أظهرت دراسة طبية أميركية جديدة أن تناول كميات كبيرة من المكملات المضادة للأكسدة مثل الفيتامين (ج" و"هـ) وليس الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامينات قد تزيد فعلاً من خطر الإصابة بمرض السرطان.
وتبيّن لمدير معهد سيدرز سيناي للقلب في لوس أنجلس الطبيب ادواردو ماربان وفريق بحثه صدفة لدى محاولتهم خفض الشوائب الجينية التي حصلت أثناء مضاعفة عدد الخلايا الجذعية القلبية البشرية، أن الشوائب الجينية التي تسبق الإصابة بالسرطان ازدادت لدى زيادة جرعات كبيرة من مضادات الأكسدة.
وقال ماربان إن تناول قرص متعدد الفيتامينات يومياً شيء جيد، لكن الكثيرين يتناولون الكثير منها لاعتقادهم بأنه إن كانت الكميات القليلة مفيدة فالكثيرة يجب أن تكون أفضل، مضيفاً أن تناول الشخص كميات كبيرة من الأقراص متعددة الفيتامينات قد تعرض خلاياه للإصابة بالسرطان، وبالتالي يكون يؤذي نفسه بدل من أن يستفيد.
وأكد أن ذلك صحيح فقط لدى تناول كميات زائدة من تلك المكملات ولا ينطبق على الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل البرتقال والفستق والعنب البري.