![]() |
لا تُغْلِقِ البابَ أمام مَنْ له عندك بقيّةٌ مِنْ مودة.
|
إذا اختلف الناس في أمرٍ ما ،
أو قضية معيَّنة فلا تذكرْ رأيك عند مَنْ لم تتأكد مِنْ موقفه ؛ فربما ذكرت ذلك ؛ فصرت غرضاً مِنْ حيثُ لم تحتسب . |
لا يهولنّك أمرُ المفسد؛ فعاقبته إلى خسار؛
لأن الله لا يصلح عمل المفسدين |
إذا غضبت فلا تتكلم ,
ولا تُشِرْ برأي ، لأنّ صفحة عقلك قد تشوَّشت ، فإذا صفا ماؤك أَرَتْك مرآةُ عقلِكَ الأمورَ على حقيقتها. |
إذا كنت متعباً فلا تأخذ كلَّ ما يَرِدُ على خاطرك بالقبول،
لأنّ تَعَبَ البدنِ يصحبه تعبُ الهمّةِ والتفكير. |
في الناس أطفالٌ كبار، وفيهم كبار أطفال.
|
لا تَلُمْ مَنْ إذا كنت مكانه عملت عمله.
|
لن تندم على الحلم وضبط النفس،
وإنما تندم على الطيش، والعجلة، والخُرْق. |
ليست المشكلةُ أنْ يساء إليك،
وإنما كيف تستقبل الإساءة: ... |
ما الخَطْبُ أنْ يلقاك ذو ... سفهٍ بقولٍ مقذع
كـلُّ الأنامِ معـرضٌ ... للجهل من وغد دعي لكـنّما الشهــم الأَبـ ... ـيُّ كأنه لم يسمع أَكْرِمْ به أعْظِمْ به ... ذاك الشجاعُ الألمعي |
رَدُّ النصيحةِ ، والزرايةُ بالناصح دليلُ حمقٍ ،
وداعيةٌ إلى التمادي في الخطأ. |
اعترفْ بالخطأ إذا أخطأت ،
واقبلِ النصحَ إذا توجّه إليك_ يرتفعْ قدرك، وتقلَّ أخطاؤك. |
افزع إلى الدعاء تُفتحْ لك الأبواب ،
وتزُلْ عنك الحيرةُ والاضطراب: |
والجأ لسيدك الذي لا تأتلي ... أبداً بفيض حنانه تتمتّع
أو ليس ما تشكوه بعضَ قضائه ... فعلامَ تجزع للقضاء وتهلع |
النظرُ في العواقب يقود الحازم إلى الإقدام أو الإحجام.
|
الناسُ منهم ظالمٌ لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات؛
فلا تبالغ في تطلب الكمال، فمن ذا الذي.....؟ وأي الرجال......؟ |
ابذر الصالحات ، وقم بالأعمال الزاكيات ،
ولا تستبطئ النتيجة ؛ فالعمل الصالح يؤتي أكله بإذن ربّه. |
لا تَفْقِدْ ثقتك بنفسك إذا لم يُعرف قدرك ،
ولا تُعط نفسك فوق قدرها إذا بُولغ في مدحك. |
افرح بالنقد الهادف فَرَحَك بالثناء الصادق.
|
الأعمال العظيمة ، والمساعي الحميدة ،
والأخلاق الفاضلة _ تدافع عن صاحبها ، وتنفي ما يُلصق به من ذمّ. |
الناس يحبون العظيم ، ويتعشقون العظائم،
ولكن قلّ من يقتدي بالعظيم، ويسعى للعظائم. |
العظيم يتواضع، ومَنْ حوله يتكبرون؛
فلماذا لا يقبسون من فضله، ويسيرون على نوله؟! |
عامل المسيء بما أنت أهله ،
لا بما هو أهله ، حينئذٍ تكسب الودَّ ، وتستولي على الأمد. |
إذا أتقنت العمل ،
وأحسنت المعاملة وأخلصت النيّة _ فلا تبالِ بالنقد الظالم ؛ فالعيب في الناقد ، وليس فيك. |
إذا امتلأ القلب من محبّة اللّه، وخوفه ،
ورجائه لم يعد فيه شاغرةٌ لمحبة غيره، أو خوفه أو رجائه، وإذا أخلص العبد عبوديته لربّه تحرر مِنْ عبودية مَنْ سواه. |
إذا أيقنت أن الجدال لن يأتي بنتيجة فأقْصِرْ عنه.
|
خذ قسطاً من الراحة قبل أنْ يبلغ بك الإعياء مبلغه.
|
إذا ادْلَهمَّت المصيبة فانتظر فَرَجَها ؛
فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً، ولن يغلب عسرٌ يسرين. |
لا يعظم عليك بخل الناس:
فليكن في الناس بخل إنني ... لست مّمن يشتكي بخل الورى |
لا تظهر أخلاق المرء في تعامله مع الأكابر،
فقد يكون مضطراً لذلك أو متصنعاً ، وإنما يظهر فضله في تعامله مع منْ دونه، فهنالك يتَبيَّن نبلُهُ ، و استواءُ طرائقه. |
إنما كبر العظيم في عينك بسبب نزوله إليك،
ولن تعظم في عين من دونك إلاّ بنزولك إليه. |
جميلٌ أنْ تعتذر إذا أخطأت ، وأجملُ من ذلك
ألا تقع في ما يوجب الاعتذار؛ فإياك وما يُعتذر منه. |
كن سليم الصدر ولا تكن ساذجاً.
|
من خواطر الشيخ صالح المغامسي
جزاه الله عنا خير الجزاء |
اذكروا الله
وتعوذوا من الشيطان الرجيم |
|
مـن إلــتــزم الــصــمــت تــعــلــم كــثــيـــراً
|
أتدري أيُّها العاقل ما هو الوقت؟!
الوقت: هو ساعات عمرك! الوقت: هو كنزك إن حفظته! الوقت: إن ذهب فلن يرجع إليك! الوقت: رأس مالك الذي فيه ربحك وخسارتك |
أخي المسلم: إنَّ داء الغفلة هو الَّذي صرف الكثيرين عن التَّفكير في قيمة الوقت؛ فترى الكثيرين يحيون حياتهم كما تحيا البهائم! فهم مشغولون دائمًا بشهوات الدُّنيا الفانية! وقد مات الوازع في قلوبهم! |
أخي المسلم: إنَّ المحافظة على الوقت واستغلاله في الصَّالحات؛ مفتاح سعادتك في الدُّنيا والآخرة.. |
الساعة الآن 08:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas