منتديات الدغيرات الرسمية

منتديات الدغيرات الرسمية (https://www.aldegerat.com/vb/index.php)
-   آلقسم آلاسلآمي ~ (https://www.aldegerat.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   الدنيا مهما طالت فهي قصيرة (https://www.aldegerat.com/vb/showthread.php?t=15482)

نـاصر 03-01-2011 09:05 PM

الدنيا مهما طالت فهي قصيرة
 
لابد ان نعلم جيداّ ان الدنيا مهما طالت فهى قصيرة, ومهما كبرت فانها صغيرة, وحينما حلت اوحلت,وعندما يعظم سلطانك فانها نهاية هذا السلطان انك ستتركه ,وما انت مستخلف فيه الآن فأنت مفارقه ,ليست هذه دعوة لترك الدنيا والتنحى عن السعى والاجتهاد فيها ,لا, وانما كما قال عمرو خالد ,لا تنظر للدنيا تحت الميكروسكوب فتجد انها ضخمة وتعطيها حجماّ اكبر من حجمها لأن ذلك الإحساس يجعلك تراها صعبه وشاقه فى الوصول لأهدافك التى تسعى اليها ,وهذا يؤدى بك الى طرق غير مستقيمه وملتويه لتحقق احلامك مما يزيد من اجهادك لنفسك وبدنك واحياناّ لخسارة نفسك وخسارة من حولك,ولابد ان تعلم ان الله خلق كل شئء بقدر ,وكتب لكل من خلق رزقه حتى اخر يوم فى حياته لأنه لن تموت نفساّ الا ان تستوفى اخر رزقاّ لها فى الدنيا مثل اخر شربه ماء اخر طعام يتذوقه, اخر مشهداّ يراه بعينه اخر شئ يلمسه بيده,اعلم ان المكان الذى تجلس فيه الآن لم يكتب الله لأحد غيرك فى هذا الوقت فى نفس هذا المكان ان يجلس فيه احد غيرك, كل هذا تقدير من الله عز و جل لهذا اسعى دائما لتحقيق اهدافك بطرق ترضى الله ,وأعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ,وانك كم تمنيت اشياء وسعيت اليها ولم تنالها فأصبحت غاضب ساخط على دنياك و بعدها بفترة تأكدت ان عدم تحقيقها كان فيه خيراّ كثيراّ لك, وانك كم كرهت اشياء ولم تكن تريدها فوصلت اليك واكتشفت بعدها ان تحمل الخير الكثير لك ,هكذا الدنيا تخطفك وتغريك بزينتها ,وهكذا البشر يبتلعون الطعم ويركضوا ورائها لا هثون الا من رحم ربى ,ان الدنيا مهما طالت فهى قصيرة فسيقول عنها اوناسا فى الآخرة ان لبثتم الا عشر,وامثلهم طريقة سيقولون ان لبثتم الا يوماّ ,و كما اجاب سيدنا نوحا عندما سأل عن الدنيا وهو من عاش تسعمائه وخمسون سنه, قال باب دخلت منه وباب خرجت منه,ومهما كبرت فانها صغيرة ,وعندما يعظم سلطانك فانها نهاية هذا السلطان وانك ستتركه ,وما انت مستخلف فيه الآن فأنت مفارقه ,وليس هناك مثل اكبر مما نراه الآن بأعيننا من عروش لرؤساء وملوك كبار يرحلون ويتركون الحكم دون رغبة منهم اى وهم مجبرون وقد كان كل منهم لديه خطط ومشاريع وافكار اعد لها ولم يتخيل للحظة واحدة انه سيدور عليه الزمن وتتغير عليه الدنيا لأنه لم يفهم الرسالة التى ارسالها اليه والينا ربنا تبارك تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير)وإنه لوكان أحدهم رآى هذا فى منامه ثم ارسل الى أحد يفسر له هذا الكابوس لم يكن ليصدقه اذ لربما امر بقتله جزاء على ذلك ,ليست هذه دعوة لترك الدنيا والتنحى عن السعى و لاجتهاد فيها ,لا وانما نسعى بالطريقة التى ترضى الله تبارك وتعالى ,وأن يكون لديك قناعه تامه بأنه لن تنال شيئاّ الا بقدر الله تبارك وتعالى ,وأن ما اعطانى من رزق احمد الله تبارك وتعالى عليه ,وما ما منع عنى فانه ليس رزقى ,ولا اسعى اليه بطرق تخالف رضاه تبارك و تعالى,فعلينا أن نهذأ ونصبر ونحتسب ونرضى بما قسمه الله لنا.

أسيره الصمت 03-01-2011 09:46 PM

بارك الله فيك

موضوع مميز الله يجعله في ميزان حسناتك

كل الشكر لك

نـاصر 03-02-2011 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحي تحبك (المشاركة 196681)
بارك الله فيك

موضوع مميز الله يجعله في ميزان حسناتك

كل الشكر لك



العفوو
وجزاك الله خير الجزاء لهذا الحضور الطيب

بنت العز 03-02-2011 02:57 AM

الله يجزاك خير الجزاء اخوي

نافع الزعيلي 03-02-2011 05:43 AM

موضوع مميز ورائع

جعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله خير الجزاء

لك تحيتي

نبرة حنيــن 03-02-2011 08:59 AM

جزيت الجنآآآن من الرب المنآآآن

نـاصر 03-03-2011 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العز (المشاركة 196870)
الله يجزاك خير الجزاء اخوي





كل الشكر لهذا الحضور الجميل
بارك الله فيك

نـاصر 03-03-2011 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع الزعيلي (المشاركة 196941)
موضوع مميز ورائع

جعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله خير الجزاء

لك تحيتي


كل الشكر لهذا الحضور الجميل
بارك الله فيك

نـاصر 03-03-2011 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خجوله بطبعي (المشاركة 196993)
جزيت الجنآآآن من الرب المنآآآن



كل الشكر لهذا الحضور الجميل
بارك الله فيك


الساعة الآن 08:26 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team