![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه :
لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإن أتاهم من أصاغرهم هلكوا . |
قال الحسن البصري رحمه الله:
(( لا يغرنك قول << يحشر المرء مع من أحب >> فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم)) |
يقول ابن قيِّـم الجوزية _ رحمه الله _ :
" المواساة للمؤمنين أنواع : * مواساة بالمال ، * مواساة بالجاه ، * ومواساة بالبدن والخدمة ، * ومواساة بالنصيحة والإرشاد ، * ومواساة بالدعاء ، والاستغفار لهم ، * ومواساة بالتوجُّع لهم . وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة ؛ فلكما ضَعُفَ الإيمان ضعفت المواساة ، وكلما قَوِيَ قَوِيَت . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كلِّه ، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له . "[ الـفـوائـد ص 210 ] . |
قال ابن القيم رحمه الله :
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادهـ والثاني علامة الشقاوهـ . |
لا تنظروا في عيوب النـاس كأنكم آلههـ ،، و لكن انظروا كأنكم عبيد
فـ النـاس صنفان : صنف مبتلى ، و صنف معافى فـارحموا أهل البلاء ، و اسألـوا الله العافية |
قال الحسن :
مثقال ذرة من ورع خير من ألف مثقال من الصلاة والصوم . |
قال عبد الرحمن بن مهدى :
أهل العلم يكتبون مالهم وما عليهم وأهل الأهواء يكتبون مالهم . |
الإيمان أعظم المكتسبات، وأجل الهبات، جعله الله قسيماً بين أهل الجنة وأهل النار، فقال جل ذكره:
"أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون" [السجدة:18]. حرم منه بعض قرابات الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- كأبي إبراهيم، وعم نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وأحد أبناء نوح –عليه السلام- مع فضل قرابتهم، ثم رزقك الله إياه أيها –الـ المؤمن/ ـنة-، فالحمد لله على إحسانه، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فكيف تحافظ على هذا الإيمان ألا يبلى وينقص؟ من المقرر شرعاً أن الإيمان يزيد وينقص، ولا يزيد بشيء أعظم من العمل الصالح، يجلس رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بين ملأ من أصحابه –رضي الله عنهم- ثم يقول: "من أصبح منكم اليوم صائماً؟" فقال أبو بكر –رضي الله عنه-: أنا، قال صلى الله عليه وسلم: "فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟"، قال أبو بكر –رضي الله عنه-: أنا، قال صلى الله عليه وسلم: "من أطعم منكم مسكيناً؟"، قال أبو بكر –رضي الله عنه-: أنا، قال صلى الله عليه وسلم: "من تبع منكم اليوم جنازة؟"، قال أبو بكر –رضي الله عنه- أنا فقال –صلى الله عليه وسلم- "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة". أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. عند تامل كل هذه الأعمال الصالحة في يوم واحد، ثم لا تتعجب إذا علمت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في حديث آخر: "إن إيمان أبي بكر يزن إيمان الأمة جميعاً". رضي الله عنه " ولنسعى بتجديد ايماننا . ولتجديد إيمانك والسمو به اقرأ القرآن وتدبر آياته؛ فلن تذكر الله –تعالى- بأعظم من كلامه، ولن تناجيه بأعظم من قوله. اقرأ في قصص الأنبياء والمرسلين لترى ما كانت عليه تلك النماذج المؤمنة من عظيم الإيمان، وجليل الإحسان، فهذا خليل الله إبراهيم –عليه الصلاة والسلام- يقدم ولده للقربان، وجسده للنيران، وطعامه للضيفان، وقلبه مخلص منيب للرحمن، ففاز بالخلة، ونعمت المنزلة؛ "واتخذ الله إبراهيم خليلا" [النساء:125]. إن قراءة سيرهم، والتأمل في حياتهم يزيد من إيمانك، ويقوي من يقينك، ألا ترى إلى قول الله لنبيه –عليه السلام- يعد أن ذكر طرفاً من أخباره: "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده..." [الأنعام:90] لتجديد إيمانك زر المقابر، وتأمل كيف تساوى أهلها ظاهراً، وتدبر كيف اختلفوا باطناً، فيا لله كم فيها من عبد صالح ينادي: رب أقم الساعة، وربما كان غير بعيد عنه من ينادي: رب لا تقم الساعة، لهول ما هو فيه. ختاماً: ننبه أن للمكان والزمان والذوات تأثيراً لا ينكر، وأثراً لا يجحد. زادك الله إيماناً، وجعلنا وإياك من المتقين. صالح بن عواد المغامسي |
قال إبن عباس رضي الله عنه :
إن الحسنه نوراً في القلب.. وزينة في الوجه .. وقوة في البدن .. وسعة في الرزق .. ومحبة في قلوب الخلق .. |
نحن أمّــــــة
تغفـــو ولكنّهــــا لا تنـــــام تمـــــــرض ولكنّها لا تموت |
قال بعض الصالحين :
"الهوى مركب ذميم يسير بك في ظلمات الفتن ومرتع وخيم يقعدك في مواطن المحن فلا تحملنك شهوة النفس على ركوب المذمات والقعود في مواطن الخطيئات" |
الشيخ محمد بن صالح العثيمين .. رحمه الله
أقوى رابطة بين بني آدم هي الرابطة الإيمانية والأخوة الإسلامية فهذه الرابطة أقوى من القوميات فأخوك في الإسلام أقوى من أخيك في العروبة وأقوى حتى من أخيك في النسب . |
ولدتك امك يابن آدم باكياً
والناس حولك يضحكون سرورا // فاجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسرورا |
كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يبكي بكاءاً مراً كلما تذكر فتح "تُسْتر" و" تستر" أو "شوشتر" مدينة فارسية حصينة، حاصرها المسلمون سنة ونصفاً بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتح مبين... وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون... فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر؟! لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم، ومائة وخمسين ألف فارسي، وكان قتالاً في منتهى الضراوة... وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم.. موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!.. ولكن في النهاية – بفضل الله – كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس! واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب! لم يستطع المسلمون في هذا الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده! ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شيء عظيم! يقول أنس بن مالك رضي الله عنه:وما تستر؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، وما وددت أنّ لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة! هنا نفهم لماذا كان يُنصر هؤلاء! "إن تنصروا الله ينصركم" (محمّد:7) إذا كانت هذه أحد أسباب النصر، فخبرني بالله عليك كيف ينصر الله عز وجل قوماً فرطوا في صلاة الصبح؟! هذا- والله - لا يكون.. أما إن كان الجيش على شاكلة أنس بن مالك رضي الله عنه.. يحاسب نفسه على الصلاة الواحدة.. فهو ولا شك جيش منصور.."ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"(الحج: 40). * * * نقلاً عن كتيب "كيف تحافظ على صلاة الفجر؟" للدكتور: راغب السرجاني |
ما الدنيا إلا طريق و ممر
لاغايهـ ولا مستقر |
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه
- علي بن ابي طالب - |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قام بعشرِ آياتٍ لم يُكتب من الغافلين ، ومن قام بمائةِ آيةٍ كُتب من القانتين ، ومن قام بألفِ آيةٍ كُتب من المقنطرين " |
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) سورة الكهف. |
قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .
