![]() |
أثر الطاعات والمعاصي في الخلوة على العبد
الطاعة والمعصية في الخلوة لها أثرها على العبد في دينه وفي صيته بين الناس, ولا بد أن يظهر ذلك على العبد, وكما قال بعض السلف: " ما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه". وقال آخر: " ما أسر عبد سريرة إلا كساه الله رداءها إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر نصيحتي احذرو ذنوب الخلوات |
الله يجزاك الجنة انتي ووالديك وأولادك يارب ويسعدكم في الدارين سعادة لايكدر صفوها مكدر
نصيحتي للجميع نصيحتي ان نأخذ العبرة من كم رمضان مضى وقد تندمنا على تقصيرنا فيه فنحن الآن في شهر سيمضي وسنندم كما ندما على سابقته ولكن علينا ان نقتنم الفرصة قبل فواتها والندم على التقصير فيها |
,, للجميع 00 نصيحتي : [ من تواضع لله رفعه ] |
الرضا بالقضاء هو ارفع درجات اليقين
تحياتي للجميع |
(( اتقوا النار ولو بشق تمره ))</b></i>
|
قال تعالى : (( والله ولي المؤمنين ))
وقال سبحانه (( الله ولي الذين آمنوا )) فإذا نقص الإيمان وضعف ؛كان حظ العبد من ولاية الله له ومعيته الخاصة بقدر حظه من الإيمان .. فلنقوّي إيماننا بالله سبحانه وتعالى |
وكذلك النصر والتأييد الكامل إنما هو لأهل الإيمان الكامل .. قال تعالى (( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )) وقال تعالى : (( فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين )) |
فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد .
ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة في نفسه أو ماله أو بإدلة عدوه عليه فإنما هي بذنوبه ؛ إما بترك واجب أو فعل محرم .. وهو من نقص إيمانه .. |
فالمؤمن عزيز غالب مؤيد منصور مكفي مدفوع عنه أين كان ولو اجتمع عليه من بأقطارها ..
إذا قام بحقيقة لإيمان وواجباته ظاهرا وباطنا .. قال الله تعالى : (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) وقال تبارك وتعالى : (( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم )) |
فهذا الضمان إنما هو بإيمانهم وأعمالهم التي هي جند من جنود الله .. يحفظهم بها ، ولا يقتطعها عنهم ،
فيبطلها عليهم .. كما بتر الكافرين والمنافقين أعمالهم إذا كانت لغيره ولم تكن موافقة لأمره .. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " |
الساعة الآن 09:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas