![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكناً إلى الله مُطمئناً إلى حِماه .. مهما أوتي من القوة والصلابة والثبات ! ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله و… “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” , سيد قطب.. الله يجزاكم خير لكل من ساهم ع هذا لموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قال ابن الجوزي -رحمه الله- :
أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ! كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ . وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة . فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ . فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق . ومن خفيِّ عقوباتهم , سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد . إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات , يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا . فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم ! تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء . نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم . |
«سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا»
هذا وعد من أصدق القائلين، وهي بشرى لعباده المؤمنين، أن سنته الماضية وحكمته القاضية، أن العسر بعده يسر، فلا يضيق الأمر ويشتد الكرب إلا ويتبعه يسر، فبشّر كل مكروب ومنكوب بفجر صادق من الفرج يصادر فلول الشدائد، وما أحسن هذه الآية سلوة للمعذبين بسياط الظالمين، وعزاء للمصابين، وبشرى لأهل البلاء. وهذه الآية هدية غالية لمن طرح في السجن، وغلت يداه، وكبلت رجلاه، ليعلم أن فرجه قريب، وخروجه وشيك إلى عالم الحرية والانطلاق، وهي تحفة ثمينة لمن أقعده المرض، وأضناه البلاء، أنه موعود بشفاء عاجل، وعافية قادمة، فبعد الجوع شبع، وإثر التعب راحة، وعقب السقم شفاء، وخاتمة الشدة رخاء، ونهاية الفقر غنى.. النهار يخلف الليل، والنور يطوي الظلام، والماء يزحف على الجدب. د. عائض القرني |
«سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا»
هذا وعد من أصدق القائلين، وهي بشرى لعباده المؤمنين، أن سنته الماضية وحكمته القاضية، أن العسر بعده يسر، فلا يضيق الأمر ويشتد الكرب إلا ويتبعه يسر، فبشّر كل مكروب ومنكوب بفجر صادق من الفرج يصادر فلول الشدائد، وما أحسن هذه الآية سلوة للمعذبين بسياط الظالمين، وعزاء للمصابين، وبشرى لأهل البلاء. وهذه الآية هدية غالية لمن طرح في السجن، وغلت يداه، وكبلت رجلاه، ليعلم أن فرجه قريب، وخروجه وشيك إلى عالم الحرية والانطلاق، وهي تحفة ثمينة لمن أقعده المرض، وأضناه البلاء، أنه موعود بشفاء عاجل، وعافية قادمة، فبعد الجوع شبع، وإثر التعب راحة، وعقب السقم شفاء، وخاتمة الشدة رخاء، ونهاية الفقر غنى.. النهار يخلف الليل، والنور يطوي الظلام، والماء يزحف على الجدب. د. عائض القرني |
هذا العصر.. عصر الرفق والصبر والحكمة، وليس عصر الشدّة..
الناس أكثرهم في جهل، في غفلة وإيثار للدنيا، فلا بدّ من الصبر، ولا بدّ من الرفق؛ حتى تَصِلَ الدعوة، وحتى يُبَلَّغَ الناس، وحتى يُعَلَّمُوا . ونسأل الله للجميع الهدايهـ . الشيخ ابن باز -رحمه الله - |
قال ابن الجوزي عن زمانه : رأيت العادات قد غلبت الناس في تضييع الزمان وكان السلف يحذرون من ذلك .