|
كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب .
|
قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت فاذكر من يرى ، و إذا عزمت فاذكر من يعلم .
|
بعض ثمرات الطاعة
من أراد دوام العافية فليتق الله، ما أقبل مقبلٌ عليه إلا وجد كل خير لديه، ولا أعرض معرض عن طاعته إلا وتعثر في ثوب غفلته: واللَهِ ما جِئتُكُم زَائِراً ... إِلَّا الأَرضُ تُطوى لي وَلا انثَنَى عَزمي عَن بابِكُم ... إِلَّا تَعَثَّرَت بأَذيالي روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال ربكم عزَّ وجل: لو أنَّ عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أُسمعهم صوت الرعد) قال أبو سليمان الداراني: من صفا صفا له، ومن كدر كُدر عليه، ومن أحسن في ليله كفى في نهاره وقال الفضيل بن عياض: إني لأعصى الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي فيامن من يريد دوام العيش على البقاء، دم على الإخلاص والنقاء، وإياك والمعاصي، فالعاصي في شقاء المعاصي، والمعاصي تذل الإنسان وتخرس اللسان، وتغير الحال المستقيم، وتحمل الاعوجاج مكان التقويم قال يحيى بن أبي كثير: لما أصاب داود الخطيئة نفرت الوحوش من حوله، إلهى رد على الوحوش كي أستأنس بها، فردها الله عليه، فأحطن به واصطففن إليه فرفع صوته بقرآنه الزبور، فنادته هيهات هيهات يا داود قد ذهبت الخطيئة بحلاوة صوتك، فكان يقول: بح صوتي في صفا أصوات الصديقين، وأصبحت كالبازي المنتف ريشه يرى حسران كلما طار طائرٌ: يَرى طائِراتُ الجَوِ يَخفِقنَ فِى الهَوىَ ... فيذكر رِيشاً مِن جناحيهِ وافر وَقد كانَ دَهراً في الرِّيَاضُ مُنَعَّماً ... عَلى كُلِ من يهوى مِن الصَّيدِ قادر إِلى أَن أَصابتهُ مِن الدهر نَكبَةً ... فأَصبحَ مَقصوصَ الجناحينِ حاسر مَضى السابِقونَ الأَوَّلون لفورهم ... وقصَّرت في أَمري وإِني لخاسر |
عنـدمـا تـرى رجـل محـترم يقـف مـع فـاسـد
تـوصـف المـحترم انـه ” فـسد “ .. ولاتـوصـف الـفاسـد أنـه أصـبح ”محـترم“!. فمـتى سّـنرتقـي و نحـسّن الظَـن بـاﻵخـريّـن |
من عرفَ المحبةَ عن يقينٍ .. حرامٌ أن يميلَ إلى فراقِ
فهل ذُقت يوماً حلاوة حب الله? |
قـــيل لأعـــرابي : لـــقد أصـــبح رغـــيف الـــخبز بـــدينار!
فــــأجاب : والله لا أهـتـمـ لذلــــك ولــــو أصـــبحت حـــبة الـــقمح بـــدينار أنـــا أعـــبد الله كـــما أمــرني وهـــو يـــرزقني كـــما وعـــدني. "وفي السمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" |
مواعظ لعلك تتعظ
يا ابن أدم لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك يا بني أدم أعرف قدرك خلق الله كل الاكوان من أجلك فكم من ملك في السماوات يسبح الله له مرتبة تتجافي جنوبهم ولكن هذا الملك لا يعرف طعم يحبهم و يحبوهم فأذكروني أذكركم فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تزلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي زلها زلا ______ يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي هل تشتري لذة ساعة بعذاب سنين اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت |
"اذا اجتمع في قلبك امران لاتدري ايهما اصوب، فانظر ايهما اقرب الى هواك فخالفه، فان الصواب اقرب الى مخالفه الهوى" |
عشاق الليل هُم من يفضلون الوقوف أمام الله عزوجل
في جنح الليل ويتركون النوم طلبا لمرضات الباري سبحانه يرجون رحمته ويخافون عذاب .. اللهم ارزقنا قيام الليل لمرضاتك واجعلنا ممن يقومه خالصا لوجهك يا أرحم الراحمين |
| الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas