لحكمه والإقبال على احكامه والمشي خلفه.. فلنحرص على الجد والاجتهاد في تدبر هذا الكتاب العظيم، ولنتدارك ما بقي من أعمارنا، فإن الحجة قائمة والطالِب مُعان بفضلٍ من المنّان.. |
|
قُـلُـوبٌ تَزْرَعُ .. وأعْـمَــآلٌ تُثْمِرُ ‘~ وهَا أقْبلَ الدّرُّ الثّمِين فمَلكنَا عَليهِ باليَمين لنشدّ المئْزرَ ونُعيد نُعيدُ إحْياءَ قلبٍ بالضياعِ مَهين } http://imagecache.te3p.com/imgcache/...79956e83df.gif ومَا إنْ تُزرع " البِذْرَة " حتى تَنْتَظرَ المَطَرَ أوْ سِقَاء ثمّ لتَشقّ التُربَة وتَرى ‘ النّور‘ وشَيئاً فَشيئاً تَكْبُر بنَمَاء لتُزهر وتَبدأ البَراعمُ بالنّمو وقَد تأتي نسَائمٌ تَحملُ غُبارَ طَلعهَا وآثار وتَنثرهُ حَولهَا أو بَعيداً عَنهَا http://imagecache.te3p.com/imgcache/...6174a8560d.gif فَنَراهَا ليْسَت زَهرة / إنّـما / أزْهَار وليَست شَجَرة / إنّـما / أشْجَار كلّهَا تَكبرُ حَولهَا فإذا مَا ماتت يُقالُ أنْ - هُــنَا - كانت نَبتَة وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا وهَكَذا هيَ ( القُلـوب ) فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا : بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة : ‘ فـــمَا يُزرعُ فيــهَا يُحصَد ‘ ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا في الدّنْيَا خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ انْتاجيّ وبغَزارةِ هَذا الإنْتَاج تَكونُ " البَرَكةُ " في العُمر http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2ece1bd19a.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...a9c6e9b6a6.gif وهُناكَ منَ الانْتاجِ مَا يَزيدُ من رِفْعَةِ الإنْسَان إذا مَا قامَ باعمالٍ تَرفعُ من مَقامهِ وتُثقل من ميزَانِ حَسَناته http://imagecache.te3p.com/imgcache/...ae03562a2b.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5a3c3bde48.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...20f0c873ea.gif وأعمالٌ انْتاجيتهَا ؛ بإنتاجيّة ؛ أعْمالٍ اخْرَى أكْثرُ جُهداً وعَظَمةً منْهَا http://imagecache.te3p.com/imgcache/...34f39f0dea.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0967354b27.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...74cab528fa.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...55ff2c8b93.gif ومنْ هَذا الإنْتاجِ مَا هُوَ خَفيف لكنّه في الميزانِ ثَـقـيل http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c4c5d479c7.gif وأجملُ زُبدة الإنْتَاج هيَ تلكَ التي تَبقَى كـ : الشّجيراتِ الصّغيرة : التي وإن مَاتت كَبيرتُهَا بَقيت هيَ زَاهية ؛ مُثمرَة http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e73f41f8a5.gif ولَو أدْركنَاهَا جَميعهَا لعلمنَا أنّها تَنصبّ في مَصلحة الإنْسان وفي مَصلحة الجَميعِ / بلَا اسْتثناء http://imagecache.te3p.com/imgcache/...b0bbb219c2.gif فــ/ هنيئآ / .. / هنيئآ / لمَن اغْتَنمهَا وزَرَعهَا مِن بَعدِ أنْ عَلِمَ نَفعهَا وثَوابهَا.. |
اقتباس:
وفيك بارك غاليتي,,,,,, نورتي........ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas