![]() |
حسن تبعل المرأة لزوجها
أخرج البيهقي في الشعب : أن أسماء بنت يزيد أتت النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت وأمي .. إني وافدة النساء إليك .. واعلم - نفسي لك الفداء - أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب .. سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع .. إلا وهي على مثل رأيي ..
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء .. فآمنا بك .. وبإلاهك الذي أرسلك .. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات .. قواعد بيوتكم .. ومقضى شهواتكم .. وحاملات أولادكم .. وإنكم معاشر الرجال .. فضلتم علينا بالجمعة والجماعات .. وعيادة المرضى .. وشهود الجنائز .. والحج بعد الحج .. وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله .. وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً .. حفظنا أموالكم .. وغزلنا أثوابكم .. وربينا أولادكم .. فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ قالوا : لا .. فالتفت صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة .. وأعلمي من خلفك من النساء .. أن حسن تبعل إحداكن لزوجها .. وطلبها مرضاته .. واتباعها موافقته .. تعدل ذلك كله .. فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر .. فرحاً واستبشاراً .. |
يعافيك ربي اخووي ع الموضوع
وجزاك الله كل خير |
يسلموو على المووضووع
|
مروركم شرفني
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير
شكراً على الموضوع الطيب ولك ازكى عطر |
الساعة الآن 10:56 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas