يتناول قضية اجتماعية وقصة حقيقيه ليست من نسج الخيال

ابطالها مازالوا يعيشون بيناا وفيها من العظه والعبرة الشئ الكثير

باختصار حدثنى صديق لى عن موقف عصيب تعرض له كان يؤدى بحياته الزوجية للفشل والدمار

تزوج صديقى من بنت طيبه واخلاقها عاليه ودام الحب سنوات كان حصادة ولد جميل فرحووا به كثيراا

واصبح الحب اكبر واكبر ولكن الانسان لابد ان يخطئ او يضعف فقد تعرف صديقى هذا

على بنت بطريقة ما واصبحت معه اينما خرج من البيت بالجوال يحادثها وعبارات الغزل

واستمرت شهور ولكن لابد فى يوم من الايام ان يكشف امره

فليله من الليالى الكئيبه على حد تعبيره اشتاق الى معشوقته وكلامها

فدبر عذارا حتى يكلمها فقال انا ذاهب لاخذ شيئا من سيارتى

واصلح بعض الاشياء فيها فذهب الى سيارته

ولكن رجوعه تاخر اكثر من ساعتين فشكت الزوجه ولما رجع بعد ساعتين

بعد انتهاء مكالمته مع معشوقته ووضع الجوال فى غرفه النوم

ولم يكن يخطر بباله ان تتصل معشوقته مرة اخرى وذهب الى دورة المياه

فردت الزوجه فاذا بصوت نسائى يردد اسمه فجن جنونها وتشاجرت معها

فانقطع الاتصال ولما جاء انصدم ولم يكن يصدق ان يكشف امره

فاخذت تنعته بكل عبارات الخيانه والسب والشتم

واخذ يعتذر لها ووهو نادم على فعلته

ولكن طلبت منه الطلاق واو يوصلها الى بيت اهلها والساعه الان الثالثه بعد منتصف الليل

فركبوا السيارة ولما وصلوا الى بيت اهلها وعند الباب قال لها سامحينى ولكن لم تلقى له اى اهتمام

فقال لها اقسم بالله اذا نزلت الان فاخر ليله معك وغدا تاتيك ورقه الطلاق امنحينى فرصه اخيرة

وبعد مانزلت ووصلت الى باب بيت اهلها رجعت ورجعت وهى تبكى

فتحول الغضب والكلام عن الطلاق الى حب جديد

فصارت اغلى انسانه لديه وترك وحرم المعاكسات الى غير رجعه

وباع قطعه ارض واهداها 15000 ريال واصبح البيت متماسك بعد ماكان مهدد بالانهيار



السؤال يااحبتى الكراام

هل مافعلته الزوجه هو عين الصواب وسامحته لتحافظ على بيتها هو المطلوب فى هذا الوقت الممتلئى بالفتن؟

هل التسامح واعطاء فرصه فى هذا المواقف هو الحل ؟