![]() |
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فـَمِنكَ وحدك لا شريك لك فلك الحمد ُ ولك الشكر |
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) [إبرهيم-40] |
قال ابن القيم كلاماً نفيساً عن آثار المعاصي منها :
قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفسادالقلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبد وربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر ، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال - كل هذه تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولد الزرع عن الماء ، والإحراق عن النار . وأضداد هذه تتولد عن الطاعة . |
قال الشاعر في التماس العذر للأصحاب //
تأنَّ ولا تعجلْ بلومٍ لصاحبٍ *** لعلَّ له عذراً وأنتَ تلومُ قال أبو تمام في خصلتي الصبر والحياء // ومَا مِنْ شدةٍ إلَّا سَيَأتي *** لها من بَعْدِ شِدَّتِهَا رَخَاءُ يعيشُ المرءُ ما استَحْيَا بخير *** ويبْقَى العُودُ مَا بقيَ اللِّحاءُ |
قال الفضيل بن عياض :
" إن حوائج الناس إليكم نعمة من الله عليكم , فاحذروا أن تملوا النعم فتتحول . ألا تحمد ربك أن جعلك موضعا تُسأل , ولم يجعلك موضعا تَسأل |
|
{ فاذكروني أذكركم }
قف عند هذه الآية و لا تعجل ، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك . |
*
عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. .... وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء |
حكمة وموعظة
"الرحمة الحقيقية تقتضي إيصال المنافع والمصالح للآخرين، وإن كرهتها أنفسهم" . |
هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكناً إلى الله
مُطمئناً إلى حِماه .. مهما أوتي من القوة والصلابة والثبات ! ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله و… “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” , |
فـ يَآآِرَب ؛-*
أُرْحَمْنِي ف لَحْظَة ضَعْفِي ،* وَأَبْعَد عَنِّي شَّيّطَآني و نَفْسِي . .* وَأُهْدِي لِي قُلِبَي و عَقَّلِي . .* وَأَغْفِر لَي خَطِيئَتِي و يَأْسِي . .* آَلِلِهُم . .* أَجَعَل عَفْوك عُنِي دَائِم . .* وَرِضَاك عَلَي قَآَائِم . .* وَأَجْعَلْنِي عَن آلذُّنُوب نْآادَم . .* و لُبَاب تَوبَتك قَآَائِم .* آَلِلِهُم . . * لَا تِكّسِر لِي ظُهْرَا . .* وَلَآ تُصَعِّب لِي حَآاجَة . .* وَلَآ تُعَظِّم عَلَي أَمْرَا . .* آَلِلِهُم . .* لَآ تَحَنِي لِي قَآامَة . .* وَلَآ تَكْشِف لَي سِتْرَا . .* وَلَا تَفْضَح لَي سَرَّا . .* آَلِلِهُم . .* إِن عْصِيَتك جَهْرَا ف أَغْفِر لِي . .* وَأَن عَصَيْتُك سِرّا ف أُسْتُرْنِي . .* آَلِلِهُم . .* لَآَتَجَعَل مُصِيْبَتَي ف دِيْنِي . .* وَلَآ تَجَعَّل آَلَدْنيَا أَكْبَر هَمِّي . .* آَلِلِهُم . .* لَآَتَجَعَل أَبَتِلآئِي ف جَسَدِي . .* وَلَآ ف ماآلِي و لَآِآ ف اهْلِي . .* آَلِلِهُم . .* لَا تَحْرِمْنِي مِمَّن أُحِب . .* وَلَا تَعَلُّق قَلْبِي بِمَآ لَيْس لِي . . اللَّهُمَّ . . اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ ،* اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْهَمْ ما هُمْ فِيهِ ،* وَأَفْرِغْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَهْلِيهِمْ صَبْراً ،* وَارْزُقْهُمْ الرِّضَى بِالقَضَاءِ ، وَعَاجِلَ بالشِّفاءِ ،* شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً ،* بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ..! . . .* |
إن السلف لـ عظم خوفهم من الله وشدة قلقهم من لحظة ,
وقوفهم أمام الله عز وجل جلاله , يتمنون أنهم لم يخلقوا ! كما قال الفاروق رضي الله عنه لما سمع رجلاً يقرأ : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ) فقال عمر / ليتها تمت , أو ليتني لم أكن شيئاً مذكوراً ! . |
يقول الشيخ المغامسي
هذاالدعاء يشترى بماء العينين
[اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل وفي كرمك ماهو فوق الأمل وفي حلمك مايسد الخلل وفي عفوك مايمحو الزلل اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير و تلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني اللهم لا أضأم وأنت حسبي ولا أفتقر و أنت ربي فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بك ] |
**(صلوا على من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي )**
اللهم صلي وسلم عليه |
قال ابن الجوزي – رحمه الله :
والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به ، ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ، فقدم مفلساً مع قوة الحجة عليه |
قال سيد التابعين الإمام الحسن البصرى رحمه الله :
إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت ..قبلها بميسور الله عز وجل وحمد الله تعالى عليها ، وإن لم تتيسر .. تركها ولم يتعبها نفسه . |
وإن ضـاقـت عـلـيـك الـأرض بـمـا رحُـبـت
أخـرُج وأنـظـر كـيـف الـسمـاء رُفـعـت // أمـا عـلـمـت بـــ أن : الـلـه رافـعـها قـادر عـلى تـفـريـج الـكـروب وإن عـظـمـت |
تقدّم شاب لطلب فتاة .. فاستقبله الأب ورحّب به .. نظر اليه وقال له :
. . . . قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي ... جاوبني على سؤال واحد .. ان كانت اجابتك صحيحه قرأنا الفاتحه والا .. فمشيئه الله قد سبقت .. فرح الشاب بهذا الخبر وقال .. أخبرني يا عم عن السؤال .. فنظر الاب الى عيني الشاب وقال : ... (((( في أي وقت يؤذّن الفجر )))) فتلعثم الشاب .. واخضرّ .. واحمرّ .. ثلاثه ونصف .. بل أربع الا خمس .. سادسه الا ربع .. كانت الإجابة .. نظر الاب الى الشاب وقال: "سلعتي غاليه .. لا أظن أنّ مهرك يكفي" |
كم من جاهل تزينت له الفتنة بلبوسها؛ فهو واقع فيها، ولايعلم أنه مفتون،
وكم من سليم أنار الله بصيرته؛ فأبصر زيف ردائها، فخاف على نفسه من الوقوع فيها الشيخ // محمد صالح المنجد |
|
لا تقل أصلي وفصلي يا فتى // إنما أصل الفتى ما قد حصل
// ليس من يقطع طرقاً بطلاً // إنما من يتقي الله البطل |
قِيل لِرجُل عآقِل
مآ نرِآك تَعيب أحَداً ؟ فَقآلً لسّتُ رَآضِياً عن نفَسّي ! حتى أتفَرغ لِذم آلنآسّ |
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
" إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن " |
يا خادم الجسم ..كم تسعى لخدمته
أتطلب الربح مما .. فيه خســــران ؟ // أقبل على النفس .. واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا .. بــالجسم انسان |
من حكم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
" ثلاث مهلكات ، شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه . " |
قـبـــل أن تحـكــم علـى إنــسـان
. . إسـمــع منـهُ و لا تســمـع عنــهُ |
القرآن مورد الظمآن .. إن جفت ينابيع الحياة .. أجعله ينبوع قلبك ليحيا
|
يقُول ابن كَثيـر :
إنّ آللـّـہ يُعطِي الذاكرين أكثر ممّا يُعطِي السّائلين فَـاذكرُوا اللّہ يذكُركـُم !! . . سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
قال بعض الحكماء : طالب الدنيا لا يخلو من الحزن في حالين،
حزن على ما فاته كيف لم ينله // وحزن على ما ناله يخاف أن يسلبه |
" إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ،
و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد .." ابن الجوزي |
قال الدقاق:
من أكثر من ذكر الموت أُكرم بثلاثة أشياء : تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء : تسويف التوبة وترك الرضى بالكفاف والتكاسل في العبادة |
من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا ً ، فتظن أنك قد سومِحت وتنسى من يعمل سوءا ً يجزَ بهِ ابن الجوزي |
|
قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله
|
قال ابن القيم : الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
|
أستغفر الله العظيم وأتوب اليه |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
حكمة وموعظة
"الرحمة الحقيقية تقتضي إيصال المنافع والمصالح للآخرين، وإن كرهتها أنفسهم" |
| الساعة الآن 07:04 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas