![]() |
الكلمة المؤذية
قال عمر رضي الله عنه : (( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك )). عمر بن الخطاب رضي الله عنه |
رجاء وخوف
قال عمر رضي الله عنه : (( لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .تأديب النفس حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها )). |
موت القلب
قال عمر رضي الله عنه : (( من كثر ضحكه قلت هيبته . ومن مزح استخف به . ومن أكثر من شيء عرف به . ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه )). |
يُغطي عيوب المرء كثرة ُ مالهـ يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ مَالِهِ يحمقه الأقوام وهو لبيبُ (( زوج البتول أخا الرسول وركنهـ *** ليث الحروب منـازل الأقـران )) علي بن ابي طالب رضي الله عنهـ وارضاهـ |
أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ إنما الناس لأم ولأب هل تراهم خلقوا من فضة أم حديد أم نحاس أم ذهب بل تراهم خلقوا من طينة هَلْ سِوَى لَحْمٍ وعَظْمٍ وَعَصَبْ؟ إنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ وَحَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَأَدَبْ الاسد الغالب عليٌ ابن ابي طالب رضي الله عنهـ وارضاهـ |
مًنْ مًوٍآعًظْ آلحٍّسٌّنْ آلبٌصٍرٍيَ - رٍحٍّمًهٍ آللهٍ - يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ووفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله • يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غداً يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه ولا تحقرن من الشر شيئاً فإنك إذا رأيته ساءك مكانه فإياك و محقرات الذنوب • رحم الله رجلاً كسب طيباً و أنفق قصداً و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته • هيهات .. هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم • أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟! • يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً و لا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً • يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء • لقد أدركت أقواماً ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟! • إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها • أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر فإنه يمضي قدماً و لا يعاتب نفسه حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني يا ليتني و لات حين مندم • يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار ؟ • يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة • يا ابن آدم نزّه نفسك فإنك لا تزال كريماً على الناس و لا يزال الناس يكرمونك ما لم تتعاط ما في أيديهم فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك و كرهوا حديثك و أبغضوك |
|
جذور الغيبة من اين تنبع؟! إن للغيبة بواعث مختلفة، ونحن نشير هنا إلى بعض هذه البواعث 1ـ الغَضَبُ: إن أحد أسباب الغيبة هو الغَضَبُ فالإنسان عندما يغضب يفقد إتزانه، وهيمنته على نفسه، فيكيل لمن يغضبُ عليه ما شاء من التهم وينسب إليه كل ما يجري على لسانه، ويستغل نقاط ضعفه فيُثيرها ليفضحه بها ويطفئ نار غضبه لذا فإننا نجد في الروايات المتعددة أن المؤمن لا يغضب، وإذا ما اُغضب كظم غيظه، وأغضى عمن أغضبَهُ لئلا يتسح بإثم الغيبة وأمثالها من الذنوب كأن يتهم صاحبه بما ليس فيه. والقرآن الكريم يمدح المؤمنين مشيراً إلى هذه الخصلة فيهم حيث يقول: (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) 2ـ الحقد: وإن من بواعث الغيبة وأسبابها الحقد، فعندما يحقد شخص ما على شخص آخر، ويريد أن يصب على نار حقده ماءً بارداً يلتجئ إلى الغيبة لعله يُبرد لهبه بها، لذا فإن الشارع المقدس أمر المؤمنين أن يتجنبوا أسباب الحقد ليقوا أنفسهم من آثاره، لأن الأحقاد القديمة والمتراكمة تكون مدعاةً لكثرة الذنوب وزيادتها، لذا فإن على المؤمنين أن يُعنوا بالإصلاح ما بين الأخوين ويحلوا النزاع، ويدفعوا الخصومة، فقد أكد الإسلام على إصلاح ذات البين لما في ذلك من الفضل الكبير عند الله وغسل الأحقاد عن الصدور! 3ـ الحسد: ومن بواعث الغيبة الحسد أيضاً، وينبغي للمؤمن أن يتعوذ بالله من شر الحسد ومن شر حاسد إذا حسد إن الحسود بما أنه يريد أن يشوه سمعة محسوده، لعل يطفئ نار حسده في صدره، يتخذ الغيبة وسيلةً لذلك، ويرشق المحسود بكلمات لا تليق به، ليهد أنفسه مما بها من سورة الحسد. 4ـ الاستهزاء: يتفق أن يكون ما يدفع الإنسان إلى الغيبة الاستهزاءفالاستهزاء قد يقع في حضور الشخص المستهزأ به وقد يقع في غيابه، كأن يقلد صوته ساخراً منه، ومما يؤسف عليه أن هذا الأمر المَقيت قد نشاهده في بعض المؤمنين، البسطاء عند اجتماعهم في مكان ما فيسخر بعضهم من بعض والسخرية سبيل الجهّال. ألا ترى أن نبي الله موسى ب عمران حين أمر قومه أن يذبحوا بقرة عدوا ذلك منه سخريةً وهزواً، فقال: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين). فنستنتج من سياق هذه القصة الواردة في القرآن الكريم أن الاستهزاء من عمل الجهّال! فينبغي للإنسان العاقل أن لا يتورط في هذا العمل الذي يكشف عن جهل صاحبه! ويحمله تبعة الذنب الكبير الغيبة |
|
|
الساعة الآن 01:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas