عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2009, 08:22 AM   رقم المشاركة : ( 1 )

الصورة الرمزية الغامض

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 594
تـاريخ التسجيـل : Feb 2009
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 799 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 31
قوة التـرشيــــح : الغامض is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الغامض غير متواجد حالياً

News فضل السكن في المدينة

يشعر الساكن بالمدينة النبوية بالطمأنينة والراحة النفسية ، والهدوء العصبي ، والاستقرار الذهني ، وبركتها عظيمة ، وخيرها وفير ، كيف لا يكون ذلك ، وقد دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد ورد في فضل سُكنى المدينة عدة أحاديث منها :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لا يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي ، إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيدًا " [ أخرجه مسلم ] .


وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَالِأَهْلِهَا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا بِهِا إبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .
وعَنْ عَائِشَةَرضي الله عنها قَالَتْ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ ، وَاشْتَكَى بِلالٌ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ : " اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَاالْمَدِينَةَ ، كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْلَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .


وعَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ " [ متفق عليه ] .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ ،وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ ، يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِ " [ متفق عليه ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِأَوَّلِ الثَّمَرِ فَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، وَفِي ثِمَارِنَا ، وَفِي مُدِّنَا ،وَفِي صَاعِنَا ، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ، ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ " [ أخرجه مسلم ] .


وعن ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ،وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، وَبَارِكْ لَنَافِي مُدِّنَا " [ أخرجه أحمد وهو في الصحيحين بغير هذا اللفظ ] .


وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَرَادَ أَهْلَ هَذِهِ الْبَلْدَةِ بِسُوءٍ يَعْنِي الْمَدِينَةَ ، أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .


وعن سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله قال : قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " [ أخرجه مسلم ] .


وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ ، فَيَجِدُالْمَلَائِكَةَ يَحْرُسُونَهَا ، فَلَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " [ أخرجه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وأصله فيالصحيحين ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ ـ ينضم ويجتمع ـ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا " [ أخرجهمسلم ] .


وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِفَلْيَمُتْ بِهَا ، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا " [ أخرجه الترمذيوَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ] .


وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ رَضِي اللَّه عَنْه أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ ـ يزينون للناس الخروج من المدينة ـ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَتُفْتَحُ الشَّأْمُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَتُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [ أخرجه البخاري ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا ،إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ ، أَلَا إِنَّ الْمَدِينَةَكَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ " [ أخرجه مسلم ] .
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ رِجَالٌ رَغْبَةً عَنْهَا ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [ أخرجه أحمد ] .


ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الصحابة الكرام خطاباً لهم خاصاً ، ولمن يأتي بعدهم من عامة المسلمين أن يلزموا سكنى المدينة فهي خير بقاع الأرض ، وأحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يتمنى أن يكون قبره بها ،عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَقَبْرٌ يُحْفَرُ بِالْمَدِينَةِ ، فَاطَّلَعَ رَجُلٌ فِي الْقَبْرِ فَقَالَ : بِئْسَ مَضْجَعُ الْمُؤْمِنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِئْسَ مَا قُلْتَ " ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَرَدْتُ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لامِثْلَ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، مَا عَلَى الْأَرْضِ بُقْعَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ قَبْرِي بِهَا مِنْهَا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَعْنِي الْمَدِينَةَ " [ أخرجه الدارمي ] .
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : أَرَادَتْ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْ دِيَارِهِمْ إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْرُوا الْمَدِينَةَ فَقَالَ : " يَا بَنِي سَلِمَةَ أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ ، فَأَقَامُوا " [ أخرجه البخاري واللفظ لابن ماجة ] .



فبني سلمةأرادوا أن يقتربوا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنبي عليه الصلاةوالسلام يعلم من الله ما لم يعلموه ، فكثرة الخطى إلى المساجد من الرباط في سبيل الله ، وفيها أجر كبير ، ثم أراد النبي صلى الله عليه وسلم ألا تخلوا المدينة من أهلها .
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ، أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا ، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا ، وَقَالَ : الْمَدِينَةُخَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، لَا يَدَعُهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا ،إِلَّا أَبْدَلَ اللَّهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلَا يَثْبُتُ أَحَدٌعَلَى لَأْوَائِهَا وَجَهْدِهَا ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًايَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه مسلم ] .
فإذا كان ذلك فضل البقاء في المدينة ،فعجيب من يضيعه ، أو من تسنح له الفرصة ليسكنها ثم يضيعها ، وأعجب من ذلك من يكون ساكناً فيها ، قاطناً بها ، ثم يخرج منها ، فهذا خسر خسراناً عظيماً ، وسوف يعوضها الله خيراً منه كما جاء ذلك في الحديث السابق .
المقصود مما ذكرنا بيان فضل سُكنى المدينة المنورة ، وبيان فضل الصبر على حرها وشدتها ، وقلة أمطارها ، وبيان بركة الرزق بها ، وهذا أمر ملموس لمن سكن المدينة أو زارها ومكث بها فترة ، فسوف يلاحظ تلك البركة ويجد ثمرتها .

اللهم صلي على محمد

توقيع »
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
لـي قلــب مايحقــد ولا يحـســد ولا يغـتاب
لإن الناس مـن تخـطـي لهـا ربٍ يجـازيها
ولا أندم على البايع ولا أحزن على اللعاب
ونـاسٍ مـاتـقـدرنـي أطــنـشـهـا و أجافـيها
  رد مع اقتباس