عبر الشيخ يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام عن انبهاره بالعدد الكبير من نزلاء إصلاحية الحائر الذين حضروا في المحاضرة التي أقامها داخل الإصلاحية مساء الأحد الماضي. وقال الأحمد إنه شعر خلال جلوسه معهم بالسعادة والإيمان، مؤكداً أنه لا يكاد لأحد أن يصدق أن من سجنوا في جرائم سرقة أو ترويج أو قتل تبدلت حالاتهم بالهداية والتمسك بالسنة والأخلاق الكريمة والهمة العالية وحفظ القرآن وترك العادات السيئة كالتدخين.

يقول الشيخ يوسف الأحمد زرت قبل البارحة العنبر المثالي في إصلاحية الحائر بالرياض، وشرحت كتاب الصيام من كتاب العمدة لابن قدامة، وكان الحضور تجاوز المائة والخمسين نزيلاً، وكأني ألقي درساً من دروسي في جامع عثمان أو جامع القاضي.


ويضيف الأحمد قائلاً: الحاضرون منّ الله تعالى عليهم بالهداية، والتمسك بالسنة، والأخلاق الكريمة، والهمة العالية، وحفظ القرآن، وترك العادات السيئة كالتدخين، واتضح أنهم يصومون الاثنين والخميس، ويوماً بعد يوم، واكتشفت حرصهم العجيب على التهجد حتى يمتلئ المسجد بالمصلين في الثلث الأخير من الليل.


وأشاد الشيخ الأحمد بإصلاحية الحائر مشيراً إلى أنه سبق له زيارتها، وزيارة السجون المثالية في عدد من مناطق المملكة وهي متشابهة في هذا التميز والتنافس في الخير.

تعليقي .....

الهادي الله