في البداية أود أن أشكـرك أختي الكريمة على طرح مثل هذا الموضــــوع وهو حقيقة سؤال جوهري فحواه :

هل أن الطيبة أصبحت ضعف شخصية ورأيي من خلال هذا الرد الذي انقله لقناعتي به :

هل للطيبة حدود ؟؟ ..

لا أعتقد ذلك فالإنسان الطيب لا يجب أن يجعل لطيبته تلك حد أو مكـان أو زمان معين تكون فيه , لأنه حتى لو

عاملنا أناسا سيئيين بالطيبة ..... فأنا متأكد أن هذه المعاملة ستجد صداها عند ذلك الشخص ..

مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟ ..

لا أصفه بالضعف أو التخلف ... إطلاقا ... بل أصف طيب القلب بأنه إنسـان حقيقي في زمن إنعدمت فيه

الإنسانية أو تكاد كيف نتعامل مع طيب القلب ؟؟ .. طيب القلب سيفرض على الجميع احترامه ومعاملته بالمثل

هل اصبحت الطيبة عيب ؟؟ .. لا أظن ذلك .. فالعيب خطأ .. وطيبة القلب في نظري ليست من الأخطاء

بل هي دليـل على أن المتـصف بها كريم وشهم وأصـيل وحلـيم ومعطاء

هل اصبحت طيبة القلب ==ضعف الشخصية ؟؟ ..

أنا في رأيي أنه على العكس من ذلك .. فهي إحدى الصفات التي يجب أن يتحلى بها قوي الشخصية

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لايصفونه بالضعف ؟

من يملك قلبا أبيضا طيبا شفافا لا يستطيع معاملة الناس إلا بهذه الصفات لذلك فليس على طيب القلب تغيير

أسلوب تعامله .... بل على الآخرين أن يغيروا نظرتهم له ولا يصفونه بالضعف .. لأنها نظرة خاطئة وقاصرة

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟ أنا أقدم نصيحة من خلال تجربتي الشخصية وأتمنى أن

تجربوها وهي : كن طيبا مع الجميع ...... تجد الجميع طيبون معك ...

لكِ وافر التقدير