فتحت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي بالعاصمة المقدسة ظهر أول من أمس الخميس تحقيقا في حادثة احتجاز أكثر من 50 شخصا لحارس أمن سعودي الجنسية، والاعتداء عليه وعلى أربعة من زملائه.
وذكر مصدر أمني أن 50 رجلاً وامرأة وصبياً من الجنسية البرماوية احتجزوا حارس أمن سعودي الجنسية (52 عاما) يعمل في مؤسسة للحراسات الأمنية خاصة بحراسة مخطط في جبل السرد بزهرة كدي.
ووفق التفاصيل التي رواها المصدر فإن البرماويين هاجموا في حدود الواحدة ظهراً سيارة حارس الأمن أثناء أداءه مهام عمله المعتاد بالموقع لمنع البناء العشوائي من قبل الجاليات البرماوية.
وهشم المعتدون زجاج السيارة، وأقفلوا الطريق بسياراتهم الخاصة، واحتجزوا الحارس بالموقع وضربوه على رأسه وسحبوا جهازه الخاص (برافو) وجواله الخاص، لمنعه من الاتصال بالجهات الأمنية. وعندما حضر أربعة حراس من زملاء الحارس ضربوهم بالحجارة، وبعد طلب النجدة حضرت سيارات الهلال الأحمر التي نقلت المصاب إلى مستشفى النور التخصصي لعلاجه هو وزملائه.
وكشف الفحص الطبي وجود كدمات بالبطن والفخذ اليسرى، يستغرق الشفاء منها أكثر من 12 يوما، حيث تم إجراء عملية تنظيف لفروة رأس الحارس المصاب، وتلقى أكثر من 7 غرز طبية برأسه.
وألقت شرطة الكعكية القبض على شاب من المعتدين وإيداعه سجن الأحداث بجدة لصغر سنه، ولا يزال البحث مستمراً عن بقية المعتدين.