![]() |
إحتساب الأعمال لله
كاحتساب النوم للتقوي لصلاة الليل وصلاة الفجر واحتساب الأكل والشرب للتقوي للكسب الحلال منعا لسؤال الناس وحماية لأطفاله وزوجاته من الفقر أو للإنفاق على المحتاجين ... وهكذا الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي بالليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه ] الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1172 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : [ إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى ] الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 14 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
عن عبد الله بن مسعود قال :
من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب . رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1475 . |
قال عمر رضي الله عنه :
(( الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله )). |
|
سُئل الحسن عن النفاق فقال:
هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق. |
أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه
(( الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن )) |
قال عمر رضي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابهـ . وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرهـ . وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله . |
كما تغسل وجهك ويديك بالماء في اليوم بضع مرات أو أكثر من عشر لأنك تواجه بهما الناس، فعليك بغسل هذا القلب الذي هو محل نظر الله سبحانه وتعالى .. كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم). د/سلمان العودة |
قال عمر رضي الله عنه :
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك , وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك , وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك . |
’
تأمل قولهُ تعالى : " أيُّهُم أحسَنُ عمَلًا " ، فهو سبحانه لم يقُل : ( أكثرُ عملًا ) ؛ لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر ! * ابنُ عثيمين - رحمه الله - |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم .. أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح .. ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . " |
استجاب الله دعاءْ سليمان حين قال :
[ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ] - إذا جئت تسألْ الله فلا تسألْ الله على قدر ماتظنه في الناس ؛ ولكن اسألْ الله على قدر ما تظنه في ربـكْ .. الله جل وعلا أعظمْ مسئول ، وَ سليمانْ يفقه هذه جيداً ، فلما سألْ ربه سألْ ربه على قدر ما يعلمه عن ربه .. فالنسأل ” الله ” على قدرْ علمنا بعظمةِ ربنا وجلال قدره وَ أنَّ خزائنه لا تنفد سبحانه وتعالى .. / الشيخ صالح المغامسي |
|
قَالَ الفُضَيْل بِن عِيَاض رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه :
’’ كَفَى’ بِاللهِ مُحِبَاً ، وَ بِالقُرْآَنِ مُؤْنِسَاً ، وَ بِالمَوْتِ وَاعِظَاً ’’. |
قال ابن الجوزى -رحمه الله-
( كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب ) |
كثيرون جداً الذين غادروا هذه الحياة وفي قلوبهم حسرات وآلام ومعاناة وأمنيات.. وأشياء مكبوتة وربما لا نعرف عنها شيئا لأنها ماتت بموتهم بينما نعرف أولئك الذين تعاملوا مع واقع الحياة باتزان وصبروا وصابروا .. وواصلوا ووصلوا وكل من سلك الطريق فإن الله يأخذ بيده ويوصله إلى ما يصبو إليه . * د. سلمان العودة |
|
إننا نقطع الوقت من الصباح إلى المساء .. في مشاغل نخترعها لننسى بها أنفسنا ونبدد بها أعمارنا من أحاديث تافهة ومجالس فارغة ومطالعات في كتب لا تنفع أو نظرات في مجلات لا تفيد فإن خلا أحدنا بنفسه ثقلت عليه صحبة نفسه وحاول الهرب منها كأن نفسه عدو له لا يطيق مجالسته فهو يضيق بها ويفتش عما يشغله عنها وكأن عمره عبء عليه فهو يحاول أن يلقيه عن عاتقة وأن يتخلص منه . * علي الطنطاوي . رحمه الله |
~{ ثلَآث ح’ـافظ عليها تسع’ـد : 1- إذا ظهرت ع’ـليك نع’ـمه فــ " اح’ـمد الله " 2- إذا ابطئ ع’ـنك الرزق فــ " استغفر الله " 3- إذا أصآبتك شدهـ فـ اكثر من قول " لَآ حول ولَآ قوة إلَآبالله " ...... |
هل جربتَ يوما أن تتذوق اليقين في شدة محنتك أن تشعر بسعة الكون الذي ضاق به صدرك أن تمنح نفسك تذكر الآلاء والنعم التي أسبغها الله عليك صباح مساء ؟ عندما تصيبك بلية ما لتنظر ما أعطاك و حُرم غيرك .. امنح نفسك الرضا .. و لذة القناعة بما كتب لك فهي جنّة الموقنين ! http://www.t9oor.com/forum/images/smilies/0000100.gif |
|
|
عَنْ معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "من كظم غيظا وهو قادر عَلَى أن ينفذه دعاه اللَّه سبحانه عَلَى رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره مِنْ الحور العين ما شاء" رَوَاهُ أبو داود والْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
|
|
|
من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم .. وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة .. وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . " ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 ) |
أذا انت لم تنأ عن الجهل والخنا = اصبت حليماً او اصابك جاهل ُ |
وانا هنا تنزهت بمتصفح ملئ بالروحانيه
جزاك الله خير ولي عوده للمشاركه ان شاء الله |
|
الجدل في الغالب يحرم بركة العلم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم .. أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح .. ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . " ( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 444 ) |
من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته والنظر في الآيات الكونية والشرعية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته ، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها ، وبمقتضياتها ، وآثارها ، ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما .. وكذلك النظر في الآيات الكونية والشرعية ، فإن العبد كلما نظر فيها ، وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة ، والحكمة البالغة ، ازداد إيمانا ويقينا بلا ريب . " ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 ) |
عمل المؤمن لا ينقضي قبل الموت
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "إنه وإن انقضى شهر رمضان،فإن عمل المؤمن لا ينقضي قبل الموت.. قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا مات العبد انقطع عمله)،فلم يجعل لانقطاع العمل غاية إلا الموت.. فلئن انقضى صيام شهر رمضان،فإن المؤمن لن ينقطع من عبادة الصيام ،فالصيام لا يزال مشروعا ولله الحمد في العام كله. " ( مجالس شهر رمضان / ص 226 ) |
|
|
|
|
|
خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر ، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح .. إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته ، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك ، لكن القلب غافل ! فهي الأصل ، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصا تاما . " ( تفسير سورة يس / ص 36 ) |
|
يقول ابن مسعود : اطلب قلبكَ في ثلاثةِ مواطن : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة ، : فإن لم تجده في هذه المواطن؛ فسل الله أن يمن عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك ! |
الساعة الآن 04:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas