منتديات الدغيرات الرسمية

منتديات الدغيرات الرسمية (https://www.aldegerat.com/vb/index.php)
-   آلقسم آلاسلآمي ~ (https://www.aldegerat.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   مذا تعني لك الجمعة:::: (https://www.aldegerat.com/vb/showthread.php?t=11286)

الشيخ وحيد 07-09-2010 02:44 AM

مذا تعني لك الجمعة::::
 
مذا تعني لك الجمعة::::

وقد وردت في ذلك أحاديث :
قال الإمام مالك بن أنس : عن يزيد بن عبد الهادي ، عن محمد بن الهادي عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي مسلم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)- :
( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أهبط ، وفيه تيب عليه ، وفيه مات ، وفيه تقام الساعة ، وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتي تطلع الشمس شفقا من الساعة ، إلا الجن والإنس ، وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ) .
ورواه أبو داود واللفظ له ، والترمذي من حديث مالك ، وأخرجه النسائي عن قتيبة ، عن بكر بن نصر عن أبي الهادية نحوه وهو أتم .
وقد رواه الطبراني في معجمه الكبير ، من طريق آدم بن علي ، عن ابن عمر ، مرفوعاً:
( ولا الساعة تقوم إلا في الأذان ) .
قال الطبراني : يعني في أذان الفجر .
وقال الإمام محمد بن إدريس الشافعي في مسنده : أخبرنا إبراهيم بن محمد : حدثني موسي بن عبيدة : حدثني أبو الأزهر معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله بن عمر : أنه سمع أنس بن مالك يقول : ( أتي جبريل بمرآة بيضاء متلألئة ، إلي النبي -(صلى الله عليه وسلم)- : فقال النبي -(صلى الله عليه وسلم)- : ماهذه ؟ قال : الجمعة : فضلت بها أنت وأمتك ، فالناس لكم فيها تبع ، اليهود والنصاري ، ولكم فيها خير ، وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن ، يدعو الله بخير إلا استجيب له ، وهو عندنا يوم المزيد ، قال النبي -(صلى الله عليه وسلم)- : يا جبريل وما يوم المزيد ؟ فقال : إن ربك اتخذ في الفردوس وادياً أفيح فيه كثب المسك ، فإذا كان يوم الجمعة ، أنزل ما شاء من ملائكته، وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين ، وحفت تلك المنابر بمنابر من الذهب، مكللة بالياقوت والزبرجد ، عليها الشهداء والصديقون ، فجلسوا من ورائهم ، علي تلك الكثب فيقول الله : أنا ربكم ، قد صدقتكم وعدي ، فسلوني أعطكم ، فيقولون: ربنا نسألك رضوانك ، فيقول : قد رضيت عنكم ، ولكم ما تمنيتم ولدي مزيد ، فهم يحبون يوم الجمعة ، لما يعطيهم فيه ربهم من الخير ، وهو اليوم الذي استوي فيه ربكم علي العرش ، وفيه خلق آدم ، وفيه تقوم الساعة ) .
ثم رواه الشافعي ، عن إبراهيم بن محمد أيضا ، حدثني أبو عمر ، عن إبراهيم بن الجعد، عن أنس شبيهاً به.
وقال الإمام أحمد بن حنبل : حدثنا حسين بن علي الجعفي : عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر ، عن أبي الأشعث الأنصاري ، عن أوس بن أوس الثقفي ، قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)- :
( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعق ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ - يعني بليت - قال :
( إن الله حرم علي الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) .
ورواه أبو داود والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث الحسين بن علي الجعفي مثله وفي رواية لابن مَاجَه ، عن شداد بن أوس ، بدل أوس بن أوس ، قال شيخنا وذلك وهم .
وقال أيضا : حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو : حدثنا زهير يعني ابن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري عن أبي أمامة بن عبد المنذر، أن رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)- قال :
( يد الأيام يوم الجمعة ، وأعظمهما عند الله ، وأعظم عند الله من يوم الفطر ، ويوم الأضحي ، وفيه خمس خلال ؛ خلق الله فيه آدم ، وفيه توفي الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه ، ما لم يسأل حراماً ، وفيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب ، ولا سماء ، ولا أرض ، ولا جبال ، ولا بحر ، إلا وهو يشفق من يوم الجمعة ) .
ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن يحي بن أبي بكر ، عن زهر به .
وقد روي الطبراني عن ابن عمر مرفوعا .
( أن القيامة تقوم وقت الأذان للفجر من يوم الجمعة ) .
وقد حكي أبو عبد الله القرطبي في التذكرة ، أن ذلك هو من يوم جمعة ، للنصف من شهر رمضان ، وهذا يحتاج إلي دليل .
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أحمد بن كثير : حدثنا قرط بن حريث أبو سهل : عن رجل من أصحاب الحسن ، قال : قال الحسن :
يومان وليلتان لم يسمع الخلائق بمثلهن ، ليلة الميت مع أهل القبور ، ولم تبت ليلة قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة ، ويوم يأتيك البشير من الله ، إما بالجنة ، وإما بالنار ، ويوم تعطي كتابك إما بيمينك ، وإما بشمالك .
وهكذا روي عن عبد قيس وهرم بن حيان وغيرهما ، أنهم كانوا يستعظمون الليلة التي يسفر صباحها عن يوم القيامة .
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي : حدثني محمد بن سابق : حدثنا مالك بن مغول : عن حميد ، قال : بينما الحسن في يوم من رجب ، في المسجد، وفي يده قليلة ، وهو يمص ماءها ، ثم يمجه ، إذ تنفس تنفساً شديداً ، ثم بكي ، حتي أرعد متكأه ثم قال :
لو أن بالقلوب حياة! لو أن بالقلوب صلاحاً ؟ يا ويلكم من ليلة صبيحتها يوم القيامة! أي ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ؟ ما سمع الخلائق بيوم قط أكثر عورة بادية ، ولا عيناً باكية من يوم القيامة .

السلطانه 07-09-2010 08:27 AM

جـزآك الرحمن الغفرآن



وإجزل لك العطآء
وأسبغ عليك رضوآنآ يبلغك الجنان
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوامالتألق والابداع
بحفظ الله ورعايته

نبرة حنيــن 07-09-2010 08:44 AM

الله يجزاااك خير

غيمة امل 07-10-2010 06:34 PM

بارك الله فيك

هلال الدغيري 07-18-2010 10:12 AM

جزاك الله خير يالغالي ولاهنت
بارك الله فيك
ودمت بود


الساعة الآن 02:25 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team