قال الفضيل : أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة ،وقد كان جماعة قعوداً عند معروف فأطالوا فقال : إن ملك الشمس لا يفتر في سوقها أفما تريدون القيام ؟ وممن كان يحفظ اللحظات عامر بن عبد قيس قال له رجل : قف أكلمك قال : فأمسك الشمس . وكان داود الطائي يستف الفتيت ويقول : بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية . وأوصى بعض السلف أصحابه فقال : إذا خرجتم من عندي فتفرقوا لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه ومتى اجتمعتم تحدثتم. |
قال رجلٌ : كنت أمشى مع سفيان بن عيينهـ إذْ أتاه سائل ولم يكن معه مايعطيه فبكى فقلت : يا أبا محمد مالذى أبكاك ؟ قال : أى مصيبةٍ أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا تصيبه
رحمكـ الله رحمةً واسعهـ يا سفيان |
عن مالك بن دينار قال : سمعت عبد الله بن غالب يقول فى دعائهـ :
{ اللهم إنَّا نشكو إليك سفه أحلامنا ، ونقص علمنا ، واقتراب آجالنا ، وذهاب الصالحين منَّا } |
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،
ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه . |
أهمية العقيدة الإسلامية
اتفق علماء الإسلام قديماً وحديثاً على أهمية تناول العقيدة الصحيحة - عقيدة السلف - : روايةً ودرايةً، علمًا وعملاً، تعلماً وتعليماً، وهذا لما للعقيدة من أهمية عظيمة في الإسلام تتمثل في أنَّ: 1 - العقيدة هي أول الواجبات على المكلفين. قال - جل وعلا - : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gif (محمد:19). وقال النبي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif لمعاذ بن جبل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif لما بعثه إلى اليمن: إِنَّكَ تَقْدُمُ عَلَى قَوْمٍ [مِنْ] أَهْلِ [الـ]كِتَابٍ؛ [فَإِذَا جِئْتَهُمْ؛] فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إليه عِبَادَةُ الله، [- وفي رواية - يُوَحِّدُوا الله ]، [- وفي رواية - شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّي رَسُولُ الله،] فَإِذَا عَرَفُوا الله، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الله فَرَضَ عليهِمْ خَـمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عليهِمْ زَكَاةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِـيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أَطَاعُوا بِهَا، فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، [ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْـمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَـهُ وَبَيْنَ الله حِجَابٌ ]. - العقيدة الصحيحة هي الأساس الذي يقوم عليه الدين، وتصح معه الأعمال، وتقبل به الأقوال؛ فمن صحت عقيدته؛ صح عمله، ومن فسدت عقيدته؛ فسد عمله. قال تعالى :http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gif (الكهف:110). (ا) وقال تعالى: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif وَلَقَدْ أُوحِيَ إلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينhttp://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gif (الزمر:65) . وقال رسول الله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif : أَلَا وَإِنَّ فِي الـْجـَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الـْجـَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْـجـَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ. |
قال الحسن البصري رحمه الله :
أدرگت أقوآمآ لم تگن لہم عيوب فتگلموآ في عيوب النآس فأحدث اللّہ لہم عيوبآ ! و أدرگت أقوآمآ گآنت لہم عيوب فسگتوآ عن عيوب النآس فستر اللّہ عيوبہم |
قال تعالى :
... | سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ |... *** إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبـة ... فأفرغ لها صبراً ووسع لهـا صـدرا فإن تصاريف الزمان عجيبة ... فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا |
" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها وحمَل عنه كلّ ما أهمّه وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته وإن أصبح وأمسى والدنيا همه ... حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه " من أقوال ابن القيم رحمه الله |
الصبر: أبرز الأخلاق الوارد ذكرها في القرآن ، وما ذلك إلا لدوران كل الأخلاق عليه ، وصدورها منه ،
فكلما قلبت خلقاً أو فضيلة وجدت أساسها وركيزتها الصبر : فالعفة: صبر عن شهوة الفرج والعين المحرمة، وشرف النفس: صبر عن شهوة البطن، وكتمان السر: صبر عن إظهار مالا يحسن إظهاره من الكلام، والزهد: صبر عن فضول العيش، والقناعة: صبر على القدر الكافي من الدنيا، والحلم: صبر عن إجابة داعي الغضب، والوقار: صبر عن إجابة داعي العجلة والطيش، والشجاعة: صبر عن داعي الفرار والهرب، والعفو: صبر عن إجابة داعي الانتقام، والجود: صبر عن إجابة داعي البخل، والكيس: صبر عن إجابة داعي العجز والكسل. |
سئل الحسن البصري مابر الوالدين ؟
قال : أن تبذل لهما ماملكت ، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلا أن يكون معصية |
عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}. |
حدثني إسحق: حدثنا خالد الواسطي، عن الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وكان متكئاً فجلس فقال - ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور). فما زال يقولها، حتى قلت: لا يسكت. |
الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل: كلما ازداد ريّاً ازداد مرارة.
علي ابن أبي طالب |
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0887af77be.gif
عن أبي سعيد الخدري - رَضِيَ اللهُ عنْهُ وَ أرضَاهْ ،. عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالْ : { يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، ثم يقول الله تعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية } ...http://forum.te3p.com/images/smilies/2009/t132.gif/ |
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به )) فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !! • وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر . • فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته . • وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !! • فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل يحملُ ؟ • وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه |
ان السنبلة الفارغهـ ترفعـ رأسها في الحقل. . . والسنبلة الممتلئة بالقمحـ تخفضهـ
. فلا يتواضعـ الا كبير , و لا يتكبر الا حقير . |
الساعة الآن 09:59 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas