كأن هذا المساء يرفض ويأبى إلا أن يكون متميزاً
لا يأتي به إلا المميزين العزيزين على قلوبنا والذين نكن لهم أجل التقدير والإحترام
هاهي الأحرف كأنها تقول :
أَهْلا بِمَنْ لَا يَفِيْهِ قَصِيْدُ=وَلَا نَثِيْرٍ وَلاسجَعَ جَدِيْدُ
كَأَنَّ الْدُّرُّ عِنْدَ مَقْدَمِهِ=تَبَلَّجَ مِنْهَا صَبَاحٌ مَجِيْدُ
وَكَأَنَّ الْزُّهُوْرُ نَادَتْ خَالِدَا=فَاحَ مِنْهَا ذَاكَ عِطَرَ شَدِيدُ
وَالْبُحُوْرُ قَدْ قَالَتْ بِمَقْدَمِهِ=أَهْلَاً ثُمَّ أَهْلَاً لكَ عَدِيْدُ
لستُ بالأديب لكن فرحاً بك قد أتت
فأهلاً بك بيننا لتشرفنا