05-28-2010, 11:39 PM
|
رقم المشاركة : ( 17 )
|
|
أن مسألة إرضاع الكبير فيها حديث رواه مسلم في صحيحه، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة أبي حذيفة عن سالم مولى أبي حذيفة (أرضعيه تحرمي عليه)،
وكان سالم قد تربى في بيت أبي حذيفة ثم بلغ مبلغ الرجال فكرهت أن يدخل عليها، فأشار عليها النبي بذلك الحديث.
وهذا الحديث وقع الخلاف في تطبيقه وأفضل ما قيل فيه أنه لا ينطبق إلا على حالة كحالة سالم مولى أبي حذيفة،
فإذا وجد في البيت صبي قد تربى مع أهل البيت ثم بلغ مبلغ الرجال أي تجاوز الثالثة عشر عاماً من عمره، فإنه يسقى من الحليب من غير أن يرضع من الثدي مباشرة.
ابوالاصالة ان مثل هذه الفتاوى كإرضاع الكبير، تخالف آراء الأئمة الأربعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الرضاعة من المجاعة)،
وقال صلى الله عليه وسلم (لا يحرم من الرضاعة إلا ما انشز العظم وأنبت اللحم)، ومن هنا أخذ العلماء أنه بعد الفطام أي السنتين لا أثر للرضاعة،
وأصبح هذا من بديهيات الإسلام المعمول بها على مدار التاريخ...
ابو خلود شكرآ لك على الموضوع ..
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاًُ وارزقنا إجتنابه .
|
|
|
|