لاحول ولا قوة الابالله
على أي أساس تتم المداهمه
و لنا في عمر ابن الخطاب الفاروق عبرة
أخرج الخرائطي في ( مكارم الأخلاق ) :
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس ، عن ثور الكندي ، أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ”
كان يعس بالمدينة من الليل ، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى ، فتسور عليه ، فوجد عنده امرأة ، وعنده خمرا ، فقال :
يا عدو الله ، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته ؟ فقال : وأنت يا أمير المؤمنين ، لا تعجل علي ، إن أكن عصيت الله واحدة ، فقد عصيت الله في ثلاث ،
قال تعالى : ولا تجسسوا ، وقد تجسست ، وقال الله عز وجل : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، وقد تسورت علي ، ودخلت علي من ظهر البيت
بغير إذن ، وقال الله عز وجل : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ، فقد دخلت بغير سلام قال عمر رضي الله عنه :
فهل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله يا أمير المؤمنين ، لئن عفوت عني لا أعود لمثلها أبدا ، قال : فعفا عنه ، وخرج وتركه ”
فاأين الحكمه في تصرف رجال الهيئه ؟؟؟؟؟؟؟؟
|